سر حمايا الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في يومنا الأول في ذالك القصر المهيب والفخم الذي يملاؤه الريبه منذ وهلتي الأولي بداخله لاحظتها و الذي آثار حفيظتي بعدما لاحظت عند وصولي بسيارة الزفاف خلوه من أي مظاهر للإحتفال بقدوم عريس وعروسه في ليلة زفافهم
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
وأركانه التي يحيط بها الغموض لم يكن في إستقبالنا غير مجموعه من الخدم اصطفوا على جانبي السلم الرئيسي للقصر عندما اوصلتنا السياره لبدايته
علي السلم يتبعنا والد زوجي لندخل إلي داخل القصر
كنت في كل خطوه اخطوها أنظر بدهشه شديده وكأنني في مشهد سينمائي رتب له بحرفية كبيره كل شيء من حولي منظم ومرتب له بشكل غريب ومثير للدهشه
كل شيء انتهي سريعا بدون أي مظاهر للإحتفال
صعدنا إلي الطابق العلوي الذي فيه غرفتنا وفي الأسفل
بالرغم من الفروق الطبقيه الكبيرة بيننا فأنا من أسرة فقيره جدا وإلى الآن لم أجد تفسيرا مناسبا لتمسكه الشديد بي وبزواجي من إبنه الذي لم أجد به أي عيب يبرر لي اختيارهم لي وتم زواجنا سريعا قبل أن أتعرف عليه جيدا فكانت هذه رغبة والده والتي ألح على تنفيذها سريعا ووافق عليها أهلي بشده وكل من يعرفني لثراءه الفاحش
قبل أن يشير له بيديه إشارة أمسك بيدي بعدها وادلفنا إلى الغرفه وأنا أسير معه نظرت إلي الخلف والفضول يملأني لم أجد والده في الأسفل كأنه قد إختفي هو والخدم الذين كانوا يحيطون به
كنت أنظر بدهشه حتي انعدمت رؤيتي للطابق السفلي
شردت بتفكيري ودب الخۏف بداخلي حتى اخرجني من هذا الشعور زوجي عندما قال....
....ماتخافيش ياياسمين أنا عارف إنك خاېفه لكن إحنا طباعنا كدا بنحب نكون منغلقين على نفسنا شويه
وابتسم ابتسامه جامده وأردف بكرا تتعودي على نظامنا
وتذكرت بأنها ليلة الزفاف وإنتابني شعوور آخر لكن هذه المره بالخجل
تركته واقتربت من المرآه بتدلل النساء...ووقفت أمامها وامسكت ببعض من قطع الماكياج أضعها على وجهي ثم وضعت معطرا رائحته زكيه
ثم نظرت لوجهي وأنا أضع أحمر الشفاة وركزت قليلا بعيدا عنه
ثم عدت بنظري في المرآة