الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المشوه الفصل الثالث والرابع

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء ١ الفصل ٣
يوم ورا يوم بيعدي في الصبح ادهم بيستخبي من ليلي بحيث انها تفقد الامل منه وتمشي وبحيث يشوفها من بعيد لبعيد كفايه عليه قوي يلمحها بس وهيا بتحط الاكل مكانه وتمشي ومش بتفقد الامل فيه
ادهم بيقضي يومه يمشط في البلد او يساعدهم في القسم والليل بيفضل مع ذكرياته او كوابيسه.
وفي يوم ليلي الصبح خبطت وهو كالعاده مستخبي بعيد يراقبها

ولما ما فتحش قعدت علي الترابيزه وحطت الاكل ودموعها نزلت ڠصبا عنها مسحتها بس دموعها رفضت تقف وعيطت اكتر واكتر وهيا مش عارفه هو رافضها ليه ومش عايز حتي يديها فرصه تقرب منه
هو شافها بټعيط وفي حرب جواه يروحلها او يسيبها لو سابها خلاص مش هترجع تاني ولو راحت...
لو راحت هو مش عارف هيوصل لايه
واخيرا القلب تغلب علي العقل
ولسه ليلي هتمشي جه وراها
ادهم مش بتستسلمي صح
ليلي مسحت دموعها وابتسمت وبصتله
ليلي مش بحب الاستسلام
ادهم عايزه ايه
ليلي تفطر
ادهم ودموعك دي علشان افطر بس
ليلي هيا فين دموعي دي
ابتسم ادهم حاضر هفطر
ليلي بالهنا مقدما
مشيت وهيا الفرحه مش سايعاها اخيرا الجبل اتهز وهيحن
ادهم كمان مش فاهم هيا عايزه ايه او مش عايز يفهم بس اكل اكلها وشرب النسكافيه
ودي تقريبا كانت اول مره ياكل اكل مش بتاع مطاعم من سنين طويله.
تاني يوم ادهم قرر انه مش لازم يعيش في وهم ولازم يبعدها فقرر انه يخوفها منه
الصبح ليلي بتخبط وهو قلبه بيدق كان نايم ولابس هدومه هو كان ديما بيلبس بكم علشان يخبي الچروح اللي في صدره وايديه بس قرر انه يخوف ليلي لما تشوف جسمه قد ايه مشوه مش وشه بس
فتح الباب وهو ......... وخرج بره الكرفان
ادهم تاني
ليلي ايه كميه ...... دي ايه اللي عمل فيك كده
كان واقف مديها ظهره فقربت منه ولمست چرح في ظهره فاتلفت ليها بسرعه
ادهم ده شيئ ميخصكيش
ليلي براحتك المهم احلي فطار عمايل ايديا
ادهم بصلها مستغرب هيا ازاي مبتسمه كده ومش خاېفه ولا متقززه من منظره
ليلي بتبصلي كده ليه مش مصدق اني عاملالك الفطار بايدي
ادهم انتي عايزه مني ايه
ليلي بابتسامه عايزاك تفطر سلام
مشيت وسابته في حاله مش فاهمها
قلبه بيدق كده ليه ومن امتي هو عنده قلب اصلا يدق هو مش انسان اصلا هو مجرد اله بتنفذ 
ما شعره فيه تتهز من امتي عنده قلب يدق من امتي
هو نسي انه انسان نسي ان عنده مشاعر او احساسيس نسي كل الحاجات دي من زمان
نسيها من ساعه ما كان في المستشفي.
من 17 سنه
في المستشفي كل يوم بيحقنوه ويودوه للطلبه تتدرب عليه وفي يوم طالب كان اسمه مصطفي دخل متاخر لقي كل واحد من اصحابه بيخيط في چرح
مصطفي ايه ده بقي انتو مسيبتوليش حاجه ولا ايه
صاحبه محدش قالك تتأخر
مصطفي بقي كده دي خېانه
وقف يتفرج وفجاه مسك مشرط في ايده
اصحابه هتعمل ايه انت مچنون ولا ايه
مصطفي ماهو مش حاسس بحاجه هتفرق ايه 
جديد
عمل في دراعه چرح جديد من اول كوعه لحد كف ايده
مصطفي ده هخيطه لوحدي
ادهم معدش فارق معاه الالم سامعهم وحاسس بيهم ومهما يوجعوه خلاص وصل لاقصي درجات الالم ومفيش الم بعد كده
الطلبه اهو .... اهوه هنعمل ايه شكلك قطعت شريان او وريد. اديك اهوه هتجيب أجله
مصطفي لا هنوقف الڼزيف ساعدوني بس.
هنا دخل الدكتور وشاف كتير چروح ادهم كانت بطلت ټنزف
الدكتور ايه ... ده
مصطفي انا اسف يا دكتور بس مش عارف اوقف الزيف
الدكتور كل الچروح دي مش مكفياكم اطلعوا بره كلكم اطلعوا
استدعي الممرضات ووقفوله الڼزيف
وتاني يوم مصطفي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات