الجزء الاول من رواية العنيد كامل
لو عايزين حاجه اطلبوها من غير الفيلم ده
محمد احنا مش عايزين حاجه احنا بس بنتصافي معاك
ادهم انت بتتصافي معايا ياللي قلت شوفلكم حل انا مش عايز اشوفه تاني... انا مش عايز مراتي تسلم حتي عليه انت بتستعبط ولا ايه
اكرم يا ادهم
قاطعه ادهم نعم نعم يا اكرم انا اعرفكم من اكتر من عشر سنين وطول السنين دي بعمل كل اللي اقدر عليه علشان احميكم او اساعدكم... ياما اتصبت بسببكم ياما.... ياما غلطتم وغطيت عليكم.... انت يا اكرم سړقت قبل كده فاكر ولا ناسي في المهمه اللي اتحفظنا فيها علي ملايين سړقت منها ولا لأ وقلت محدش هيعرف.. محكمتش عليك ساعتها وغطيت عليك صح ولا لأ وانت يا سي محمد باشا لما اتعرض عليك انك تشتغل في سويسرا وكنت هتوافق لمجرد ان العائد المادي اعلي انا رحتلك و رجعتك بالعافيه مقلتش عليك خاېن علي الرغم من انك خاېن ولو كنت قلت كنت هتتحاكم ومش بعيد تتحبس... بس انا وقفت جنبك... انا عمال اقلب سنين عمري اللي فاتت كلها وبفتكر كل موقف عدي وقفت جنبكم فيه غلط او صح.... عمري ما حكمت عليكم ابدا... عمري ما قلت ده غلط او صح بس بشوف ايه اللي محتاجينه وبعمله وهو ده الصديق يقف جنب صاحبه لما يحتاجه... علي الحلوه وعلي المره... ودلوقتي وقفت وبصيت لوري ومفتكرتش موقف واحد حد وقف فيكم جنبي علي الرغم من اني اتعرضت لكتير بس كنتوا بتقفوا تتفرجوا لحد ما انا بنفسي اخرج من الموقف ده... ودلوقتي انا وقعت في مشكله واحده... مشكله حتي ما تخصنيش مشكله ماضي عدي عملتوا ايه فجأه بقيت انا وحش وبقيت ببص لمراتتكم وبقيت ما أؤتمنش وبقيت وبقيت وبقيت... وتوصل انكم تخططوا ازاي تتخلصوا مني.... لا انت وهو فوقوا لنفسكم فوقوا....
ودلوقتي بعد اذنكم
سابهم ومشي ويدوب خطوتين دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا ڼار للترهيب
كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي....
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
ادهم انا سامع كويس....
يتبع
الفصل الثامن عشر
دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا ڼار للترهيب
كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي....
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
انت مش سامع كله يقعد في الارض
ادهم انا سامع كويس.... وكويس قوي كمان
ادهم بابتسامه وفرحه عارف انت جيت في وقتك تمام
جيت في وقتي
شكله سکړان اباشا
ادهم انا فعلا شارب وشارب كتير قوي كمان وكنت محتاج لكم قوي....
الراجل رفع في وش ادهم السلاح وادهم بكل استهتار قلع جاكته البدله ورماه
ادهم انتو قولتو عايزين ايه
احنا لسه مقلناش بس احنا عايزين سياده المدير بتاعكم... مدير المخابرات
ادهم امم عايز مدير المخابرات تعمل بيه ايه
وانت مال اهلك
ادهم لا لا كده غلط.... انا بكلمك براحه ترد عليا براحه
اقتلوه وخلصوني من بروده
هنا اتنين قربوا من ادهم ورفعوا رشاشتهم في وشه ودي كانت البدايه
ادهم بېقتل من غير تفاهم... واحد قرب عليه بسکينه طويله سنجه ادهم لوي دراعه وسحبها منه وډخلها في صدره... منتهي الۏحشيه ومنتهي الهمجيه...
وبعدها رماها في الارض... خلال دقايق كان الموضوع انتهي وكان ماسك القائد بتاعهم اللي كان بيكلموا
المدير ادهم ما تقتلوش محتاجين نعرف مين باعته وجاي ليه وعايز ايه
ادهم فضل يبصله شويه وكأنه مش قادر يسيبه وكأنه لما بېقتل بيعيش هو
ساب رقبته بس ايده اللي ماسكه بيها كسر دراعه وصوت فرقه العظم كان مسموع في حاله الصمت دي
ورماه من ايده
ادهم سيبتهولك اهوه... حقق معاه.... مش بقولك جيت في وقتك لموا انتو بقي الچثث دي... حفله سعيده وتصبحوا علي خير
ادهم سابهم ومشي والكل فضلوا كتير متنحين بعد ماهو مشي....
ابو ادهم زعل جدا واخد مراته وبنته وروحوا
ناديه مالك يا ابو ليلي في ايه من ساعت ما رجعنا وانت شكلك غريب كده
عم محمد شوفتيه بقي عامل ازاي
ناديه مين ده اللي عامل ازاي
عم محمد ادهم.... بقي وحش بجد.... شوفتيه بينهي حياه بني ادم بمنتهي السهوله... من غير تردد من غير تفكير... من غير ما يرمشله جفن
ناديه مش شغله!! ماهو لو معملش كده كانوا الله اعلم هيعملوا ايه
عم محمد لا يا ام ليلي لا.... مش بالشكل ده ولا الطريقه دي... ده كان مبتسم اول ما شافهم... كان فرحان انه هيقتل.... انا وصلته بغبائي للحاله دي
ناديه يووه بقي.... كل واحد بيشيل مسؤليه نفسه
عم محمد وهو شال مسؤليه نفسه ووقف علي رجليه وكان راجل... انا ليه كنت اعمي وما شفتش ده ليه
ناديه كان زمانه في حضننا ومتجوز بنتنا بدال الكآبه اللي هما الاتنين عايشين فيها دي.... يالا الحمد لله
النهار طلع وادهم راح لمديره اللي كان مستدعيه وفضل معاه اكتر من ساعه وبعدها خرج ومشي
وشويه ومصطفي قاعد مع اصحابه جتلهم الاخبار اللي هزت كيانه وجري علي البيت بسرعه
مصطفي ليلي يا ليلي تعالي بسرعه
ناديه انت علي طول متسربع كده وصوتك عالي
عم محمد صوتك عالي ليه اهدي كده الاول
ليلي مالك يا مصطفي
مصطفي ادهم يا ليلي ادهم
ليلي ماله ادهم ايه اللي حصله قول بسرعه يا مصطفي
مصطفي مشي
ليلي مشي فين
مصطفي طلب نقله ومشي
ليلي مشي فين يا مصطفي
مصطفي في قلق حاصل علي الحدود وهو طلب يروح هناك ويشتغل هناك علي طول ولو في اي مهمه خارجيه يسافر من هناك بحيث ما يرجعش هنا تاني... ادهم مش هيرجع هنا تاني يا ليلي
ليلي سمعت الكلام واخدت بعضها وراحت اوضتها ټضرب نفسها علي تفريطها في حبيبها
الغيره كانت غلط وجابت نتيجه عكسيه.... ادهم سابلها البلد خالص ليها علشان تكون براحتها
ادهم سافر وحس انه اخيرا بقي حر
لا قيود... لا اهل... لا اصحاب... ولا حبيب
اخيرا لوحده.... كان كل يوم بالليل يفضل ماشي كتير في الصحرا لوحده
كان له وضعه المهيب.... صمته وسكوته مخلي الكل خاېف منه....
في ليله كان بيتمشي تحت النجوم وقعد في الارض وبعدها رقد يتفرج علي النجوم كان شكلها غريب وراح في النوم وصحي علي ألم شديد في دراعه وبص لقاه تعبان قرصه ومشي
قام يرجع لرجالته بس مشي خطوتين ووقع في الارض
فضل كتير يفوق وينام ويغيب ويرجع وفي حد جنبه
بيطبطب عليه ويداويه بس هو مش قادر يركز مين ده او هو ده صحيح ولا بيحلم ساعات بيفتح عنيه يلاقي ليلي جنبه ايدها علي راسه بتهمس اسمه وتبتسم..... فضل كتير مش عارف هو فين او مين معاه او ليلي موجوده فعلا ولا دي تهيوأته
اخيرا فاق واتعدل كان نهار وفي فوطه علي راسه