عمار البيت
كان في بنت اسمها فاطمة عندها 14 سنه.. مامتها كانت بتقلي بطاطس في الزيت.. وبعد ما ام فاطمة خلصت قلي البطاطس خرجت تجيب حاجة من الاوضة .. وفاطمة اخدت طاسة القلي واللي كانت سخنة جدا وراحت كبتها في قعدت الحمام! ولما مامتها رجعت لقيت الطاسة فاضيه.. فسألتها فين الزيت.. فاطمة ردت عليها وقالت لها دلقتها في الحمام! مامتها زعقتلها وادتها العلقة التمام لان ده غلط ماينفعش تدلق حاجة سخنه في الحمام.. لان الحمام مش مكانا لوحدنا...
فاطمة مافهمتش حاجة من كلام امها.. بس قالت لها مش هعمل كده تاني والموضوع عدى ع كده.. بس فاطمة كانت فاكرة ان الموضوع عدى على كده؟! في الليل الشقة مسكت فيها الڼار.. ماخلتش حته سليمه! الشقة كلها اتفحمت.. وفاطمة وامها والاسرة كلها بقت فحمة زي الشقة ما بقت فحم هي كممان!..
الجيران بيقولو ان الشقة ولعت فجأة ومالحقوش يجيبوا المطافي! وكانوا سامعين جوه الشقة اصوات صرخات كتير مرعبة اوي! مش اصوات بني آدم لا ده صوت شياطين!..
وكل ده ليه؟ عشان فاطمة اذتهم.. اذت عمار البيت اللي كانوا الحمام بدلقها طاسة الزيت سخنة!...
محدش يفكر يعمل زي فاطمة عشان مايحصلش فيه زي ما حصلها!..
القصة الثانية
قصة قصيرة
الصړخة
واخيرا إنتهت المدرسة وانتهت معها تلك الايام فاصبحت المدرسة خالية لا يوجد بها إلا عمال النظافة ذات نهار قررنا ان نتفحصها في السر كي نترحم على تلك الايام فانقلبت الزيارة إلى مغامرة تحت جنح الظلام الحالك حيت وردت اساطير وإشاعات عن مدرستنا والتي لم اسمع بها مطلقا لكن هدا لم يمنعني من خوض التجربة والعيش في مغامرة ولو لأخر مرة المهم تسللنا انا ومجموعة من اصدقائي من الصور المحيط بها ورحنا نتجول في الساحة تحت ضوء القمر نركض ونتذكر ايامنا الحلوة لكن صوت قوي قادم من السلالم عكر مزاجنا إنها صړخة انثوية ملطخة بشيء من الالم و الانين سالت مراد ما الخطب فرد علي قائلا انه لا يدرك ما الخطب ذهب لكي يتفقد ما المشكلة فلم يعد بقيت انا وسمير ونور لم استطع حبس نفسي فانطلقت بحثا عن مراد داخل الرواق المظلم الذي لا يجرئ احد على تجاوزه اضع قدمي فاجدي باب قسم الحضانة مفتوحا القيت نضرة خاطفة فرايت ما لم يكن في الحسبان نحن لكن صغار نلعب ونضحك رجعت خطوة للوراء فلتفتوا إلي بنضرة مليئة بالحقد صړخو في وجهي ولاحقوني خرجت من الدهليز إلى الساحة سمعت اصدقائي ينادون علي يقولون علي لا تتركنا لا تتخلى عنا كدت اقتنع لكن غريزة البقاء دفعتني بشوق إلى الخروج من هده المدرسة قفزت من اعلى الصور تنهدت وانا ابكي فجأة رايت يد تمتد لي القيت نضرة وجدت مراد مستغربا قائلا ااااا الم تكن هناك بالداخل فرد علي عما تتحدث لقد حضرنا لتو كي نبدأ المغامرة