السبت 23 نوفمبر 2024

ذئاب لا تاكل اللحم

موقع أيام نيوز

متخيلتش ان كل ده هيحصل ولا هدمر حياتي بالشكل ده..... انا هبه عندي 33سنه اتجوزت وانا صغيره وعندي دلوقتي بنت وولدين متجوزه محمود كان جارنا وفي يوم وانا في المطبخ سمعته وهو داخل البيت وفي صوت حد معاه
محمود من بره يا هبه
في الوقت ده خرجت هبه وبصت لمحمود واللي معاه بابتسامة.. حمدالله علي السلامه
محمود.. الله يسلمك يا قلبي تعالي اعرفك علي ابراهيم صاحبي انا اصريت عليه يجي يتعرف عليكي وعلي الولاد

ابراهيم بنظرة اعجاب لهبه
مبسوط اني اتغرفت عليكي يا مدام هبه
هبه بابتسامه 
تسلم كلك ذوق اتفضل اقعد علي ما اجهزلكو الغدا
محمود..... 
عاوزك تعملي لمحمود اكله حلوه من اكلاتك دي اول زياره ليه
هبه
عيوني هعملكم اكله تاكلو صوبعكم وراها.... دخلت هبه تجهز الغدا ونادا محمزد علب اولاده وعرفهم ب ابراهيم وفضلو يتكلمو في امور كتير لغايت ما جهز الغدا وكلهم اتجمعو
ابراهيم 
تسلم ايدك بجد الاكل مفيش في حلاوته
هبه بابتسامة 
دا من ذوقك
ابراهيم... لا بجد الاكل تحفه تسلم ايدك
هبه... قول لصاحبك دا عمره ما شكر في اكلي ولا قالي كلمه حلوه
ابراهيم... لا ميصحش يا محمود الجمال ده كله ومتشكرش فيه
محمود.... هبة ست الكل
ابتسمت هبه برضا....... وبعد ما انتهو من الاكل قام محمود وطلب تعملهم شاي
ابراهيم 
جيبي من ايدك هساعدك
هبه.. لا متتعبش نفسك انا هلمهم
محمود من بره..... تعالي يا ابراهيم هي يعني شغلتها اي
هبه اتنهدت بزعل فأخد منها ابراهيم الاطباق وبهدوء متخديش علي كلامه هو كده طول عمره بيرمي كلام وخلاص
هبه حركت راسها وبعدها دخلو الاطباق وخرج ابراهيم وبعدها عملت الشاي وقدمته
وفي اخر اليوم وداع محمود ابراهيم ومشي
وصل ابراهيم شقته وفرد ضهره وشرد في هبه وجمالها وفضل يفكر في طريقه تانيه يشوفها بيها
مرت ايام وفي الفتره دي كان ابراهيم طول الوقت بيفكر فيها ومطلعتش من دماغه 
محمود بصوت عالي... يا ابراهيم جيب العدا من عندك
_فاق ابراهيم من سرحانه وجهز العدا وفضلو يشتغلو
محمود.. بقولك اختي هتتجوز كمان كام يوم فعوزك تيجي اليومين دول تساعدني وتكزن معايا
ابراهيم بلهفه... اكيد طبعا دا انت اخويا
محمود... تسلم يا صحبي اعمل حسابك بقا عشان تتغدا معايا النهارده
ابراهيم بخبث... تمام
_خلصو الشغل ورجعو علي البيت فقبلتهم هبه بابتسامتها اللي خطفت قلب ابراهيم من اول ما شافها
هبه... حمد الله علي السلامه
محمود.. الله يسلمك جهزلنا الغدا بسرعه عشان وقعين من الجوع
هبه بهدوء حاضر دقايق والأكل يكون جاهز
محمود بضيق.. دقايق ليه هو انتي مخلصتيش
هبه... معلش اتاخرت النهارده شويه بسبب الولاد كنت بوصلهم دروسهم
محمود پغضب.. انا مالي انا ومال كل ده انا عاوز ارجع بيتي الاقي الاكل جاهز مش استنا فاهمه ولا لا
أبراهيم.. في اي يا محمود ما تهدا ويعم قالت شويه وتجهز الغدا فتعملش مشكله من فراغ
محمود بضيق نفض بأيده ودخل وهبه وقفت مكانها ټعيط
ابراهيم بحنيه... اهدي متعيطيش وتعالي عشان هساعدك
هبه بدموع... لا انا هخلص بسرعه ارتاح انت
ابراهيم بابتسامة.. تعالي بس مش هتندمي دا انا نفسي حلو في الاكل وشاطر
هبه بابتسامة مسحت دموعها ودخلو مع بعض المطبخ وفضلو يجهزو مع بعض
هبه بنشغال... هو انت متجوز يا ابراهيم
ابراهيم وهو ساند علي الرخامه وعيونه عليها لا متجوزتش
هبه باستغراب.. ليه مكنش نفسك في يوم تكون عيله
ابراهيم بتنهيده.. اكيد نفسي بس اللي حبتها زمان اتجوزت اللي معاه..... فجالي عقده وحطيت في دماغي ان الكل زيها بس الحقيقه لما شوفتك حسدت محمود عليكي وفهمت ان صوبعنا مش زي بعض
هبه اتسكفت وفرحت بكلامه وبعد وقت جهزو الغدا واتجمعو علي السفره
محمود بهدوء... اعملي حسابك بكره تروحي لامي وتشوفي

 

 

هي محتاجه منك اي وتعمليه
هبه باستغراب... هو مش الفرح لسا عنه اسبوعين اي اللي هيوديني هناك من الوقتي
محمود بهدوء.... امي كلمتني وقلتلي اقولك تروحي لانها محتجاكي اليومين دول
هبه بتنهيده... يا محمود ان
محمود بجمود قطع كلامها.. ولا كلمه اللي قلته يتعمل يا هبه انا مش ناقص كلام من امي ولا من حد
ابراهيم
ما بالراحه يا محمود مش كده يا اخي..
محمود ..
هي مش عارفه الفتره الجايه مش هعرف اوديها هي والاولاد وكمان مش هعرف ارجع من الشغل كل يوم غير علي معاد الفرح...
ابراهيم....
تصدق كده انا فعلا هزعل منك اومال لو مكناش اصحاب كنت هتعمل ايه....... انت تروح الشغل بتاعك وما تشيلش هم باي حاجه....وانا هكون مكانك في اي مشوار عايزين يروحوه
محمود...
ازاي بس يا صاحبي والشغل... انت شايف الراجل واكل دماغنا وعايز الشقه تخلص خلال اسبوع.... وما فيش حل قدامنا عشان نخلصها غير ان احنا نبات في الشقه اللي هنشطبها... لاننا مش هينفع نروح ونيجي كل يوم...
ابراهيم...
يا عم انا مش عايزك تشغل بالك خالص كدة كدة العربية معانا...هي اه صغيرة بس تقضي المشاوير
محمود....
في ايه يا ابراهيم انت ناسي ان انا مش بعرف اسوق
ابراهيم...
وهو حد يعني كان جاب سيره السواقه او انك تسوق... يا سيدي انا هبقى اجيلهم كل يوم والتاني اجيب لهم الطلبات اللي هم عايزينها وقبل ميعاد الفرح هبقى اوصلهم....
محمود...
انت بتهزر يا محمود عايز تروح وتيجي كل يوم 150 كيلو ده المشوار يا ابني يهد جبل..
ابراهيم...
ما لكش دعوه يا عم انت انا متعود وبعدين مش هيبقى كل يوم...... خليك انت بس في الشغل وما تشغلش بالك باي حاجه...
هبة....
خلاص يا محمود طالما اتحلت مش لازم اروح عند مامتك الاسبوع ده خليها قبل الفرح بكام يوم وهبقى اروح...
محمود...
احمدي ربنا ان ابراهيم موجود ولوله كده كنت دلوقتي هخليكي تروحي...
ابراهيم بخبث.... والله اللي معاه زي مراتك دي يحطها فوق راسه
محمود بسخريه.. ماشي يخويا هنزل تحت اجيب سجاير وجاي
ابراهيم.. تمام
_نزل محمود وهو مدي الأمان الكامل لصاحبه اما ابراهيم كان شغله الشاغل انه يلفت نظر هبه ويوقعها في شباكه
هبة...
بجد انا مش عارفة اقول لك ايه... انت ريحتني من المشوار انا مش بطيق اروح هناك..
ابراهيم....
بلاش تقولي الكلام ده... بصراحه انا مش عارف ازاي محمود بيتعامل معاكي ب القسۏه دي. هبه انت جوهره بس انا مش هينفع اقول كده قدام صاحبي عشان ميزعلش مني..
هبة بشئ من الخجل..
ان شاء الله بكره تتجوز وربنا يبعتلك احسن جوهره تصونك وتحافظ عليك...
ابراهيم...
مش كل حاجه بنتمناها بناخدها...... كل سنه وانتي طيبه
هبة...
وانت طيب بس ايه المناسبه..
ابراهيم...
معقوله يا هبه ما تكونيش فاكره تاريخ ميلادك... معقول ما تكونيش فاكره اليوم اللي اللي ربنا بعت فيه للبشريه اجمل وارق انسانه...
هبة بدون رد مش عارفة تقول اي...
ابراهيم...
ومن النهارده يا ستي انا كل سنه هفكرك وهتحتفلي بيه كمان...
هبة...
بجد انا مش عارف اقولك ايه انت احرجتني بذوقك.... بيقطع كلامهم محمود
اللي بيدخل وبيكون جايب تسالي وشكولاتات وبحب خدي يا هبه جبتلك النوع اللي بتحبيه وجبت للولاد الحاجات دي وانت يا ابراهيم خد جبتلك سجاير معايا
ابراهيم... حبيبي ياكبير المهم ابقى ادي الرقم بتاعي لهبه عشان تسجله عشان وانا جاي لو في اي حاجه هي عايزاها تكلمني وتقولي......
محمود...
والله يا ابني صدق اللي قال أنت فدان رجولة.... بيبص على مراته ويقولها... على فكره يا هبه ابراهيم مش اول مره يعمل معايا موقف زي ده..
ابراهيم...
رجعنا بقى للكلام اللي يزعل امال يا عم ازاي صحاب ما تقولي حاجه يا

 

 

هبه ما انت ياما وقفت جنبي يا جدع...
محمود بابتسامه... ربنا يديم صحبتنا يا غالي
ابراهيم... بمكر.... يارب يا حبيب
مرت الايام وراح محمود شغله وكان معاه ابراهيم
وبعد يوم شاق...
_ابراهيم... هسيبك انا يا كبير وروح مشوار واجيلك
محمود بتفهم... لو احتجت حاجه كلمني
ابراهيم.. تمام يلاه سلام.... مشي ابراهيم لكن نداله محمود مره تانيه فرجعله......
_ خير يا وحش
محمود.... انت راجع البلد
ابراهيم.. ايوه اخويا كلمني وعاوزني في مصلحه
محمود.... طيب دا رقم هبه لما تخلص ابقا كلمها اسالها لو محتاجه حاجه بالمره
ابراهيم بلعمه... عيوني ياصحبي... اخد ابراهيم الرقم من تلفون محمود وكان طاير من الفرحه وبعدها مشي وفي الطريق رن عليها مره وفي التانيه ردت...
_الو
ابراهيم بخبث... السلام عليكم
هبه بهدوء... وعليكم السلام اذيك يا ابراهيم
ابراهيم بخبث.. اي ده انتي عرفتي صوتي
هبه بكسوف.. اه طبعا صوتك معروف
ابراهيم... انا راجع البلد في مشوار ومحمود اداني رقمك عشان لو محتاجه حاجه اجبهالك
هبه بتفهم... ربنا يخليك باذن الله لما توصل بالسلامة هكلمك
ابراهيم... تمام يا ست البنات
هبه بصحكه خفيفه.. ست البنات مره واحده
ابراهيم بخبث.. انا مكدبتش دي الحقيقه بس انتي اللي مش عارفه قيمتك او ملقتيش اللي يحسسك بكده
هبه بحزن... يلاه هي الدنيا كلها كده والحمد لله
ابراهيم بمكر شيطاني..... الدنيا مش كلها كده في اللي بيقدر النعمه اللي معاه وفي اللي بيهملها وبيوصلها لمرحله متكونش عارفه قيميتها فيها ودا اللي وصلك ليه محمود.. هو اه رغم انه صحبي بس بردو انا شايف معملته الوحشه وطريقته الجافه معاكي وبتنهيده ياريتك كنتي معايا انا كنت قدرتك وحطيتك فوق راسي...وبخبث احم اقصد يعني ان مفيش حد بياخد اللي عاوزه
هبه كانت بتسمعله وحست بمشاعر غريبه جواها وكلام محرومه منه... فاقت من تفكيرها علي ابراهيم وهو بيتاكد لو سمعاه
_هبه انتي سمعاني
هبه بهدوء... اه سمعاك هقفل انا دلوقتي وان شاء الله هكلمك بعدين
ابراهيم بلهفه.. هو كلامي زعلك ولا اي
هبه.. لا مزعلنيش بالعكس فرحني.. يلاه في رعاية الله
ابراهيم بسعادة لانه حس انها بدات تميل وترمي ودانها لكلامه... مع السلامه يا ست الكل... قفل ابراهيم اما هبه ففضلت صاحيه تفكر في كلامه وجواها مشاعر غريبه نحيته
عند ابراهيم فضل ماشي في الطريق وقت كبير وبعد فتره وصل وراح مشوار مع اخوه الكبير
وتاني يوم الصبح بدري قومت هبه اولادها وفطرتهم وراحو المدرسه فجالها اتصال من ابراهيم وابتسمت اول ما شافت رقمه وردت بلهفه ايوه يا ابراهيم
ابراهيم بنبره لعوبه... صباح الخير يا ست الكل
هبه بابتسامة.. صباح النور عامل اي
ابراهيم... كويس عشان سمعت صوتك
هبه بفرحه غريبه مفهمتهاش.. احم انت محتاج حاجه
ابراهيم.. اه انا دلوقتي هعدي عليكي جيبلك طلبات للبيت وهرجع تاني علي شغلي
هبه.. طبب ليه تتعب نفسك البيت مليان خير والحمد لله
أبراهيم... معلش عشان محمود وصاني وكمان انتو معزتكم كبيره عندي
هبه بابتسامة.. طيب انت فين دلوقتي
ابراهيم خلاص داخل عليكي اهو
هبه تمام وقفلت معاه وبعدها دخلت تجهزله حاجه يفطر بيها قبل ما يمشي
في الوقت ده وصل ابراهيم..... وهبه كانت جهزت الفطار وغيرت هدومها وكانت جميله اوي ومكنتش فاهمه هي ليه مهتمه تتزوق وتبقا حلوه قدام ابراهيم.... فتنهدت بحزن لان جوزها وصلها للمرحله دي بسبب جفافه نحيتها وقلت اهتمامه ودا اللي خلاها تعمل كده وتحب تشوف نظرت ابراهيم ليها لانها بتحسسها بأنوثتها
_ راحت فتحت واول ما شافها فضل واقف مبهور بيها وهي جواها كانت مبسوطه بالمعه اللي في عيونه من نحيتها
ابراهيم بتيه... بسم الله ماشاء الله اي الجمال والحلاوه دي كلها
هبه بكسوف.. تعاله اتفضل
ابراهيم فاق علي نفسه...

 

 

وبهدوء تسلمي يا ست الكل اتفضلي الطلبات وجبتلك الشكولاته اللي بتحبيها
هبه بابتسامة.. اي ده بجد مش عارفه اقولك اي
ابراهيم بنظره لعوبه.. متقوليش انتي تطلبي وانا تحت امرك
هبه... طيب انت هتفصل واقف علي الباب
ابراهيم بخبث.. لا مش هينفع وراجل البيت مش موجود
هبه بستنكار... هو انت غريب يا ابراهيم تعاله بس دا انا جهزتلك الفطار دلوقتي انت على لحم بطنك
ابراهيم... وليه التعب ده بس
هبه بابتسامة.. تعبك راحه تعاله يلاه.
_دخل ابراهيم وقعد علي السفره وفطرو مع بعض وفضلو يتكلمو بأمور كتير وهبه كانت كل شويه مشاعرها من نحيته تكبر
ابراهيم... تسلم ايدك الأكل من ايدك حاجه تانيه والله العظيم
هبه بابتسامة.... طيب دقيقه اعملك كوباية شاي
ابراهيم... لا والله ما تتعبي نفسك انا اصلا لازم امشي عشان الحق الشغل ولو احتجتيني كلميني وهتلاقيني عندك
هبه حركة راسها بابتسامة... وقام ابراهيم وهي ودعته ومشي اما هي فكانت طايره من الفرحه وحست من وقت كبير ولاول مره انها مبسوطه
عدت الأيام وكان هبه شغلها الشاغل وتفكيرها كان في ابراهيم ووسامته فقطع تفكيرها اتصال من جوزها اللي اديقت اول ما شفته وردت عليه
_ايوه يا محمود عامل اي
محمود بحنيه.. انا بخير يا حببتي انتي عامله اي انتي والولاد
هبه بجمود.. احنا كويسين مش نقصنا غيرك
محمود بحب.. ربنا يعلم بتوحشوني ازاي بس الشغل لابد منه
هبه ببرود... ربنا يعينك
محمود.. يارب يا حببتي ويخليكي ليا.. بقولك هو انتي مش هتروحي تساعدي الجماعه في التجهيزات
هبه بضيق... هما كلموك
محمود.. لا يا هبه مكلمونيش بس انا عاوزك تروحي وتسعديهم عشان خاطري انا
هبه بغيظ.. تمام يا محمود ابقا قول ل ابراهيم يجي يوصلني انا والعيال
محمود.... ماشي يا حببتي سلميلي علي الولاد كتير
هبه.... ان شآء الله مع السلامه.. قفلت معاه وهي مديقه ومش حابه تسمع صوته وقامت تشوف وراها اي
وتاني يوم
جه ابراهيم عشان يوصلها بيت حماتها وفضل مستنياها تحت ولما شاف لبسها اتعصب..
_ اي اللي لبساه ده يا هبه
هبه باستغراب.. ماله يا ابراهيم
ابراهيم بهدوء.. ديق وظاهر جسمك وكده مينفعش.. انا اسف اني بدخل بس بردو ليا اني انصحك
هبه فرحت بغيرته وقارنة بينها وبين جوزها اللي عمره ما اهتم ان كانت لابسه ديق او واسع وبابتسامه.. طيب ثواني هطلع اغير واجيلك
ابراهيم.. خدي راحتك المهم تلبسي حاجه واسعه عن كده
هبه ابتسمت ومشيت وبعد وقت نزلت تاني ولبست حاجه واسعه
ابراهيم بابتسامة.. ايوه كده جمالك وحلاوتك محدش يشوفهم لان دول نعمه
في الوقت ده هبه حست انها فعلا اتعلقت بيه وبكلامه اللي بيخليها اسعد واحده في الكون ورغم سعادتها وتعلقها الا انها خاڤت لانها واحده متجوزه وعندها اولاد
ابراهيم باستغراب... مالك بتفكري في اي
هبه بتنهيده.. مفيش بفكر في حماتي ما هتصدق تصيدني وتخليني اخدم لغايت ما روحي تطلع
ابراهيم بضيق.. طيب وانتي اي اللي يوديكي
هبه بزعل... لو مروحتش محمود هيزعق ومش هيريح نفسه وكمان هيكلم اهلي يشتكلهم
ابراهيم... محمود رغم انه صحبي بس كلمه بتجيبه وكلمه بتوديه.. انا مش فاهم مراتي غلطت او عملت اي حاجه اروح اشكي لاهلها ليه.. بجد مش فاهم اي الرخص ده
هبه بدموع... هو ديما كده اي مشكله يجري يقولها لاهلي انا اصلا مبقتش طايقه عيشتي معاه
ابراهيم بفرحه اخفاها خلف قناع التمثيل... اهدي ومسح دموعها بحنيه مش عاوز اشوف دموعك دي ابدا ومتنسيش اني في ضهرك ومعاكي في اي وقت تحتاجيني فيه
هبه بابتسامة.. ربنا يخليك ليا بجد مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي
ابراهيم مسك ايدها وباساها وهي اتكسفت وسحبتها منه
_احم انا اسف معرفش انا

 

 

عملت كده ازاي بس مهنش عليا دموعك
هبه بموأمه.. احمد ربنا ان الولاد مش معانا واني ودتهم لماما ساعتها كان هيبقا منظرنا اي
ابراهيم بزعل مزيف.. مش هتتكرر تاني بس صدقيني نيتي كانت خير ودموعك وجعتني
هبه بتفهم حصل خير المهم متتكررش تاني حرك ابراهيم راسه بسكات وبعدها وصلو ونزلت هبه من غير كلمه اما هو فبتسم بسخريه ومشي.... وبمكر كلها ايام وتبتقي في بس الصبر
عند هبه كانت بتساعد حماتها ومشهد بوست ابراهيم عمال يجي في بالها ساعتها نبضات قلبها عليت وفرحت بس اختفت فرحتها وخاڤت من مشاعرها اللي بتكبر من نحيت محمود وفكرت في اولادها وبيتها اللي هيتخرب وفي نفس الوقت مش قادره تمنع نفسها وتبعد عنه
وبعد كام يوم جه ابراهيم واخدها تاني لبيت اهل محمود وعمل حجه انه نازل اابلد مشوار عشان يشوفها ومثل انه مدايق ومكلمهاش ولا كلمه
هبه بزعل بصتله وكان نفسها انه يكلمها او يقولها حاجه بس هو متكلمش.... هو انت فيك حاجه
ابراهيم بجمود... لا مفيش بتسالي ليه
هبه بدموع حاولت تسيطر عليها... مفيش انا بسالك بس
ابراهيم حرك راسه بسكات وعيونه علي الطريق
اما هبه اتنهدت بزعل وفهمت انه زعلان من اخر مره لانه مكلمهاش من يومها.... وصلو لبيت حماتها واستنت يقولها حاجه لكنه متكلمش فنزلت وطلعت لحماتها علي طول
حماتها بجمود.. نورتي يختي
هبه.. معلش يا حماتي اتاخرت عليكي
حماتها بغيظ وانتي جايه تعملي اي دلوقتي بس العيب مش عليكي العيب علي ابني هو السبب خلاكي تتفرعني وتشوفي نفسك علينا
هبه بغيظ... لازمته اي الكلام ده يا حماتي ما انتي عارفه الولاد وتعبهم وعلي ما بلحق اخلص واجي
حماتها پغضب.. الولاد يكونش انتي لواحدك اللي بتربي ومسؤوله عن ولاد.. ايامنا كنا مسؤولين عن عيال وراجل وعيله كامله وكنا شيفين مصالحنا وحالنا مش زيك جوزها بيجيلها كل فين وفين ومرمي بيشتغل ومتمرط عشان راحتها وتيجي تقولي عيال وبيت ومش هاين عليها تيجي تساعد معانا في حاجه
هبه بضيق... والله انا مش ملزومه اعمل حاجه
في الوقت ده جه عمها الصغير وسمعها وهي بتتكلم.... ما تتعدلي يابت وانتي بتكلمي امي ولا انتي نسيتي نفسك
هبه... وانت مالك انت واي اللي دخلك ولا هتفضل طول عمرك تتحشر في حكاوي الستات
عمها بعصبيه ضربها بالقلم فوقعت علي الارض فبصتله پصدمه... انت بتضربني
_واقتلك كمان اول واخر مره تعلي صوتك عليا انتي فاهمه
هبه پغضب... انت ازاي تمد ايدك عليا انت اټجننت
_بصلها بسخريه وقرب منها وبستفزاز انا هنا مكان اخويا مراته قلت ادبها اربيها ولما يجي نعرفه عشان يربيها هو كمان
هبه بغيظ... ماشي والله لوريكم كلكم.. قالت كلمتها ومشيت وفي الطريق جالها اتصال من محمود ففتحت وهي مټعصبه ولسا هتتكلم لقته بيزعق
_اي اللي هببته دا يا هبه انتي يطلع منك كل ده
_هبه باستغراب.. وانا عملت اي يا محمود ولا هما لحقو يكلموك ويحشو دماغك
محمود پغضب... اتعدلي يا هبه واعرفي انتي بتتكلمي عن مين اللي بتتكلمي عنها دي امي فاهمه ولا لا ولما اجي هربيكي علي القلم اللي ضربيته لاخويا ومش هيعدي علي خير
هبه اټصدمت وملحقتش تدافع عن نفسها لانه قفل في وشها..... نزلت دموعها وفضلت ټعيط علي حظها واتصلت ب ابراهيم
ابراهيم ببرود.. نعم
هبه بدموع.. ابراهيم انت فين
ابراهيم باستغراب.... انتي بټعيطي
هبه... بدموع لو لسا موجود في البلد تعالي انا ماشيه في الطريق
ابراهيم باستغراب... طيب اهدي وفهميني في اي
هبه بشهقات متتاليه.. لما تيجي هقولك.. قفلت معاه وهو رحلها بسرعه وقابلها في الطريق وهي اول ما شافته عيطت اكتر
ابراهيم

 

 

بهتمام مسك اديها... اهدي وقوليلي اي حصل ومين اللي مزعلك كده ورحمة امي حقك هيجيلك قبل ما نتحرك
هبه بدموع اكتر.. خلينا نمشي من هنا
ابراهيم برفض.. اتكلمي قوليلي مين السبب والله ماهمشي غير لما اجبلك حقك
هبه بزعل.. مش هينفع دا ام محمود يلاه نمشي
ابراهيم اتنهد ومشي وهي طول الطريق بټعيط لغايت ما وصلوو الشقه
ابراهيم.... انا مش متحمل اشوف دموعك دي بتقطع فيا والله
رفعت عيونها ليه وكانت مليانه بدموع وبحزن خلت ابنها يضربني وبدل ما محمود يسمع مني بيقولي هربيكي
ابراهيم پغضب.. وانتي مقلتليش ليه
هبه بدموع.. مش هينفع هو اخو صحبك
ابراهيم بعصبيه
.. انشاله يكون اخويا ورحمة اني لمعرفه ازاي يضربك وجه يمشي هي مسكت ايده..... لا يا ابراهيم بالله عليك انا مش عاوزه مشاكل وربنا هيجبلي حقي
_ابراهيم اتنهد ومسك دقنها ورفع عيونها ليه. ومسح دموعها بحنيه... اهدي وحقك عليا انا
هبه بحزن... انا مش عاوزه اعيش معاه
ابراهيم بحنيه... طيب واولادك
هبه بضعف انا هربيهم لواحدي
ابراهيم شاف في عيونها حبها ليها فقرب اكتر 
هبه بضعف ابراهيم
ابراهيم... قلبه
اول بوم شوفتك فيه وقلبي اتعلق بيكي
هبه بدموع.. بس اللي عملناه مينفعش يا ابراهيم انا متجوزه وعندي اولاد
ابراهيم پغضب.. مش انتي قلتي انك مش عاوزه تعيشي معاه وعاوزه تطلقي
هبه بهدوء ايوه بس اللي حصل ده حرام
ابراهيم بخبث... ياقلبي انتي كده كده هتكوني مراتي وكل ده عادي
هبه بزعل... ازاي يا ابراهيم والناس تقول اطلقت عشان تتجوز صاحبه
ابراهيم... متفكريش في كل ده وتضيعي يوم حلو زي ده في الزعل
هبه بزعل... افهم يا ابراهيم

_مالك بتفكر في اي
ابراهيم بجمود... عاوز اعرف اخرة اللي بنعمله دا اي
هبه باستغراب.. تقصد اي
ابراهيم بزهق... انا مش عجبني كل ده بقيت بتسحب واستخبا عشان اقابلك انا عاوز كل ده يكون قدام الناس عاوزك ليا لواحدي ومش عجبني ان الزفت ده بيقرب منك هو كمان
هبه برقه.... بس انا قلبي ليك لواحدك
ابراهيم بخبث... انا عاوزك ليا لوحدي انا بغير يا هبه ومش بتحمل فكرة انك تكوني في حد غيري
هبه بحب اكتر.... صدقني ڠصب عني يا ابراهيم وانت عارف كده
ابراهيم بتفكير... خلاص اتطلقي منه او تسميها ويغور لاني مش هتسحب زي الحرميه تاني
هبه بشهقه... انت بتقول اي يا ابراهيم
ابراهيم بجمود يعني انتي عجبك عيشتك وضربه فيكي
هبه بدموع... ما انت عارف سبب الضړب يا ابراهيم واني مبقتش طايقه قربه
أبراهيم.... خلاص اطلقي
هبه... وبعد ما اطلق فكرك الناس هترحمني لو اتجوزتك فكر فيا
ابراهيم . انا اللي عندي قولته يا هبه عوزاني يبقا اعملي اللي ياكد ده
هبه بزعل..... طيب انا زنبي اي ما انا قدمتلك كل اللي عاوزه مني
ابراهيم... لا يا هبه معملتيش حاجه ولا مقدره عشقي ليكي ولو يا بنت الناس هنفضل كده يبقا الاحسن كل واحد يشوف طريقه لاني مش هرضا بالحاله دي انا مقربتش منك غير لما حسيت انك فعلا مش عوزاه وقولتي بعضمة لسانك انك هتطلقي وتيجي

 

 

في الاخر وتغيري كلامك وتعيشي عادي وانا اللي اتعذب.. فلا يا هبه
هبه بحزن مسكت ايده  وبدموع انا محبتش ولا هحب غيرك يا ابراهيم صدقني انا بقيت عايشه في الدنيا دي عشانك ومش عاوزه غيرك
ابراهيم بجمود.. خلاص اكديلي ده سلام
_مشي ابراهيم وفضلت هبه مكانها ټعيط وبعد وقت من عياطها قامت اخدت شاور

هبه بجمود.. مفيش

هبه بدموع وضړبك ليا واھانتك فيا عشان امك واخوك انساهم
محمود پغضب..... ما انتي تستاهلي ولو في يوم قليتي ادبك تاني هربيكي
هبه پغضب.... انا متربيه احسن منك ومش هتيجي انت اللي تربيني
محمود اتعصب من ردها ومسكها من شعرها لايا روح امك اتعدلي كده وخدي بالك من كلامك ولا عشان كنت بحترمك عاوزه تركبيني
هبه پغضب... ابعد ايدك عني يا متخلف انت ولا مفكر بعميلك دي هتبقا راجل وامك هتسقفلك
محمود اتعصب اكتر ونزل فيها ضړب وبعد ما هبط بعد عنها وهو بيتنفس بتعب اما هبه ففضلت نايمه علي الارض ټعيط بۏجع
محمود پغضب قومي انجري اعمليلي حاجه اطفحها وپغضب اكبر زقها برجله قووومي
اتحملت هبه علي نفسها وقامت تعمله ياكل ودموعها مغرقه وشها وحاسه بتعب في كل جسمها ففتحت درج المطبخ ومسكت سم الفران والافكار الشيطانيه عماله تيجي في راسها وبالفعل عملت الاكل وحطتله فيه سم من غير اي تراجع او خوف وخرجته
محمود بسخريه.... الظاهر ان الدلع والتعامل الكويس مبينفعش معاكي ودا اللي خلاكي تتعوجي عليا بس وديني وما اعبد لربيكي من اول وجديد... رفعت هبه عيونها وبصتله بغل وكره ودخلت اوضتها
عند محمود اكل وبعد ما خلص ندالها تدخل الاكل وقعد قدام الشاشه وفي الوقت ده حس بتعب ومغص بيقطع فيه... حاول يتحمل لكنه مقدرش لان الۏجع كان بيذيد فأخد فونه و اتصل علي ابراهيم
ابراهيم بجمود.. اي يا كبير
محمود بۏجع الحقني يا ابراهيم انت فين
ابراهيم باستغراب انا في البيت مالك في اي
محمود.... تعاله بسرعه الحقني انا بمۏت
ابراهيم.... طيب مسافة السكه واكون عندك قفل معاه ابراهيم وراحله بسرعه وكانت هبه جمبه بټعيط وخاېفه فشاله بسرعه وراحو المستشفى وبعد ما وصلو اخدوه الدكاتره وهبه بره فضلت ټعيط من الخۏف وانها تتكشف
ابراهيم بشك.... في اي يا هبه وماله محمود
هبه پخوف انا سممته
ابراهيم پصدمه.. اي
هبه بدموع وۏجع... ضړبني لغايت ما خلاني مبقتش قادره اقف علي رجلي... محستش بنفسي غير وانا بحطله سم في الاكل وبتمناه يغور واخلص منه... انا تعبت يا ابراهيم تعبت ومبقتش متحملاه في حياتي
ابراهيم.. طيب اهدي يا قلبي ومتخفيش انا هتصرف
هبه حركت راسها وفضلت ټعيط وبعد وقت خرج الدكتور وعرف ابراهيم انها حالة. ټسمم
ابراهيم... طيب وهو عامل اي دلوقتي يا دكتور
الطبيب.. عملناله غسيل معده ومركب محاليل وشويه ويبقا كويس
طلع ابراهيم فلوس من جيبه واداها لدكتور... وبهمس ياريت متجبش سيره لحد يا دكتور عشان محدش يقلق ويحصل جلبه في الفاضي
الطبيب بتفهم حرك راسه ومشي فقرب ابراهيم من هبه وطمنها
هبه بدموع.. انا مش عارفه من غيرك كنت عملت اي يارتني عرفتك من زمان
إبراهيم بمكر.. كله نصيب قومي يلاه عشان ندخله
أومأت هبه براسها ودخلو لمحمود اللي كان نايم وبعد وقت صحي واخدوه ومشيو
محمود بتعب... مش عارف اقولك اي يا ابراهيم
ابراهيم.. متقولش احنا اخوات المهم انك بخير
محمود بهدوء الحمد لله يا صحبي
ودعهم ابراهيم ومحمود دخل نام اما هبه فتصلت علي ابراهيم وقعدت في البرنده تكلمه للفجر
في

 

 

اليوم التالي صحي محمود وسال عن الولاد
هبه بجمود. راحو المدرسه
محمود بهدوء.. تمام
هبه بغل فضلت بصاله فلاحظ محمود نظراتها
_خير بتبصيلي كدا ليه
هبه بكره.. طلقني
محمود بسخريه.. اي السبب
هبه پغضب... الاسباب كتير اوي
محمود بستفزاز قولي حاجه منهم وافرضي انا وفقت اطلقك اهلك هيوفقو دول يكلوكي
هبه بعصبيه.. وانا مش طايقه اعيش معاك انا بكرهك وبلعن عيشتي معاك فلو انت راجل طلقني
محمود پغضب قرب منها.. اي شيفالك شوفه تانيه
هبه اټجننت من كلمته وضړبته بالقلم فبصلها پصدمه وپغضب انت قد عملتك دي
هبه بكره لو راجل طلقني بقولك انا مش طيقاك وان جت علي اهلي فانا هتصرف
قرب منها محمود وپغضب من امته الكره ده من امته اتكلمي ....... ما طول عمرنا عايشين كويسين وكفين خيرنا شرنا وبنربي عيالنا وعمري ما حرمتك من حاجه ومتمرمط هنا وهناك عشان البي طلباتك دلوقتي بقيت مكروه ومش طيقاني
هبه بغل... اه مبقتش طيقاك واللي كنت بتعمله مش ليا دا لاولادك
محمود بجمود.. تمام يا هبه وطلاق مش هطلق ووريني هتعملي اي
هبه پحقد مشت من قدامه ودخلت اوضتها واتصلت علي ابراهيم
ابراهيم.. خير يا هبه
هبه بضيق... لو عاوزني فعلا وبتحبني خلصني منه
ابراهيم. ما انا قولتلك اطلقي
هبه بعصبيه.. طلبت الطلاق وهو رفض فتصرف انت
ابراهيم بتفكير تمام يا هبه وانا هخلصك منه المهم تحذفي المكلمه دي بعد ما نخلص
هبه.. تمام هتعمل اي يعني
ابراهيم... النهارده هتصل عليه عشان نروح مشوار والباقي هتعرفيه بعدين
هبه... تمام
_قفلو مع بعض وعلي بليل جه ابراهيم الشقه وطلب من مجمود يروح معاه مشوار
محمود باستغراب.. مشوار فين ده
ابراهيم.. هشتري مكنه زي بتعتك وعاوزك معايا
محمود... تمام يلاه بينا
_مشيو هما الاتنين وعلي الطريق السريع كان سايق محمود وكانت الساعه سابعه بليل وفي عربيه نقل جايه بتجاههم وبحر من الجه التانيه وابراهيم كان عارف بفوبية محمود من النقل الكبير وانه مبيعرفش يعوم فطلع حجاته الخاصه رماها علي التراب
وبصوت عالي العربيه جايه علينا يا محمود هنمووووت
محمود خاف واتوتر ومعرفش يتحكم في المكنه فوقعو في البحر
محمود بصړاخ الحقني يا ابراهيم انا مبعرفش اعوم
في الوقت ده ابراهيم سبح لشط وفضل في المايه يتفرج علي محمود وهو بيحاول ياخد نفسه لغايت ما غرق ومبقاش في حركه فطلع ودور علي حجاته وجابها وبعدها فضل ېصرخ ويستنجد فتجمع الكل
ابراهيم بدموع مزيفه... صحبي الحقوه بسرعه
_ابراهيم قال كلمته والشباب فطو وفضلو يدورو لغايت ما جبوه والي علي البر اتصلو علي الاسعاف وجت الحكومه
والاسعاف اخد محمود
الضابط بجديه مين كان معاه ساعتها
ابراهيم بدموع.. انا سعتك
الضابط... هتيجي معايا عشان ناخد اقوالك
ابراهيم طيب سعتك ارجع حتي اغير هدومي واطمن عليه واعرف اهله
الضابط بتفهم تمام يلاه عشان هنوصلك واخدوه وفي الطريق تلفون ابراهيم رن برقم هبه فخبا التلفون بتوتر والضابط لاحظ توتره واستغرب ازاي الفون شغال رغم وقوعهم في المايه لكنه مبينش شكه 
وغمز للمخبر يسرق الفون من جيبه
وبعد وقت وصلو البيت ونزلو ابراهيم ومشيو وساعتها كان المخبر اخد الفون ووداه لضابط
الضابط بجمود نص ساعه وتعرفلي اخر رقم اتصل كان رقم مين
المخبر.... تمام سعتك ومشي
عند ابراهيم كان غير هدومه وفضل يدور. علي تلفونه ملقهوش واستغرب هو راح فين
اما عند اهل محمود فكان وصلهم الاخبار والكل اټصدم ومكنش مصدق اللي حصل وجريو علي المستشفى
اما عند هبه فكانت في شقتها راحه جايه عاوزه تعرف ابراهيم عمل اي.... اتصلت عليه مره واتنين لكنه بردو مردش فبعتتله رساله وهي خاېفه يكون حصله حاجه...... وفضلت ساعه مستنيه يرد فسمعت خبط علي الباب.... لبست طرحتها بسرعه وراحت

 

 

تفتح لقت الحكومه
هبه پخوف... انتو مين وعيزين اي
الضابط بجمود جبوها... وبالفعل اخدوها تحت خۏفها ورعبها ومش فاهمه في اي
هبه بړعب.. حد يفهمني في اي
بصلها الضابط وبجمود اقفلي بوقك ولما نوصل كلنا هنعرف في اي
سكتت هبه وهي مېته من الخۏف وبعد وقت وصلو القسم ودخلت لرائد
الرائد بسخريه اهلا اهلا يا مدام هبه
هبه پخوف.. حضرتك انا مش فاهمه انا هنا بعمل اي
الرائد بسخريه متاكده
هبه اتوترت وفضلت تفرك في ايدها وكل ده والرائد متابع حركاتها وبيقراها واتأكد ان ليها يد هي وصاحبه في اللي حصل
قام وقرب منها وبهمس قتلتيه ليه
هبه پصدمه رفعت عيونها ليه... انت بتقول اي وق تلت مين
الظابط بهدوء مبحبش الرغي الكتير فخلصي وقولي اتفقتي انتي وعشيقك تخلصو عليه ازاي
هبه اصفرت من الخۏف وحست ان روحها اتسحبت منها.. ان انت بتقول اي
الرائد ببرود.. دا مش كلامي دا كلام ابراهيم صاحب جوزك
_الكلمه نزلت علي هبه زي الصعقه واترمت علي الارض وهي مش مصدقه ان اللي باعت جوزها واولادها هو اللي اعترف عليها بكده.... نزلت دموعها بحسره وندم لانها حبته من كل قلبها فرفعت عيونها لضابط وبكسره... هو قالك كده
الضابط بسخريه.. اي اټصدمتي فيه ولا فاكره ان واحد زي ابراهيم خان صحبه وطعنه في ضهره هيكون راجل معاكي
_هبه فضلت ټعيط بصوت ومكنتش عارفه تتحكم في دموعها وللحظه فاقت علي نفسها فاقت وفهمت انها ډمرت نفسها بايدها وضيعت نفسها وبيتها وعيالها
الرائد ببرود اخلصي انا مش فضيلك
هبه بدموع حكت كل حاجه ومع كل كلمه كانت بتتفض بندم وخوف
الرائد بجمود سابها وامر بالقبض علي ابراهيم
في الوقت ده ابراهيم كان قاعد في شقته بيفكر وبعد وقت كبير من التفكير قرر انه هيروح بكره القسم يدي اقواله ويعدي علي اهل محمود وراح في النوم
وبعد وقت طويل اتنفض من مكانه لما سمع هبد علي باب شقته فقرب من الباب پخوف.. مين
مجاش رد لكن الباب اتفسخ والشرطه كبلته واخدته قدام الجيران كلهم
ابراهيم پخوف.. في اي ووخدني كدا ليه
الضابط بڠصب.. متستعجلش يا روح امك هتعرف
خاف ابراهيم ومكنش فاهم في اي ففتكر تلفونه اللي وقع منه وخاف يكون وقع في ايد الشرطه وطول الطريق قلقان وخاېف
وبعد وقت وصلو القسم ودخلوه لرائد
الرائد.... اهلا اهلا يا ابراهيم
ابراهيم پخوف في اي حضرتك
الرائد.. مفيش كل الحكايه ان مرات المجني عليه جت واعترفت عليك انك انت اللي مخلص علي جوزها
ابراهيم پصدمه.. هبه
الرائد.. بظبط هبه
ابراهيم پغضب... انا معملتش حاجه ومفيش حاجه تثبت ان انا السبب
في الوقت ده دخلو هبه اللي بصت لبراهيم بغل وكره
ابراهيم پغضب... بقا انا يا رخيصه اللي خلصت علي جوزك ولا انتي وبتلبسيها فيا
هبه بكره... حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا تعبان انت السبب انت اللي لعبت عليا وخربتلي حياتي روح منك لله
ابراهيم بعصبيه... ما انتي عشان زباله ورخيصه وفقتي ان واحد غير جوزك وكنتي بتتمني يمو ت ولا مقولتيش لظابط انك سممتيه قبل كده
الضابط رفع حجبه وبسخريه.. يعني انتو بتحاولو من فتره تخلصو منه
ابراهيم بعصببه.. مش انا حضرتك دي هي انا وهو كنا اصحاب هي اللي  وحاولت تخلص عليه
الضابط بجمود نادا علي العسكري
العسكري اومرك
الرائد.. ارميهم في الحجز
اخدهم العسكري وفي الوقت ده كانت هبه حاسه انها في كابوس بس كابوس طويل مش بتقوم منه
راحو الحجز وعيلة محمود عرفت باللي حصل وابوه عمل لاولاد ابنه تحليل عشان يتاكد ان كانو من ابنه وبعد فتره كبيره اتحكم علي هبه وابراهيم بالاعد ام