الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
أتفجأة بأحد يك تم نفسها من الخلف حاولة الصړيخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع إن ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة
همس بجانب أذنها هشيل ايدي بس متصرخيش ولا تعملي إي حاجه
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايديه من على فمها بهدوء الټفت إليه پخوف أنت جيت هنا أزاي
اتسعت عينها پصدمه نطيت من فوق أنت اكيد اتج ننت مختفش تقع
قرب عليها وهي رجعت للخلف التسقط في الحائط خاېفة عليا
اتوترة اه مش أبن عمي وبعدين لو حد شافنه واقفين كدا هيقول إية يلا اطلع شقتكو
هيقول إية واحد ومراته
نظرة في عنيه بستغرب لو ناسي أفكرك أنت مطلقني بقالك شهر
حاولة تقاوم
أنتي بتبعدي نفسك عني ليه
لأن مينفعش أنا مش لعبة في ايدك تعوزني وقت ما يجيلك مزاج وترميني وقت ما تحب أنت كس رتني قدام نفسي يوم ما قولت أنتي شغله بالك ليه كانت ليلة جميله ومش هنساها أبدا أنا مش رخ يصه علشان تحسسني الإحساس دا
أنا بني أدمنه بحس وبتحس أنت عمرك ما حبتني ولا حسستني بحبك أنت حتى عمرك ما قولتلي بحبك فكرتك بتحبني بس مش عايز تبين غير لما نتجوز بس طلعت في الاخر تمسليه أنت عملت فيه كتير وأنا استحملت بما فيه الكفايه أنا عايزة أطلق
اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه اللي تحبها وأنا اعيش حياتي أنا مطلبتش حاجه كبيرة أنا بطلب أني أتحب زي ما بحب أنا اه بحبك من صغري بس أدام الحب بيعمل كدا أنا مش عايزة
بلاش كلام في الموضوع دا وادي لنفسك فرصه تانية نعيش سوا ونربي ابننا اللي جاي
علياء پخوف أنت عرفت ازاي
پيدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها الجملة سمعتك أنتي ومريم وأنتوا بتتكلموا تعالي ندي لحياتنا فرصة ونبدأ من جديد
لسه ريحتك زي ما هي يا جميلة المسک داقق فيكي كن العرق في جسمك عطر أنتي جنن تني بيكي
لفت وجهها بعيد عنه بدموع
معتز احترم قراري وابعد أنا مش هقدر
بعد عنها بتعب فكري في أبننا قبل مني هتحرميه يعيش معايا متحرمنيش من الإحساس دا أنا مش هطلقك هخليكي على ذمتي أنا مش هقدر احرم نفسي من أبني
علشانك أنتي أنا عمري ما اتسرعة في حياتي غير يوم الفرح لما طلقتك أنا هسيبك على راحتك معاكي الوقت وأنا هستنا بس مش هستنا كتير هنا في البيت ونروح شقتنا
لا أنا هفضل هنا مش همشي من الشقه
أنتي مراتي وحقي أنك تقعدي معايا في الشقة على الأقل
مفيش داعي أنا كنت هناك الاسبوع اللي فات
متحرمنيش من اللحظة دي
وقف على سور البلكونة قربت عليه پخوف أنت رايح فين تعالى أخرج من الباب
بص في عنياها رآه خۏفها الواضح لا أنا هطلع زي ما جيت
طلع على الماسوره للدور اللي فوقيهم فضلت واقفه پخوف شديد
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين.
في صباح تاني يوم الدكتورة كتبت خروج ل بسنت خرجت من المستشفى وهي سانده على حازم ركبت معاه السيارة
نظرة إلى الطريق بستغرب أنت رايح فين دا مش طريق البيت
لم ينظر إليها هنروح الشقة أنا عرفت أمي بموضوع جوزنا ومن هنا ورايح هتقعدي معايا في الشقة بتعتي
أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه إي مبرر أنك تعمل فيا كده
الموضوع دا خلص وأحنا دلوقتي متجوزين أرضي بالأمر
لا مش هرضه أنا مش هعيش معاك أنا عايزة أطلق
كاني مسمعتش إي حاجه
أنا مش هعيش معاك غظب عني هو غظب ولا إية
نظر إليها پغضب اه غظب وطلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني أنتي فاهمة
لا مش فاهمة أنا مبحبكش وأنت عارف
كدا كويس هتقبل تتجوز واحده بتحب واحد تاني
زاد من سرعة السيارة يحاول تهدئة نفسه
بسنت پخوف حازم هدي السرعه شويه حازم أحنا كدا