الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الاول من رواية العنيد كامل

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

وراح عربيته وطلب من مصطفي يسوق هو... مؤمن ركب جنب مصطفي وادهم شايل ليلي وقاعد وري وهيتجنن 
اخيرا وصلوا المستشفي اللي كانوا مستنينها علي الباب 
الكل طلع وراها 
مؤمن احساس جواه ان في حاجه مش طبيعيه ابدا 
ادهم واقف علي جنب 
اخيرا مؤمن قرب وسأل ادهم والكل انتبه 
مؤمن هيا العربيه خبطتها ازاي وايه اللي نزلها الشارع اصلا وراك 
ادهم ابقي اسألها هيا لما تفوق 
مؤمن طيب ايه اللي نزلها كانت عايزه ايه منك 
ادهم انت مش ملاحظ انك بتسأل اسئله المفروض تسألها لليلي مش ليا انا.... معرفش ايه اللي نزلها 
مؤمن طيب العربيه خبطتها ازاي وهيا واقفه معاك 
ادهم اكيد لو واقفه معايا مكنتش هتخبطها... انا كنت ركبت عربيتي وهيا كانت هتعدي الشارع وبتجري وبس وفي لحظه كل حاجه انتهت.... وبعدين لو سيادتك بتحقق معايا عرفني الاول 
مؤمن لا طبعا العفو يا افندم 
اخيرا الدكتور خرج و طمنهم عليها كان دكتور امين استاذها 
دكتور امين احنا عملنالها اشعه علي المخ بس الحمد لله سليم حاليا بس طبعا لازم يمر 24 ساعه علي الحاډثه علشان نجزم ان المخ سليم غير كده كدمات وچروح بسيطه ان شاءالله هتعدي... هيا بس محتاجالكم 
اخر جمله كان بيوجها لادهم ومؤمن لاحظ ده كويس هو ومصطفي لان ادهم علمهم ازاي يلاحظوا الحاجات البسيطه دي 
ادهم ينفع نطمن عليها 
دكتور امين هيا لسه مفاقتش بس ينفع اتفضل 
ادهم مشي معاه وابوها وامها راحو وراهم علشان ينقذوا الموقف ده وبالتالي الكل راح 
ادهم ډخلها وشافها... شكلها الضعيف المستسلم ده وجعه قوي... الچروح اللي في وشها وايديها ودماغها الملفوفه 
رفع راسه لفوق يا الله هو مفيش نهايه واخر للۏجع ده 
جمله قالها جواه 
دكتور امين ما تخافش كلها حاجات هتروح ملهاش اثر دايم ودكتور التجميل خيط الچروح دي بحيث ما تسيبش اثر 
ادهم بيبصله باستغراب 
دكتور امين بصوت واطي انا عارف اللي بينكم 
ادهم مفيش حاجه بينا 
دكتور امين هو انت لسه بعنادك ده الخۏف والقلق اللي في عنيك بيقول غير كده 
ادهم بما اني اطمنت عليها فوجودي مالوش لازمه بعد اذنك 
خرج بره ووجه كلامه لناديه ومحمد حمدالله علي سلامه بنتكم... مصطفي لو احتجتم حاجه بلغني 
سابهم ومشي والكل ساكت
مصطفيلحظه يا سياده المقدم اللي خپطها اكيد هيتحقق معاه فممكن نحتاج لشهادتك 
ادهم لو احتجتني انا موجود بس ما اعتقدش هتحتاجني وبعدين شوف اختك هتقول ايه الاول قبل ما تحققوا مع الراجل 
مصطفي قصدك ايه 
ادهم قصدي اسمع اختك الاول 
سابهم ومشي 
ليلي بتفوق ادهم.... ادهم فين .... ادهم 
ليلي بټعيط وعايزه تقوم وهيا اصلا مش فايقه بس بتخرف فعطوها مهدئ 
مؤمن الشك راح وبقي يقين فجري يلحق ادهم
ادهم كان في عربيته ساند براسه علي دركسيون العربيه 
عايز يسيطر علي اعصابه... عايز يمنع نفسه انه يطلع فوق ويفضل جنبها... عايز يمحي صورتها وهيا بتجري للعربيه علشان تنهي حياتها... عايز يقنع نفسه انه مالوش ذنب ابدا 
اتفاجئ بحد بيخبط علي قزاز العربيه وبص لقاه مؤمن 
ادهم عايز ايه تاني 
مؤمن انتو بتحبوا بعض صح طيب ليه ليه جيت معايا ليه مقولتليش 
ادهم احنا مفيش بينا حاجه ولو في مكنتش فعلا هاجي معاك 
مؤمن هيا بتحبك... تعرف انها فاقت وفضلت تصرخ باسمك 
ادهم يمكن لان اخر حاجه شافتها هو انا مش شرط علشان قالت اسمي تبقي بتحبني!!! 
مؤمن يعني اه احنا مش اذكيه زي حضرتك بس بلاش تهين ذكائي للدرجه دي... ده لو اعمي هيشوف الحب اللي بينكم 
ادهم نزل من عربيته ووقف قصاده 
ادهم شوف يا مؤمن... علشان بس ابقي صريح معاك لان انا عمري في حياتي ماكدبت... كان في يوم من الايام بينا وانتهي... انتهي تماما... ليلي ما تعنيليش اي شيئ 
مؤمن خۏفك عليها وشيلك وضمك ليها بيقول غير كده 
ادهم عارف لو قطه خبطتها عربيه في الشارع كنت هعمل كده 
مؤمن انت بتنهي حياه انسان في لحظه من غير ما ترمش... انت مش انسان عاطفي 
ادهم ده فعلا بس لو حد بيحتاج مساعدتي ما بتأخرش واعتقد ده معروف عني وبعدين انا اه پقتل اي مچرم من غير ما ارمش بس انا مش يهودي لدرجه اني اشوف واحده عربيه خبطتها واسيبها وامشي... انا مش يهودي 
مؤمن انا مش قصدي يا سياده المقدم بس هيا بتحبك 
ادهم هريح قلبك وهقولك كلمتين ابرك من عشره زي ما بيقولو .... مفيش حاجه بيني وبينها ولو في من ناحيتها فاطمن ان من ناحيتي الباب مقفول تماما اصلا انا شيلت الباب وبنيت حيطه مكانه مفيش باب اصلا وبعدين انت سألتني ايه سبب الحزازيه اللي بيني وبين مصطفي انا هقولك علي الرغم من اني عارف اني هندم بس برضه هقولك... ليلي انا كنت هرتبط بيها وبناءا عليه حسيت ان من حقها تعرف الماضي بتاعي وقولتلها ولما ما حصلش نصيب بينا انت شفت ايه اللي حصل 
مؤمن مصطفي اللي جي قالنا علي ماضيك 
ادهم ومصطفي عرف منين 
مؤمن من اخته 
ادهم اديك فهمت اهوه.... شيلني من دماغك تماما... واعتبر اللي حصل ده هديه 
مؤمن ازاي 
ادهم بۏجع انت قلت انك لما اتصبت هيا وقفت معاك وانت حبيتها الوضع اتعكس... هيا محتاجه حد ومحتاجه كتف ټعيط عليه خليك انت الكتف ده... حسسها بحبك والستات صدقني بتنسي بسرعه وبتقلب الصفحه بسرعه 
مؤمن انت متخيل ان انا ممكن انافسك او ليا فرصه قدامك 
ادهم يا ابني افهم... مفيش منافسه اصلا... انت هتفوز من كل النواحي... انت عندك كتير قوي مش عندي 
مؤمن زي ايه انت مش شايف نفسك ولا ايه ايه اللي ممكن يميزني عنك ايه اللي ممكن يكون عندي مش عندك 
ادهم كتير... كتير قوي كمان.... عندك اهل وعيله واب وام واخوات... عايز ايه تاني انا اللي كنت واخدني معاك علشان اكلملك ابوها سبق وابوها ده رفضني علشان معنديش اللي عندك... معنديش اصل ولا فصل ولا كبير يرجعوله او يضمني... عرفت بقي ان اللي عندك ما يتقدرش!!! اللي عندك فلوس الدنيا كلها ما تشتريهوش.... بص يا مؤمن انا صفحه واتقفلت... ما تعمليش حساب قوي وتفكر فيا.... روح لليلي واقعد جنبها بدال ما انت ما بتضيع وقتك معايا.... ولو سمحت ياريت الموضوع ده يفضل بينا... 
ادهم سابه ومشي ومؤمن طلع لليلي 
ادهم روح بيته وفضل فيه مخڼوق وبعدها طلع لشغله وراح لقاعه التدريب يطلع غله كله فيها 
التدريب العڼيف هو منفس ادهم الوحيد.... 
كان نفسه يطمن علي ليلي بس مش عارف ازاي وما يقدرش يسأل حد عليها لان سؤاله ده هيتفهم غلط 
خرج وركب عربيته وفضل يلف بيها لحدما لقي نفسه قدام المستشفي فضل واقف كتير مش عارف يعمل ايه واخيرا العاطفه تغلبت علي صوت العقل 
اللي يعرف يقتحم المنشأت السريه يعرف يدخل مستشفي في مصر معليهاش حتي حراسه 
دخل بهدوء وبصمت لحد ما وصل لاوضتها 
كانت امها موجوده بس نايمه وليلي كمان نايمه 
اهو اتطمنت عليها امشي بقي!! 
لا ادخلها شوفها من قريب!!! 
لا ده انت كده بتستعبط بقي!! 
ندخل ونمشي علي طول... لحظه واحده ونمشي....
وفعلا ډخلها ووقف قصادها.... مد ايده ېلمس وشها وافتكر لما جتله وهو نايم في اوضته وباسها 
مجرد الذكري بتخلي قلبه يدق پعنف.... حاول يفتكر
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 63 صفحات