الحلقة 19 من عشق الملاك علياء بطرس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت التاسع عشر
اتصل ادهم باحدهم وجلب ادوية المسكن نظر للسرير بسعادة غامرة جذب الاغطية وابدلها باخرى نظيفة
وجلست قباله المرأة تجفف شعرها وتمشطه
والابتسامة السعيدة تزين وجهه دثرها جيدا بالغطاء
بعد ان لاحظ انها بدأت ان تغط في نوم عميق بحب اتسعت ابتسامته عندما استرجع احداث تلك الليلة
في صباح اليوم التالي
فتحت عيناها ورمشت عددة مرات قبل ان تستذكر احداث الليلة الماضية بحثت بعيناها عن ادهم في الغرفة ولم تجده
نهضت عن سريرها متجهة للخارج فقط يتحدث بالهاتف
وقفت ملاك خلفه تنتظره ان ينهي مكالمته حتى تطلب منه ان يحضر لها ملابس لم تعلم ان ادهم كان ينظر لصورتها المنعكسة على باب الشرفة الزجاجي الذي امامه انهى مكالمته ووضع الهاتف في جيبه
الشنط وصلت من الصبح انا هجيبهم ليكي وانتي خدي شاور عشان نلحق ميعاد الطيارة
وبعد قرابة الساعة كانت ملاك تهندم مظهرها على المرآة بعد ان حاولت ان تخفي
يتوسطه نقوش على هيئة حزام فضي وعليه جاكيت
باللون الابيض وحذاء كعب أسود
واتجهت بصحبة ادهم للمطار
قالتها لاحظ خوف ملاك بسبب ركوبها للطائرة
للمرة الاولى بكلمات مطمئنة حتى استقرت الطائرة في وسط السماء
بعد قرابة الخمس ساعات كانت طائرتهم تهبط في مطار جزر المالديف الدولي
ايقظها بهدوء
ملاك حبيبتي يلا اصحي
وصلنا
تململت في نومها قبل ان تفتح