عودة الروح الفصل الخامس بقلم دينا النجاشي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في المنزل الخاص بسوزان كانت تجلس في غرفتها شارده تشعر بالملل الي ان وصل لمسمعها صوت والدتها ترحب باحدهم فقامت بهدوء وفتحت فتحه صغيره من الباب لتري من اتي فتسعت عينيها پصدمه عندما رات الزائر فهو عمها الأكبر
في الخارج رحبت والدة سوزان به وهي تشعر پصدمه فهو منذ سنوات لم ياتي لزيارتهم حاولت صنع ابتسامه علي شفتيها ويتردد في عقلها سبب تلك الزياره.
محسن بجمود منور بيكم يا حجه دار بعينيه في انحاء الشقه وبعدها نظر لوالدة سوزان باستغراب امال فين بنتك مش شايفها
مامة سوزان بتوتر... ها اه د.. دي نايمه دقيقه واحده اصحيها
وامأ بجمود وسحب هاتفه الخاص يتصفح بعض الامور اما هي فغادرت وعقلها سينفجر من كثرة التفكير
عمد سوزان كانت واقفه مكانها تفكر في سبب زيارته شعرت برعشه طفيفه بداخلها وهي تتذكر قسوتهم من بعد رحيل والدها تنهدت بقوه وهي تدعو الله ان يمر اليوم علي خير في تلك اللحظة دخلت والدتها وهي تفرك يديها بتوتر.
سوزان بموأمه... ياتري دا جاي ليه يا ماما
الام بتنهيده.. مش عارفه يبنتي المهم اخرجي علي ما اعمل حاجه يشربها
امائة سوزان وغادرت غرفتها فقابلت عمها بابتسامة حاولت صنعها فهي لم تنسي قسوته عليها وعلي والدتها من بعد وفات والدها
_اذيك يا عمي
رفع عينيه عن الفون الخاص به وبجمود اهلا يا بنت الغالي
عمها بجديه.... ولازم يكون في حاجه عشان ازور بنت اخويا
سوزان بسخريه... لا ازاي انا بسال بس
محسن بجديه... قوليلي بقا يا عروسه لسا متجوزتيش لغاية دلوقتي ليه... وصلي انك بترفض العرسان خير في حد مستنياه يشرف
احتقن وجه سوزان واردفت بجمود.... يعني حضرتك جاي بعد السنين دي كلها عشان تقولي الكلمتين دول
سوزان بجديه.. والله دي حاجه تخصني واظن ملكش تعرف اسبابي
محسن پغضب انتفض من مجلسه.. يعني اي مليش اعرف الظاهر انك نسيتي نفسك ونسيتي بتتكلمي مع مين
محسن بعصببه... لا انتي زودتيها فسمعي بقا بكره ابن عمك هيجي وهيكتب عليكي والجزمه فوق رقبتك
سوزان پصدمه... انت بتقول اي وابن عمي مين ده انا معرفش حد ومليش اهل انا مليش غير امي وبس
اقترب منها بغل ورفع يده ليصفعها فأتت والدتها بسرعه ووقفت امامه وپخوف استهد
