حلم الجنوب الحلقة 12 بقلم دينا النجاشي
حلم الجنوب
الحلقة الثانية عشر
بقلم دينا النجاشي
كانت واقفه تبكي بحزن وبجانبها بعض الحقائب الي ان رات سيارة سوداء تاتي بتجاهها وتعلم جيدا من سائقها.... ترجل من سيارته بهيبته المعروفه عنه وتقدم اليها ثم حمل الحقائب ولم يرئف بتلك الدموع وعينيها المنتفخه.... وضع الحقائب وبعدها صعد سيارته اما هي ظلت واقفه مكانها تطالعه بحزن تريد **** بكل قوه او تعاتبه علي تلك المعامله التي لا تتحملها او ترتمي بين احضانه تحكي ما يحزنها وتشكي له عنه.. فاقت من دوامة الحزن تلك عندما استمعت لنبرته البارده يحسها علي الصعو
_بكت بقوه كأنها تنتظر ذلك الحضن منذ فتره تمسكت به اكثر وظلت تبكي وتذداد شهقاتها وهو يربت علي راسها بحزن وبنبره حانيه هتفهمي بعدين ليه كل ده.. رفعت شروق عينيها اليه فكانت ممتلئه بدموع تقسم ان قلبها ېنزف من الداخل فهي لا تتحمل تلك المعامله منه وبنبره مهزوزه... ليه بتعمل كده يا فهد فهمني ليه.. انا والله ما عملت حاجه تزعلك مني وعلي طول في حالي والمره دي الوحيده اللي خرجت مع صحبتي و اخوها ومش شايفه اي غلط في اللي عملته
فهد بحب مسح دموعها.... وبهدوء مش عاوز اشوف دموعك تاني وبعدها طبع قبله خفيفه علي جبينها فنظرت له تتأمله وتستشعر حنانه وهي في حالة استغراب من شخصيته الغامضه لا تفهمه. ابتسم لتلك النظرات وقام بضمھا وادار سيارته وغادر وهي ما زالت وضعتا راسها علي صدره تستمع لضربات قلبه فأغمضت عيونها فهو مصدر امانها منذ الصغر وذهبت في سبات عميق لم تنعم به من ليلة البارحه... اما فهد فقد شعر بعتدال انفاسها وعلم انها غفت فضمھا اكثر وانتبه لطريق
في الجامعه كان صالح في مكتبه شاردا في امرا ما ويفكر الي ان دخلت كرستينا عليه وبهدوء
Dr. Saleh, I want to talk to you
دكتور صالح اريد التحدث معك
صالح بجمود
What is there
ماذا هناك
كرستينا بمروغه
I wanted to understand whether I made a mistake in something. I have been sensing that from you since yesterday
اردت ان افهم هل انا اخطأت بشئ استشعر منك ذلك منذ البارحه
صالح بجديه
I think that everything that brings us together is a doctor and a student and nothing more. But if you feel some change, this is possible. I am not a friend or lover until I notice all my actions with you or notice that you change. Do you understand?
كرستينا بحزن
But I like you and I want you to give both of us a chance
لكنني معجبه بك واريد ان تعطي فرصه لكلانا
قطع حديثهم طرقات علي الباب فسمح صالح بدخول.. نظر بتجاه الباب ليري الطارق فنصدم عندما راها لم ترفع عينيها اليه لكنها نظرت لتلك الوقفه بحزن دفين وبعدها اقتربت منه بعض الخطوات وبهدوء اخر مره مكنتش سلمت الشيت بتاع حضرتك بسبب ظروف خاصه وهو دلوقتي معايا اقدر اسلمه
كان ينظر له بحب يالله كم يحبها لا يعلم متي وكيف لكن تلك الفتاه قامت بخطفه..وعندما كان صافنا كانت هناك من تتابع نظراته پحقد وڠضب فهي لن تنكر اعجابها به من النظره الاوله فشتعلت الغيره بداخلها وودت لو امسكت بتلك الفتاه وقټلها فبتسمت بخبث واقتربت منه وبرقه
Shall we go out today? I want to reconcile with you
هل نخرج اليوم اريد مصالحتك
نظر لها بجمود وافلت يديه منها وبعدها سحب ارشي اليه وحاوطها وظل شاردا في عينيها وبنبره عاشقه خرجت منه
I did not know you, my dear Christina... Archie claims that you will soon be my wife
لم اعرفكي بحبيبتي كرستينا... تدعي ارشي وعن قريب ستكون زوجتي
كانت ارشي متجمده بين يديه تنظر له پصدمه لا تصدق فعلته وما ذاد من تلك الصدمه الكلمات التي تفوه بها
اما كرستينا فشتعلت من كلماته وضغطت علي يدها ك محاوله لتهدئة وبابتسامه مزيفه
Really, I didn't know that... Well, I'll
leave you with it now
حقا فانا لم اكن اعلم بذلك... حسنا سأتركك الان معها
غادرت كرستينا الغرفه وهي تشتعل اما ارشي فبتعدت عنه بسرعه ولم تفهم ما قاله اما صالح فمرر يده في شعره لتبرير فعلته وقبل ان يتفوه بكلمه غادرت ارشي المكتب بسرعه محاوله السيطره علي دموعها حتي لا يلاحظها احد.... اسرع صالح وراها بسرعه حتي يحاول الاعتذار او اي شئ لكنها اختفت فتنهد پغضب من نفسه وقام برمي كل الاشياء الموضوعه علي مكتبه پغضب
عند ارشي غادرت الجامعه واعطت لدموعها الحريه فلم تستطع كبتها اكثر. اشمئزت من فعلته وذادت من بكائها فهي تفهمت انه. يحاول الفرار من الاخري فقام بستغلالها فذاد بكائها وبعدها فتحت هاتفها وقررت فعل امرا ما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت واقفه امام المرءاه تنظر لهذا العقد وتتحسسه بحب فتنهدت بقوه وخرجت لشرفه فراته جالسا يشرب كوب قهوته كالعاده وشارد في الورود فتلك عادته منذ الصغر يعشق الورد الابيض والاحمر وانواع اخري كثيره واكثر ما كان يسعدها عندما يقوم بتشبيهها بـ الورود البيصاء ابتسمت علي تلك الذكريات فلمحت نظراته التي تتفحصها... شعرت بالخجل منها فقترب وبهدوء صباح الخير وردتي
ابتسمت دانا بحب عندما لقبها بذلك الاسم فهو محبب اليها كثيرا لانه الوحيد الذي يناديها به
فنظرت له بابتسامه خفيفه... صباح الخير يا ابيه
سالم بهدوء.... فطرتي
دانا برفض لا يا ابيه ما انت عارف اني مش بحب افطر
سالم بتفهم... كنت عارف انك مش هتفطري عشان كده استنيتك ومردتش افطر.. يلاه عشان انا واقع
دانا بحب.. حاضر
خرجت من الغرفه وتقابلو علي الدرج... وبتساؤول مرات عمي عرفت بوجودك
سالم بموأمه.. اه يا حببتي روحتلها الصبح بدري اوضتها واتكلمنا مع بعض
دان بفضول.... هـ هو انت هتسافر تاني يا ابيه ولا هتفضل معانا ديما
سالم بغمزه.. انتي عاوزه اي
دانا بكسوف.. اللي حضرتك عاوزه
سالم... يعني مش عوزاني افضل
دانا بتسرعه.. لا طبعا اتمني انك تفضل معانا ومتسبناش تاني....
ضحك سالم وقام بقرص احد وجنتيها بلطف ماشي يا وردتي
شعرت دانا بالإحراج من فعلته ومن الكلمات التي قالتها بتسرع واجتمعو بعدها علي الفطور
الام بحنيه.... كل يا حبيبي واشرب اللبن ده
سالم بحب.. حاضر
الام بابتسامه نظرت بتجاه دانا ولاحظت العقد التي ترتديه دانا.. وبحب اي العقد الجميله ده
دانا بكسوف... ابيه سالم جبهولي
الام بحنيه... جميل يا حببتي كأنه متفصل عشانك
ابتسمت دانا ووضعت يدها عليه اما سالم فكان ينظر لها بطرف عينيه وبعدها ابتسم علي تلك الفرحه التي يراها في عينيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في احد المنازل الرقيه كان يجلس مروان في مكتبه ينظر امامه بغل فذلك الفهد يسبقه دائما بخطوه ولللأن لم يستطع التفكير او فعل اي شئ فاق من شروده عندما استمع الي طرقات علي الباب
مروان بجمود... ادخل
دخل ابنه ونظر له بهدوء... اي الاخبار
الاب پغضب... ابن الحجازي كأنه قاعد في عقلي عارف بفكر في اي
الابن بعصبيه.... يعني اي حقي هيروح كده في الفاضي
مرون پغضب... انت نسيت نفسك يلاه والا اي جاي تعلي صوتك عليا
الابن بجمود ضغط علي يده محاولا تهدات نفسه... انا مقصدش اعلي صوتي علي حضرتك انا متعصب من اللي بيحصل
مروان بتهكم.... ملكش دعوه بحاجه وشوفلك شغلانه في اي مكان بدل قعدتك دي
الابن بغ.ضب مكتوم.... يعني بعد ما كنت دكتور اشتغل في اي حاجه
مروان بتفكير ... الموضوع مش هيطول.. يلاه بره واسحب الباب وراك
خرج وهو يشعر بالڠضب من معاملة والده له فقرر ان ينت**قم بنفسه