السبت 23 نوفمبر 2024

ولكنه خالي بقلم دينا النجاشي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكنه خالي البال
في احد المناطق الريفيه كان هناك بيت يتكون من ام وخمس فتيات كانت تعمل الأم وتترك بناتها عند والدها واخوانها خوفا عليهم وفي احد الايام جاءت الأم بوقت متأخر وهيا مرهقه فستمعت لصوت شهقات تاتي من غرفت احد بناتها دب الړعب في قلبها فبناتها لم يأتو من هناك وباتو الليله عند جدهم واخوانها الشباب لأنها تأخرت في العمل دخلت الغرفه علي احد بناتها تنظر لها پخوف فعيونها متورمه من شدة البكاء وعندما راتها ابنتها مسحت دموعها بسرعه.... ماما انتي جيتي امته مسمعتش صوت الباب

والدتها وهيا تقترب منها مالك ياحببتي بټعيطي ليه انا سامعه صوت عياطك من بره وازاي جيتي لواحدك من عند جدك
ابنتها پخوف مفيش ياماما دي بطني كانت بتوجعني اوي عشان كده كنت بعيط
والدتها بحزن طيب يا حببتي هعملك حاجه سخنه تريحك 
غادرت للمطبخ وبصوت عالي نسبيا حد عارف انك جيتي البيت ياقلبي
الفتاه بصوت مرتجف لا ياماما الۏجع جالي ومقدرتش
انام فمشيت من غير ما اقلق حد
والدتها بتنهيده الف سلامه عليكي ياعمري 
..........
في اليوم التالي استيقظت الام وابنتها من النوم يلاا ياحببتي افطري وروحي عند اخوالك وانا هاجي بدري النهارده ان شاء الله نتغدا مع بعض
ابنتها وهيا تحاول منع دموعها سيبيني هنا ياماما متودنيش هناك انا بقيت كبيره
الأم بستغراب اسيبك ازاي يعني ومالك خاېفه كدا ليه حد قالك حاجه
ابنتها وهيا تحرك راسها برفض لا لا انا بس بقول خليني افضل هنا
والدتها برفض لا يلاا البسي واجهزي عشان اخدك معايا 
أومأت الفتاه بحزن وذهبت لترتدي ملابسها وغادرت مع والدتها
اوصلتها الام وحضنت فتياتها لأنها لم تراهم ليلة البارحه وغادرت
دخلت الفتاه الصغيره التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر لكنها تسمرت مكانها عندما استمعت. لصوت احد الاشخاص
اهلا اهلا ببنت اختي اللي سابت البيت امبارح وهربت
الفتاه وهيا ترتجف پخوف نظرت اليه وبصوت متقطع جدو فين
خالها بابتسامه خبيثه وهوا يقترب منها مش موجود اي خاېفه
الفتاه بدموع لو قربت مني تاني هقول لأمي 
خالها وهوا يضحك وانتي مفكره ان امك هتصدقك دي ممكن تقتلك فيها اقترب منها اكثر وبصوت خفيف ومش امك وبس تؤتؤ واخوالك كلهم
بكت بحرقه فكان سيقترب اكثر لكنه ابتعد بسرعه عندما استمع لأحد ما يأتي
شقيقتها الكبيره مالك ياسلمي بټعيطي ليه
نظرت لها سلمي بحزن مفيش ياساره عندي صداع 
شقيقتها بحب طيب ياحببتي تعالي نامي شويه والصداع هيروح
سلمي وهيا تمسك يدها پخوف ما تخليكي جمبي يا ساره
شقيقتها الكبيره بحب هقوم ياحببتي انضف البيت وتركتها وغادرت 
اما هيا فظلت تنظر لباب الغرفه پخوف وهيا منكمشه علي حالها وتدعو الله ان يمر اليوم بخير وبعد وقت طويل قضته في البكاء غفت مكانها لكنها ارتجفت پخوف عندما شعرت بأحد ا وبصوت خفيف لو سمعت صوتك ھقتلك انتي فاهمه
نظرت له سلمي بړعب وانتفضت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات