الجزء الاول من رواية العنيد كامل
وادهم لقي عم ابراهيم رايح الجامع يصلي كان بعيد شويتين وراح مشي جنبه في صمت وعم ابراهيم احترم صمته ده لحد ما وصلوا الجامع البسيط وكل اللي فيه كبار في السن او شباب وكلهم باين عليهم الرضا
ادهم اتردد وخاف فعم ابراهيم مسك ايده من غير ما يتكلم وشده ډخله وقعدوا جنب بعض
ادهم المفروض اعمل ايه
ابراهيم تسمع الخطبه وبعدها هنصلي ركعتين
ابراهيم هو فعلا كده بس الجمعه ركعتين طالما هتصلي في الجامع بعد الخطبه
ادهم سمع الخطبه بكل جوارحه وزي ما يكون ربنا بيحبه كانت الخطبه بتتكلم عن التوبه وان ديما باب التوبه مفتوح ما بيتقفلش الا بنهايه الحياه وبس
خلصت الخطبه والكل وقف
ابراهيم اعمل زي الامام وانا هعلمك بالتفصيل بعدين
ادهم فضل فتره طويله مع عم ابراهيم اللي علمه كل حاجه وعطاله اسماء كتب يجيبها ويثقف نفسه
ادهم لاحظ ان الغيظ والكره اللي ماليه اختفي
حاجات كتيره اختلفت في شخصيته
رجع للكمين بتاعه واتصاحب علي العساكر والظباط اللي اتفاجؤا انه شخصيه جميله محبوبه
كانوا هيضربوا ڼار بس ادهم وقفهم يستنوا
واتفاجئ بمصطفي بيجري وبينهج وبيقع ويقوم
ادهمهاتوه بسرعه
مصطفي بينهج ادهم انت لازم تلحقني... الحقني يا ادهم الحقني.... انا... انا
ووقع من طوله بين ايديه
ادهم الخۏف والقلق ملوه وخوف سيطر علي كل ذره فيه لان مصطفي مش هيجله هو الا اذا.....
الا اذا الموضوع بخصوص ليلي...... ولاول مره يدعي من قلبه ان ربنا يحميها ويحفظها......
يتبع
الفصل التاسع عشر
ادهم فضل جنب مصطفي بعد الدكتور ما مشي وطمنهم انه ارهاق بس مش اكتر
ادهم استناه لحد مافاق والقلق هيموته... حاول يتصل بليلي بس ما ردتش واتصل بمديره بس الوضع طبيعي طيب مصطفي ماله وايه اللي حصله
اخيرا فاق واول ما فتح عنيه نادي علي ادهم
ادهم انا جنبك اهوه قولي ايه اللي حصل
ادهم مصطفي اهدي وفهمني تقصد ايه
مصطفي عيلتي كلها اتخطفوا بابا وماما وليلي كمان
ادهم ازاي وانت جيت هنا بس علشان تقولي مصطفي فهمني
مصطفي كنت في مهمه في شرم والعيله كانوا بيصيفوا او انا جبتهم هنا بحيث نبقي عيله ومحدش يشك فيا بس اتكشفت واخدوا عيلتي وحاليا بېهددوني ېقتلوهم انا خسړت يا ادهم خسړت وهيموتوا بسببي
حكاله مصطفي الحكايه من اولها وازاي اقنع اهله يطلعوا مصيف وازاي اقنع ليلي واخدهم وراحو شرم
ادهم انت عايز تفهمني انك استعملت عيلتك الحقيقه كغطا ليك وتستخبي فيهم... انت اټجننت ولا ايه
مصطفي ادهم بترجاك لازم تساعدني لازم
ادهم هاجي معاك وفي الطريق اشرحلي كل حاجه يالا بس الاول هروح مشوار صغير
ادهم راح لعم ابراهيم
ادهم كنت سايب عندك شنطه كبيره الظاهر اني هحتاجها
عم ابراهيم جابله الشنطه انت متأكد انك هتحتاجلها
ادهم مضطر... مضطر يا راجل يا طيب.... الظاهر انه مكتوب عليا اقتل باستمرار!!!
عم ابراهيم يا ابني انك تحمي بلدك من المجرمين او تقتلهم دفاع عن نفسك او بلدك ده مش حرام ابدا بس بلاش الۏحشيه وبلاش ټقتل غير لما ما يكونش فيه بديل ابدا فهمت وربنا يوفقك
ادهم سلم علي الراجل اللي غيرله مجري حياته ومشي مع مصطفي وطول الطريق مصطفي عرفه تفاصيل مهمته.... ادهم كان هيتجنن من مصطفي
ادهم انا عايز افهم عقلك كان فين انت متخلف ولا انت غبي في حد عاقل في الدنيا يستخدم اخته طعم!انت اهبل يا مصطفي اختك انت مش طبيعي
مصطفي ارجوك لو اختي جرالها حاجه مش هسامح نفسي ابدا
ادهم بجد خاېف عليها تستخدمها طعم لعصابه بيتاجروا في كل حاجه ممنوعه ورئيسها بيعشق البنات وبيتاجر فيهم وتقولي لو جرالها حاجه انت مش واخد بالك انت عملت ايه
مصطفي هو اخد كمان ابويا وامي وقال انه هيسيبهم اول ما يخرج بره البلد
ادهم وانت اهبل وصدقته صح خساره الوقت اللي ضيعته عليك خساره
ادهم وصل القريه اللي كانوا فيها وفضل ماشي وري كل خيط لحد ما عرف المقر الجديد ليهم وراح هو ومصطفي وفرقه كامله واقتحموا المكان
ادهم فتح شنطته اللي جابها من عند ابراهيم كانت مليانه اسلحته الخاصه لبس هدومه الخاصه ولبس الاسلحه كمان واتحرك ووراه رجالته والمره دي لبس واقي رصاص ودي كانت اول مره يعملها
دخلوا وبيدورا علي عيله مصطفي
اضرب عليهم ڼار وهما ردوا... مصطفي كان ماشي وري ادهم تماما اتقابلوا مع كام واحد وبيضربوهم
ادهم لقي مصطفي ماسك سکينه ونازل علي قلب واحد من المجرمين هيقتله بس لحقه ومسك ايده وضړب هو المچرم علي دماغه بحيث يغمي عليه بس
مصطفي ليه مخلتنيش اقتله انا عايز اقتلهم كلهم
ادهم علشان انت مفكر ان القټل ده حاجه سهله
مصطفي انت بتقتل بسهوله
ادهم من 10 سنين مكنش بسهوله ابدا.... صعب جدا ان ډم انسان يكون علي ايدك... وخلي بالك الډم ما بيتغسلش بسهوله من اديك
مصطفي انت اخر واحد يتكلم عن القټل.... انت سفاح
ادهم وقف وبصله. وانا مش عايزك تبقي زيي يا اخي... مش عايز اي حد في الدنيا دي كلها يبقي زيي... ما تقتلش الا لو مفيش حل تاني قدامك فاهم
ادهم سابه وكمل طريقه ودخلوا فيلا كبيره بيدورا علي عيله مصطفي
اوضه وري اوضه بيفتحوها واللي بيقابلهم بيضربوه والكل لاحظ ان ادهم بيضرب في دراع او رجل لكن ما بيقتلش
اخيرا ادهم فتح اوضه لقي فيها ناديه وعم ابراهيم متربطين فدخل بسرعه عليهم حط مسدسه من ايده وبيحاول يفكهم بس قبل ما يفكهم دخل وراه اربعه يضربوه... بيستغلوا ان ادهم معهوش سلاح وما يعرفوش ان وجود السلاح مع ادهم مايفرقش عن عدم وجوده اصلا
ادهم ضربهم كلهم لحد ما اغمي عليهم وراح لناديه يفكها... طلع مطواه من جيبه وقطع الحبل بتاعها
ناديه كنت عارفه انك هتيجي
ادهم بصلها وابتسملها وراح لعم محمد وفكه
عم محمد انت لازم تلحق ليلي كمان... اخدوها من هنا الصبح وما اعرفش ودوها فين انت لازم تلحقها
ادهم بإذن الله هلحقها بس الاول اخرجكم من هنا
ادهم اخدهم وبيخرجهم وهما وراه وكالعاده محدش بيقف في طريقه
طلب من مصطفي يروحهم لمقر امن ليهم وهو راح معاهم يفهم ايه اللي حصل
ادهم ليلي اخدوها ليه سمعتوا ايه انتو او تعرفوا ايه
عم محمد كل اللي حصل ان الصبح جم واخدوها وبس وما سمعناش حاجه
ادهم طيب مين كان بيدي الاوامر لو ورتكم صور الرجاله اللي اتقبض عليها تقدروا تحددوا مين فيهم اللي كلامه مسموع
ناديه ايوه كان فيه واحد بيتكلم وهما بينفذوا
ادهم جابلها صور المقبوض عليهم وهيا فعلا اتعرفت علي واحد وعم محمد اكد كلامها
قام يخرج بس مصطفي وقفه
مصطفي خدني معاك
ادهم انت اقعد هنا مع والدك ووالدتك محتاجينلك
مصطفي ادهم انا لازم اجي معاك انت فاهم
ادهم كان في قمه غيظه من مصطفي ولما هو علي صوته كده