رواية العنيد الجزء الاول من الفصل ال1 حتي ال11
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
رواية العنيد كامله من الفصل الأول إلى الفصل الحادي عشر 11بقلم الشيماء محمد
الفصل الأول
كره كل النساء و انتقم منهم اعتبرهم وسيلة لمتعة رخيصة. متعة لليلة واحدة ثم يرميها و لا ينظر إليها مرة أخرى. قابلته تحدته احبته و حاربت عناده بكل ما تملك من أسلحة. قاومها و قاومته الى ان تمكنت من ان تنزع عنه نظارته. السوداء. و لكنه فوجئ بواقع عان منه الامرين. و لكن واقعه فيه حب يدق له القلب. فهل ينتصر الكره و العناد ام ينتصر الحب
رواية العنيد الجزء الأول بقلم الشيماء محمد الفصل الأول
في. شقه في منطقه راقيه. كان. ادهم نايم علي كنبه في. الصاله قالع قميصه ومرمي جنبه علي كرسي الانتريه ... فتح عنيه مش فاكر هو فين ولا ايه اللي جابه هنا وصداع رهيب هيفرتك دماغه والاهم من كل ده ان في خبط مزعج جدا علي الباب وده اللي صحاه من نومه ... قام قعد وافتكر انه في بيته في الصاله واتمني ان الخبط ينتهي واللي بره
ادهمافندم انتي مين
البنت هو فين. اكيد هو هنا
ادهم ايه هو اللي فين انتي عايزه ايه جيتي معايا هنا قبل كده ونسيتي حاجه هنا بس ما اعتقدش مش فاكر اني شفتك قبل كده انتي اكيد غلطانه في العنوان
البنت مش انت المقدم ادهم
ادهم ايوه انا
البنت يبقي مش غلطانه في العنوان هو فين بقا
ادهم اولا مفيش حد هنا زي ما قولتلك وثانيا وطي صوتك ده لان الصداع هيفرتك دماغي وصوتك عالي جدا
زقته بعيد ودخلت تدور عليه بنفسها واول ما دخلت لقت قزازه خمره فاضيه علي التربيزه فبصتله بتريقه
البنت وتقول مصدع وصوتي عالي ماهو لازم
ادهم دخل وراها وهو في قمه استغرابه وبيسأل نفسه مين الجميله الغاضبه دي وسابها تدور براحتها علي اللي ضايع منها وهو قعد علي الكنبه مكانه مد ايده لسجايره وطلع واحده وولعها يمكن السېجاره دي تداوي صداعه شويه
البنت دورت في كل حته وخرجتله وبتتكلم برضه بصوت عالي فهو حط راسه بين ايديه من الصداع
البنت هو فين
ادهم وطي صوتك مفيش حد هنا
اخد نفس طويل من سيجارته وطلعه فالبنت قربت منه وسط استغرابه مين دي اصلا وشدت السېجاره من بوقه وطفتها في الطفايه اللي قدامه ومليانه سجاير
ادهم هو محدش قالك قبل كده ما تدخليش في اللي ميخصكيش
طلع سېجاره تانيه وولعها ويدوب اخد نفس منها فشدتها تاني وطفتها تاني وده نرفز ادهم جدا
ادهم انتي مين وعايزه ايه مني علي الصبح كده
البنت عايزه مصطفي هو فين
بملامح استغراب. ادهم مين مصطفي ده ان شاء الله
البنت ملازم اول مصطفي اخويا
ادهم تشرفنا المفروض بقي اني اعرفه
البنت ايوه لانه واحد من الظباط المتخرجين جداد والمفروض انه مسؤليتك وتحت اشرافك هو تحت تدريبك
البنت حضرتك بتتريق
ادهم يعني ايه اللي هيجيب واحد من تلامذتي عندي
البنت هو كلمني وقالي انه سهران معاك في الكباريه اللي سيادتك كنت سهران فيه ... وبعدين هو بيعتبرك مثله الاعلي ...
ادهم ضحك جامد جدا بصوته كله
ادهم مثله الاعلي اخوكي ده مچنون ولا ايه وبعدين انا مش بسهر مع حد من تلامذتي
البنت بغيظ بتسهر مع الرقصات بس
ادهم استغرب انه لمح نبره غيره في صوتها
ادهم مع رقصات مع جن ازرق ما يخصكيش لا انتي ولا اخوكي
البنت هو قالي انه سهران معاك
ادهم مش معني انه سهران في نفس المكان اللي انا فيه انه سهران معايا ! ودلوقتي اتفضلي بقي علشان اكمل نومي
البنت مفيش نوم ... انت هتجيبلي اخويا ... اتصرف
ادهم باستغراب روحي يا شاطره دوري علي اخوكي بعيد عني
البنت انت مسؤل عنه ... هو بيقلدك في كل حاجه
ادهم يبقي اخوكي ده يا اما اهبل او مچنون ... دوري عليه بعيد عني اتفضلي
سابها ادهم ودخل اوضه نومه ونام علي سريره علي امل انها تمشي ... بس لقاها دخلت وراه وشدت المخده اللي علي راسه
البنت مش هتنام انت هتساعدني الاقيه
ادهم يا الله منك اخلص منك ازاي انا انتي عامله زي الزوجه النكديه كده ليه يا بنتي سيبيني في حالي معرفش اخوكي فين انا
البنت انا زوجه نكديه انت مطولش تتجوز واحده زي انت فاهم
ادهم لا والنبي والنبي اتجوزيني ... وحياه ابوكي بقي اتفضلي بره ودوري علي اخوكي بعيد عني انا مش مسؤل عن حد... لو كنت بدربهم مش معناه اني مسؤل عنهم وبعدين انا معرفش اسم ولا واحد فيهم اوك اتفضلي بقي
البنت بنبره استسلام ارجوك انت لازم تساعدني بابا تعبان ومحتاج يشوفه ضروري وعنده ازمه وقلبه تعبان والزعل وحش عليه وهو مختلف هو ومصطفي وبياته بره البيت عمل حاله قلق انا لازم ارجع بيه البيت ارجوك! مش انت ظابط ووظيفتك تساعد الناس يبقي ساعدني!
ادهم كان عايز يقولها لأ هو ما بيساعدش حد وما بيهتمش بحد وشغله ده لمجرد انه يلاقي حاجه يطلع غضبه وغيظه وكرهه للدنيا وما فيها بس مش علشان يساعد حد ابدا
بس دمعه لمعت في عنيها خلته يتراجع ولقي نفسه بيقولها
ادهم اطلعي بره
البنت ايه
ادهم هغير هدومي
البنت هتساعدني متشكره قوي قوي
الفرحه اللي في عنيها فرحته من جواه وده كان احساس غريب
ادهم لو مش عايزه تخرجي من الاوضه معنديش مانع
البنت بصتله ورجعت نظره الشړ اللي شافها اول ما فتحلها الباب
البنت هعتبر نفسي ما سمعتكش انا مستنياك بره
ادهم ضابط مخابرات كفؤ جدا في. شغله مبيحبش حد نهائي مغرور جدا مش اجتماعي نهائي مالوش غير كام صاحب بيشرب سجاير وبيسكر وبيعرف بنات كتير جدا ولا عنده عيب ولا عنده حرام
ليلي دكتوره جميله جدا اجتماعيه جدا واخلاقها عاليه وعندها مبادئها ونادرا ما بيعجبها حد وليها اخ تؤام وهو مصطفي
ليلي خرجت بره مستغربه من جمال شقته وذوقها العالي ومستغربه جدا من نظافتها علي عكس شقه اي عازب
المطبخ كام امريكن مفتوح علي الصاله دخلته وعجبها ذوقه قوي وتخيلت لو ده مطبخها هتحط هنا الحاجات اللي تتشرب
نسكافيه .. شاي .. سكر .. اي مشروبات
فتحت الضرفه ولقت فعلا فيها الحاجات دي
قررت انها تعمل لادهم قهوه تقيله تفوقه وتخفف شويه من صداعه
بتلقائيه عرفت مكان كل حاجه وكأنها هيا اللي رصت الحاجات دي او اللي رصها كان جوه دماغها هيا
خرج ادهم ولقاها واقفه علي البوتجاز وشم ريحه القهوه وتخيل مشهد قدامه
هيا واقفه بتعمل فطار وهو داخل بيضمها ويحضنها وبيقولها صباح الخير لاجمل