انا وحمايا
فتحت الدرج لقيت برفان روحت رشيت منه على هدومى والبرفان ده كان حريمى وفضلت اروق ومبسوطه
واليوم ده مكنش حد موجود فالڤيلا خالص حتى ماما كانت نايمه فى اوضتها وهى نومها تقيل واليوم ده كنت قاعده ع راحتى خالص
اميره داخليه ازاى يعنى
عبير زى الناس ما هو مكنش حد هنا
وفضلت اروق وفجأه لاقيت عونى بيه وفضلت اتوسل اليه وحلفته بالغالين بس مكانش فى قلبه رحمه وتعبت نفسيا بعدها وبعدين ولا اققولك خۏفت منه
عبير صدقينى كل مره بفتكر انها اول مره انا ساعات بحس انى بحلم انا تعبانه
اميره بلاش دموع عموما أمشى من هنا وريحى نفسك
عبير ماما مش بترضى
اميره انا هتصرف
وتليفون عبير رن بس عبير ارتبكت وبعدت وراحت ترد على التليفون بعيد عن اميره بس اميره مش بالها اللى يهمها ازاى تظبط حياتها ولا تمشى من البيت ده وتخلص المهم ان بيتها ميتخربش
وبعد ما فطرت خدت الصينيه ونزلت ولقيت حماها قاعد بيشرب قهوه ودخلت
المطبخ اميره قالت بقولك ايه يا عمى انا مش بتاعه الكلام ده انا مرات ابنك وبنت ناس ياريت تحترم نفسك معايا انت فاهم مش كفايه البنت الغلبانه دى اتجوزها
راحت اميره قالت كده بقى اللعب على المكشوف انا كنت بحترمك وبعتبرك بابا إنما من النهارده لو ضايقتنى هتزعل منى اوى وخرجت على بره
والوقت جرى والساعه دقت 10 بالليل واميره قاعده وشايله حبيبه ويدوب لسه حبيبه بتخف والسخونيه نزلت واتحسنت
بس حماها مش ساكت وطلب من اميره تانى تعمل قهوه وفعلا اميره عملت القهوه وحماها شرب منها وكان حالف لأميره انه هيوريها لأنها هددته وبعد ما اميره عملت القهوه خرجت وحماها شربها وبعد ما شربها مسك بطنه وفضل يصوت وفى نفس
وهى مرضيتش وقالت هروح ع بيتنا انا تعبت هنا وأشرف مش فاهم حاجه وفعلا خدت حبيبه ومشيت وراحت ع بيت
ابوها وفضلت قاعده هناك وأشرف فضل يلوم ابوه انه غلطان فى حق مراته واميره غابت عن البيت اسبوع وأشرف تعبان