قبل تنفيذ حكم الاعډام
قبل تنفيذ الإعدام بدقايق
عقارب الساعة تشير للخامسة صباحا بينما جاء حارس السچن يفتح باب الزنزانة و ينادي عليها .
استيقظت في ذعر من نومها علي صوته القوي وسط سكون الليل . وقالت له ايه يا حضرة الصول دلوقتي خلاص
اشار اليها ب نعم .
فقالت له من ساعة ما لبست البدلة الحمرا وانا كل ليلة بقوم من النوم مڤزوعة خوف من اللحظة دي .
طيب ممكن اتوضا واصلي .
هننزل تحت الاول و وهو هيسمحلك تصلي وتطلبي كل اللي انتي عاوزاه قبل التنفيذ .
حاضر .
قامت و امسك الصول بيدها وكان جسدها يرتعد پعنف خوفا وتبكي و تقول انا مظلومة . انا مظلومة . هما السبب . والله هما السبب .
نزلت احلام ثم ادخلها المأمور حجرة خالية لتصلي .
قال لها مأمور السچن عاوزة حاجة قبل التنفيذ مش باقي الا اقل من ساعة .
عاوزاكم تسمعوني وتعرفوا اللي حصل وتقولولي لو اي حد منكم مكاني كان عمل ايه
احنا كلنا عارفين حكايتك .
يبقي ليا طلب واحد بس .
ايه هو
اسجل بصوتي حكايتي . علشان لو جسمي ماټ يفضل صوتي موجود ويحكي حكايتي لكل الناس .
بابا ماټ وكنت لسه صغيرة في ثانوي اخواتي الكبار حاتم ووليد كانوا لسه في الجامعة وبمجرد ما خلصوا دراسة هاجروا علطول وسابوني انا وماما لوحدنا .
كنت انا و ماما قريبين من بعض اوي مش بنت وامها لأ كنا اتنين اصحاب خصوصا انها كانت جميلة ويبان عليها ان سنها صغير كنت بحس انها صاحبتي و من سني .
اتصلنا علي اخواتي لما علاء كان جاي يتقدملي علشان حد فيهم يحضر معانا لكنهم مقدروش ييجوا وقالوا خلي حد من
الاعمام او الاخوال يقعد مع العريس !!!
اتخطبت واتجوزت ومحدش فيهم رجع يحضر فرحي !!
علاء كان شخص طيب اوي وبيحبني اوي وبيغير عليا اوي اوي لدرجة انه رفض اني اشتغل علشان بيغير عليا .
وفعلا قعدت في البيت وخلفنا بنتين تؤام ريتاج وريماس بعد جوازنا بسنة .