الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

تاجر التمر الذي لا يخسر ابدا

موقع أيام نيوز

تاجر التمر الذي لا يخسر أبدا
ابدا في تجارته وانه دائم الربح واكسب وفي مرة من المرات سخر منه اصدقائه وقال له متهكمن كيف لك ألا تخسر ابدا طوال حياتك ولا حتي لمرة واحدة فطلب منهم التاجر أن يقدموا له نوعا من التحدي في اي تجارة يختاروها وسوف يربح فيها فكر الاصدقاء قليلا ثم قالوا له من المستحيل أن تبيع تمرا في العراق وتربح من هذه التجارة وذلك لأن التمر هناك متوفر مثل توفر التراب في الصحراء فقال لهم التاجر في ثقة قبلت التحدي. 
الرحلة فأخذ تبكي وتشتكي تريد قلادتها فأمر الملك بالعثور عليها وأريها جميع سكان بغداد أن من يجد هذه القلادة فإن له مكافئة عظيمة وسوف يتزوج من ابنة الملك .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما وصل التاجر الدمشقي الي مشارف بغداد وجد الناس يبحثون مثل المجانين عن القلادة فسألهم ما الامر فحكوا له قصتهم وقصة ابنة الملك وقال كبيرة واسفاه لقد نسينا أن ناخذ زادا ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم فقال لهم التاجر علي الفور انا ابيعكم تمرا فاشتروا منه كل التمر الذي معه بأغلي الاسعار وقال التاجر في فخر ها انا ذا قد فزت بالتحدي وربحت من جديد .
وكنت اعتني بها منذ صغري فكنت اعمل واكسب لقمة العيش لأطعمها واعتني بها منذ الخامسة من عمري وعندما بلغت العشرون كانت امي مشرفة علي المۏت فرفعت يدها الي الله داعية ان يوفقني الله وان لا يرني خسارة ابدا في ديني وديناي وأن يزوجني من بيت أكرم اهل العصر وأن يحول التراب في يدي ذهبا تعجب الملك كثيرا من قصته وطلب منه بعض التمر ليأكله ويكافئه عليه فإذا بالتاجر يجد قلادة ذهبية في وسط تمره هي القلادة الخاصة ببنت الملك وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الملك.