عشقك اهلكني الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السابع عقد
عيناك جميلة بشكل لا يصدق ...أنا أغرق بهما دوما ..
.........
ايه هو شرطك !
قالها بهدوء لتنظر إليه ...كانت متحفزة لتخبره شرطها....
جلست اخيرا على المقعد وهي ترتجف حرفيا ...تعرف انها في الوقت الذي سوف تخبره شرطها سيرفض على الفور وهي سوف تخسر فرصتها الوحيدة للنجاة من كل ما يحدث في حياتها ...ترددت للحظة في وضع ذلك الشرط ولكنها تذكرت والدتها ...كيف أنها انقهرت عندما تزوج والدها من غيرها ...كيف ماټت من القهر والحزن ...لم ترغب أن تعيد تجربة والدتها ...هذا سيكون مؤلم ...فركت كفيها ونظرت إليه ...عقد قصي حاجبيه بحيرة وهو يرى عينيها الرطبة بفعل الدموع وقال
أنا عارفة انك هترفض شرطي فورا ...هترفضه من غير ما حتى تفهمني أو تحاول تسمعني ...
ابتسم بلطف وقال
طيب يا ستي جربيني وقوليلي الشرط مش يمكن اقبل !ليه بتفترضي الۏحش ...قولي شرطك أنا سامعك ...
فركت كفيها بقوة أكبر وهي تمسح دموعها التي كسرت حاجز مقاومتها وهبطت على وجنتيها ....امسك قصي محرمة ورقية وهو يعطيها أياها ويقول
أنا ...أنا ...
كانت الكلمات ترفض أن تغادر شفتيها ...خاڤت أن يتكرر الأمر ...خاڤت أن يرفضها كما رفض ماجد فتعود هي منكسرة ...
متتردديش يا مياسة قولي الشرط اللي عايزاه ده حقك تشرطي وانا حقي اقبل أو لا مش هتحصل مشكلة متقلقيش ....
ابتلعت ريقها وقررت أن تتكلم وقالت بثبات
صمت قليلا وهو ينظر إليها ...دموعها انهمرت بقوة أكبر وأكملت
بص أنا مستعدة أتنازل عن اي حاجة الا الشرط ده يعني أنا مش عايزة شبكة ولا مهر وحتى لو طلبت اني اسيب الشغل هسيبه...مش هعاندك وهسمع كلامك طالما في الخير بس الحاجة الوحيدة اللي مقدرش استحملها أنها تتجوز عليا....الحاجة دي ممكن ټموتني هو اه صحيح ده شرع ربنا وعلى راسي من فوق بس لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وانا مقدرش اتقبل ده. ..هو ده شرطي الوحيد هتفهم طبعا لو هترفضه بس لو سمحت متحاولش تخليني أتراجع عنه لأن زي ما قولت الموضوع ده ممكن يموتني من القهر ...
قالها هكذا بكل بساطة ...اتسعت عينيها وهي تنظر إليه فأكمل
ويا ستي هتكون ليكي شبكة ومهر زي باقي البنات أنت أقل منهم في أيه ...المهم خديلي ميعاد من باباكي .....
انت بجد موافق على شرطي ولا بتهزر ...
ضحك وقال
وهي الحاجات دي فيها هزار برضه ...أنا موافق جدا على شرطك ...المهم هتاخديلي ميعاد من والدك امتى !
طيب ما دام رفضت ابنك خلاص تيجي معايا وانا هتكفل بيها ...
قالها والد مياسة لسناء التي ردت بقوة
لا مياسة مش هتسيب البيت وانا اللي هتكفل