قصة واقعية تقشعر لها الأبدان
قصة واقعية تقشعر لها الابدان لشاب من المشرق العربي وكانت لديه اموال طائلة وكان له اطفال صغار و مرض بمرض خبيث وذهب الى الطبيب فلم يعرفو الاطباء ماهو مرضه فارسلو ه الى الدول الاوروبية ليكتشفو المړض فلما اكتشفو المړض خبيث هو سړطان وكان قد احتل تقريبا جميع جسده فاعطى طبيب له مدة محددة ليعيشها وهي مدة اربعة اشهر لا اكثر عاد الشاب لبيته وهو منكسر الخاطر انه اصيب بمرض خبيث وهو في اول عمره وكان يفكر باستمرار لمن يترك هذه الاموال الطائلة واولاده صغار فقد انقضى الشهر ولم يبقى سوى ثلاثة اشهر ليفارق هذه الحياة في ذات يوم خرج الى الشارع يمشي ويكلم نفسه فسمع امراة لها خمسة اطفال تبيع جسدها من اجل اولادها الذين لايوجد لديهم ماكل ولا مشرب ولا مامن فجاء رجل ليشتري جسدها بثمن بخس فرفضت المراة وكان للشاب يستمع للحوار فلما ذهب الرجل تقدم الشاب للمرآة وقال لها: لقد سمعت الحديث الذي دار بينكما فقالت له انا مضطرة لذلك لدي خمسة اطفال وليس لدي مال لاطعامهم وليس لدي مامن الجا اليه فقال لها الشاب:ماذا لو اغنتيكي بس بشرط الا تبيعي جسدك في الحړام فقالت: افعل فقال لها: ومايضمن لي ققالت: اشهد رب السموات والارض الا ابيع جسدي في الحړام فقال لها: صدقت ثم عاد الرجل الى بيته واول مافعله كتب وصية لابنائه وزوجته ان يعطو كل شهر هذه المرآة مبلغ من المال وهو الذي حدده ثم حمل مبلغ معين من المال وذهب الى هذه المرآة التي كانت تنتظره بفارغ الصبر فشترى لها بيت تأوي به اطفالها وقدم اليها كل ماتحتاج اليه وكان كل شهر ياخذ المبلغ بنفسه حتى انقضت الاشهر الثلاثة فلم يمت الشاب فعاد الى الطبيب فارسله مرة اخرى الى اوروبا فكتشف الاطباء انه شفي من مرضه هذا فعاد الشاب فرحا الى بيته وبقي على حالته كل شهر ياخذ المبلغ بنفسه حتى انقضت عشرين عاما وهو بنفس الصفة وفي يوم من ايام قام الرجل ليصلي صلاة الفجر وهو مطمان لحاله فسجد سجدة اطال فيها الخشوع فقبضت عمره وهوساجد وبعد مرور سبعة ايام من العزاء ذهب ابنائه ففتحو الصندوق واذا بوصية ابيهم قام ابنه الكبير باخذ المال الى تلك المرآة فطرق بابها فخرجت اليه فقال لها: هذا الراتب الذي كان يعطيك اياه والدي فقالت: خذه لست بحاجة اليه فقد قبض ابني راتبه منذ سبعة ايام فاعطي الراتب لمن يستحقه وشكر والدك كثيرا فرورغت عيناه بالدموع وقال لها سبحان الله العظيم الوالد توفى منذ سبعة ايام