القصة التانية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
القصة الثانية
انا اسمي ابراهيم وعمري ٢٤ سنه وعائلتي مكونه من أب وأم واخوين واخت انا كنت عاطل لأني انتهيت من الجامعة وخرجت بنسبة خايسه وانا دايم اروح أسهر مع اخوياي في استراحتنا في الليل وكل يوم قبل ما اخرج من البيت امي او أبوي يقولولي اشتغل يا ابراهيم لا تكون مثل اللي خسر نفسه يا ابراهيم طبعا انا ما اهتم لكلامهم يوم من الايام في الصبح
قلت طيب وش هي
قال أبوي حارس قريه اللي بالجنوب
انا ايش! بالجنوب حارس قريه!
قال أبوي هذا لمصلحتك يا ولدي
قال أبوي رح يجي مديرك اللي اسمه احمد وكل شهر رح يعطيك مصروفك رح يجي هنا بعد بكرة.
قلت طيب بس الساعة كم يجي
قلت طيب اسمه احمد تقول لي
قال أبوي ايه
مر الوقت وجاء الليل ورحت للأستراحة مع اخوياي وقلت لهم عن الشغل
كلهم باركو لي بس أكثرهم حذرني عشان تعامل الناس يمكن غير.
انا رح احاول ادخل في تعامل القرية واتعايش معاه
قعدنا ولعبنا سوني وكورة وفليناها مره في الاستراحة الساعة ١٢ رجعت بيتي تروشت وأكلت العشاء ونمت صحيت اليوم اللي بعده الساعة ١رحت للحمام اتوضى للصلاة وصليت بعدها رحت لأبوي
قال ابوي ترا مديرك احمد رح يجيك اليوم الساعة ٤ العصر.
قلت طيب اوكيه.
قعدت بجوالي الين الساعة ٤ وسمعت الجرس يرن عرفت انه مديري اللي هو احمد.
فتح له ابوي الباب ورحب به وانا نزلت وسلمت عليه.
جلسنا في الصالة عشان نتكلم وكذا انا جبت الشاي للمدير ولأبوي.
قلت ايه الحمد لله لاكن المكان فين باضبط
قال احمد رح تشوف بس انا رح أوديك للقرية بكرة ودوامك رح يكون بكرة تلبس زي الحارس وتقعد من الساعة ٦ المغرب الين ١١ الليل.
قلت طيب كيف تعامل الناس هناك
احمد لمن تجي القرية تعرف.
احس ان احمد كذاب ما ادري ليه.
قمنا وصلينا العصر بس احمد يقول انه صلى فصليت انا وأبوي
كانت الساعة ٨ اوف الوقت يمر بسرعة !
ما دام ان بكرة دوام رح انام بدري حتى لو ما كان في الصباح.
فتوضيت وصليت المغرب والعشاء ونمت.
صحيت اليوم اللي بعده والغريب ان الساعة ٤ ! كان باقي ساعتين لين يجي احمد