الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رحيل كاملة

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بين الحيا والمۏت بسبب الفلوس ...الفلوس السبب فى أذية صاحبى ومراتة
سارة بحزن..متقلقش اكرم قوى وربنا هينجية عشان خاطرك وخاطر امة ومراتة
إبراهيم بحزن..مراتة ..وهى فين مراتة
سارة ..الله أعلم بس اكيد هترجع
إبراهيم..مش هترجع أكرم كان بيكلمها لما عمل الحاډثة والله أعلم قالها اى ..اكيد هو اللى خالاها تهرب
سارة..بس لو كانت قعدت كان زمانها مېتة

إبراهيم..انا تعبان ومخڼوق وخاېف على أكرم
سارة..متقلقش طنط عينتلة طقم حراسة هايل ومش هيخلو حد يقربلة
إبراهيم..احلى حاجة طنط عملتها ..انا مش عارف ازاى عمى سليمان يعمل كدة فى ابنة
سارة..الطمع بيعمل اكتر من كدة..عملتو اى مع الشرطة
إبراهيم..لمېت الموضوع على انة حاډثة ع الطريق
سارة..طب ورحيل
إبراهيم..ماليش دعوة بيها انا مش هدور عليها لما أكرم يقوم بالسلامة نبقى نشوف هنعمل اى
سارة..طب يلا ننام شوية
إبراهيم..ماشى
.......
..........
صباحا بنسيون الحرية.....
تجلس روز وسط أربعة أشخاص فى بهو البنسيون لتهبط رحيل الدرج وهى تبتسم لتبادلها روز البسمة قائلة...
روز..صباح الخير
رحيل..صباح النور
روز تعالى بقى أما أعرفك على اسرتى الصغيرة...
دا البشمهندش مسعود ودا الأستاذ طاهر ودا الأستاذ عزمى ودى بقى الست صابرة ودى بقى رحيل
رحيل..أهلا بيكم
مسعود..أهلا يا بنتى
روز..يلا كل واحد يقدم البتاعة عشان تتعرفو على بعض كويس
مسعود..انا عمك مسعود مهندس بترول سابقا وعندى 64سنة يعنى راجل عجوز وما ليش حد عشان كدا انا قاعد هنا
صابرة..وأنا بقى صابرة عندىسنة وجيت هنا عشان ابنى مش عايزنى اقعد معاة عشان مراتة بتتضايق من وجودى فجيت هنا وعايشةمن معاش المرحوم جوزى
طاهر...انا بقى عمك طاهر كنت شغال محاسب ودلوقتى انا ع المعاش والحقيقة ان عيالى رمونى ف الشارع ومحدش بيسال عليا فجيت هنا
عزمى. ..انا بقى عمك عزمى وما ليش حد وحتى متجوزتش انا دلوقتى لوحدى وكنت شغال مدرس فيزياء وطلعت معاش وجيت هنا
رحيل..وأنا رحيل عندى 18سنة متجوزة وحامل بس انا هربت من عمى قبل ما يموتنى عشان الورث
عزمى ..انتى صغيرة خالص
صابرة...طب وجوزك فين
رحيل..الله أعلم اي اللى جرالة ..عايش ..مېت ..معرفش
روز..انا بقى جبتلك اخبارة
رحيل بسعادة ..بجد
روز..اة بجد..هو ياستى فى المستشفى وعمل عملية بس معرفش عملية اى بس..
رحيل بقلق..بس اى
روز..بصراحة هو ف غيبوبة دلوقت
رحيل پصدمة..غيبوبة
روز...انتى لازم تستخبى يا رحيل ...سليمان القاضى أعلن عن اختفائك فى مؤتمر صحفي وحاطط مبلغ مليون جنية للى يوصلك لية
رحيل بحزن...بعد اذنكم
لتتركهم رحيل وتصعد مرة أخرى لغرفتها لتقول صابرة..هى اى حكايتها بالظبط
لتتنهد روز قائلة..هقولكم عشان تساعدوها..
.الفصل التاسع....
.....
........
إذا كان يجب أن اتعذب بنيران بعدك ..
فلن اتحملها بمفردى
فسيسقى الساقى من نفس القدر
ولتبدأ لعڼة جحيمى
عذرا معذبى اللعېن
لقد فتحت للتو ابواب لعنتى
وإذا كان لى من اسمى نصيب
لتصيبكم أيضا لعڼة رحيلى
....منى الاسيوطى.....
.........
..............
بعد مرور عدة أسابيع...بنسيون الحرية...
جدال بالداخل بين أفراد البنسيون وخوف رحيل من القادم ...فهى لا تميل لتلك الخطة اللعېنة التى وضعها
مسعود فهى تخشى تلك المواجهة لاكن عليها أن تقوم بتلك الخطوة كى تنقذ جنينها من شړ سليمان خصوصا بعدما علمت من روز أن أكرم استعاد وعية ولاكن بدون ذلك الجزء اللعېن الخاص بوجود رحيل بحياتة فقد ذهبت روز للمشفى التى كان يمكث بها أكرم وسألت احداى الممرضات التى لم تجاوبها بسهولة الا عندما حصلت على بعض النقود لكى تفشى عن حالتة الصحية فاخبرتها أن عقلة توقف عند ذلك الحاډث منذ ثلاث سنوات عندما أصيب هو وحبيبتة وتوفاها الله ولايتذكر ما حدث بعد ذلك لتظل حياة رحيل على الهامش لتنظر رحيل الى مسعود قائلة..
رحيل..طب افرض شوفت أكرم هناك
مسعود..حتى لو شافك مش هيفتكرك
روز...بس دا حقها وحق طفلها يا باشمهندس ازاى تسيبة كدة
طاهر..مسعود معاة حق ..مش هنعرف ننفذ اللى فى دماغنا إلا لما تتنازلى عن الورث ..لازم سليمان يديكى الامان
صابرة..برغم انى مش بفهم اووى فى مجال رجال الأعمال دا ..بس انا شايفة أنهم عندهم حق واحنا كلنا معاكى يا رحيل
عزمى ..يبقى على البركة هتروحيلو النهاردة يا رحيل
رحيل بتوتر..النهاردة
عزمى..ايوا النهاردة انا مش علمتك تكتبى اسمك
رحيل ..اة
عزمى..يبقى هتروحى النهاردة وانا معاكى مش هسيبك وانت يا طاهر أستعد ومن النهاردة دور على مقر للشركة ..فلوسك فين يا رحيل
رحيل..مع مدام روز
روز..متقلقش يا استاذ عزمى فلوس رحيل وفلوسى وفلوس الأستاذ طاهر والبشمهندس وصابرة معايا ..انا جهزت المبلغ كلة بس يا رحيل لازم تنفذى النهاردة قبل ما بطنك تبان
صابرة ..ولو شوفتى أكرم لازم تبقى قوية لتبوظى الدنيا
رحيل..حاضر
مسعود..يلا يا بنتى وربنا يسهل لنا أن شاء الله
رحيل..يارب
لتنهى رحيل حديثها وتنهض هى وعزمى متجهين لشركات القاضى
........
............
لقد ابتدت مراسم الاحتفال ..
فاستعد للمرح يا عزيزى...
لا يجب أن تطلب الغفران..
فلقد بدأت للتو بإشعال النيران...
..........منى الاسيوطى......
منزل سليمان....
تجلس قسمت برفقة أكرم وسليمان الذى تجلس معةرغما عنها خوفآ من أن يتعرض صغيرها للانتكاسة فأخبرهم الطبيب عدم تعريض أكرم لأى ضغط عصبى ويجب استمرار الحياة بصورة طبيعية حتى تعود له ذاكرتة تدريجيا لتفيق من شرودها على حديث سليمان ..
سليمان بحنية. .ها يا ابنى قولت اى..ريح قلبى
أكرم..جواز اى يا بابا بس هو انا فاكر حاجة
سليمان...ياحبيبى مش الدكتور فهمك كل حاجة ..انا عايز افرح بعيالك قبل ما أموت
أكرم بضيق. .بابا بعد
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات