حرم الفهد الجزء الحادي والعشرون بقلم سمية أحمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_الواحد_والعشرون_حرم_الفهد
_داليا... قالها پصدمة وسعادة في وقت واحد بينما هيا مهتمتش كتير وحاولت ترسم الجدية و البرود على ملامحها الكل طلع على صوته لما هتف بأسمها دفع أياد آيان وحضن أخته بقلق وخوف عليها وقال
_خضتيني عليك يا قلب أخوكي كنت فين!
سألها السؤال د وهو بيبعد عنها على قد ما كانت مبسوطة بقلقه عليها ونظرة اللهفة اللي ماليه عيونه على قد ما هيا موجعة منه فضلت بتبص عليه وهو كذالك عم حالة من الصمت وأتبالت العيون نظرات العتاب الكل اخد باله وشاور فهد ليهم ودخلو وسابوهم على راحتهم.
_مش هلومك على حاجة كنت فيها الضحېة المجني عليها مش الجانيةداليا أنا بحبك واللي قولتيه مش سهل عليا ك راجل أتقبله عايزة تفهميني أنه صعب عليك في دي معاك حق بس أنا كل ما بفتكر اول بتخيل مجرد تخيل بتمني لو كنت وقتها أعرفك وأنفاذك بيرودني الشعور بالذنب وإني مقدرتش أحميك رغم إني مكنتش موجود في الفترة دي.
مازلت ملتزمة الصمت قارنت بين أسر وآيان مفيش أدني مقارنة واحد فاتحلها ذراعيه الأثنين ومش مشيلها ذنب حاجة بل بالعكس بيحاول معاها توافق وهو هيساعدها تنسي وتتأقلم وتحاول تكمل حياتها وإن اللي حصل مش نهائية العالم أكيد ربنا كان شايلها خير في اللي حصل وفي الحقيقة رب الخير لا يأتي إلا بالخير وفعلا ربنا مسبب الأسباب كان سبب في إنها تتغير وتبقي أفضل وتقابل شخص سوي نفسيا وبيحبها ونفس تفكيرها وبيخاف ربنا كان لازم تتغير وتبقي أحسن علشان لما تقابله تبقي تستحقه فكرت في كلامه وافتكرت كلامأسر كانت محتاجة الكلام د من أسر زمان بس دلوقتي مبقاش يفرق لأنها رمت طوبته بس آيان قدر يحتويها بجدارة دلوقتي حست نفسها لقت الأمان وسندها اللي تهرب من اذاء الدنيا لحضنه وهيا مش خاېفة اللي هيشعجها على كل خطوة وهيبقي زي ظلها عكس أسر اللي مكنش مشجعها على اي شئ وكان بيحاول كل مرة بيفكرها بالماضي بينما دلوقتي بيحاول يخليها تتعافاء منه.
_ايوة يعني المفيد من كلامك أي!
ضيق عينه بأستغراب
_المفيد من كلامي! بعد د كلو د رد فعلك!
حاولت ترسم الجدية على ملامحها وردت
_كلامك د كان المفروض يتقال في وقتها مش تسبني لدماغي وتخليني امشي من عندك بسهولة وتسبني أمشي مکسورة الجناح وكل بابان الدنيا متقفلة في وشي كلامك بعد ما چرحتني وزعلتني وجيت عليا لازم تعرف وقتها أن كلامك لازم يتقال في نفس اللحظة