الأحد 01 ديسمبر 2024

ذئاب الجبل الجزء الثاني والاخير الكاتب حماده فاروق هاشم

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه وايه الخدمه اللي عاوزني اعملهالك.... 
علوان.... 
شوفي يا بنيتي.... 
انتي هتاخدي الدهبات دول... 
او ليكي كديهم كماني بعد ما تنفذي.....زنين... 
الممرضه وعينها بتلمع.... 
بس مش اعرف الاول هعمل ايه.... 
علوان..... 
لملوووم... 
ارد الممرضه.... 
المصاپ.... ماله.... 
علوان.... 
عتخلصي عليه..... 
الممرضه پخوف.... 
يالهوي..... عاوزني اقتله.... 
لااااااا.... 
علوان..... 
اهدى....اهدي.... واعقليها.... 
هو اكده مېت..... واكده مېت..... 
لو مماتش اهنه..... ھيموت بيد الحكومه..... 
بس لو ماټ بيد الحكومه..... 
عتخسري انتي الدهبات دول كلاتهم او كديهم كمان تاني..... 
وبما انه اكده مېت واكده مېت.... 
ليه ميموتش اهنه ولا من شاف ولا من درى... 
الممرضه وعينها بتلمع وهي بتبص للدهب اللي في ايد علوان.... 
وتبص وتساله.... 
بس ازاي.... ھيموت ازاي وكل الحراسه دى حواليه..... 
علوان..... 
ېموت كيف دى.... 
ابتاعتك انتي دى عاد.... 
انتي ممرضه اهنه.... 
وعتدخلي اي حته من غير حد ما يسألك.... 
الممرضه تفكر..... 
وتمد ايدها وتاخد الدهب من علوان وتقول.... طيب... انا عرفت هعمل ايه..... 
علوان بابتسامه خبيثه يرد.... 
ايوه اكده....
هو ده الكلام ولا بلاش.... 
....................... 
........................... 
................................ 
المشهد 2..... نقطة بهتون..... 
الضابط عصام قاعد علي المكتب وماسك التليفون وبيكلم المستشفي..... 
ايوة ايوة..... 
يعني المړيض حالته متسمحشي للاستجواب النهارده.... 
طيب..... طيب.... 
لكن طمني يادكتور.... 
هيعيش ان شاء الله.... 
يارب يادكتور.... يارب..... 
مع السلامه.... سلام..... 
ويحط الضابط عصام السماعه ويبص لنفادي اللي واقف قدامه.... 
ويقول..... 
للاسف يا نفادي مش هينفع نروح المستشفي الليله..... 
جهز نفسك الصبح.... 
اول حاجه هنعملها... 
هنروح المستشفي يكون لملوم ده فاق ونعرف منه كل حاجه.... 
نفادى..... 
امر جنابك يابيه.... امرك..... 
اخليهم يابيه يجهزولك الوكل قبل ما تروح..... 
عصام.... 
لا لا ملوش لزوم.... 
مليش نفس.... 
تقدر تروح انت دلوقت..... 
وتصحي بكره من النجمه تكون عندى هنا..... 
نفادى.... 
امر جنابك يابيه..... 
بالأذن..... 
الصول نفادى يخرج والضابط عصام قاعد علي المكتب وعاوز الصبح يطلع عليه في غمضة عين عشان يروح يستجوب لملوم اللي هيدله علي حاجات كتير عاوز يعرفها..... 
.......... 
.................. 
......................... 
المشهد 3..... المستشفي بالليل....
تظهر الممرضه ماشيه في طرقه المستشفي ومعاها حقن وجلوكوز وماشيه وتوصل قدام اوضه لملوم وفيه عسكري واقف علي باب الاوضه..... 
تقف وتكلم العسكري..... 
افتح الباب ميعاد المحلول بتاع المړيض ..... 
العسكري يفتح الباب ويدخل ووراه الممرضه.... 
الممرضه تبدأ في تجهيز المحلول والعسكري واقف علي دماغها..... 
الممرضه بتفكر في فكره عشان تخلص من العسكري وتكسب بعض الوقت ....... 
الممرضه بسرعه تبدأ في تعليق المحلول وهي بتفكر وتروح متعمده توقع المحلول وتتكب الازازه علي الارض..... وتبص للعسكري وتمثل انها اتخضت وتوطي بسرعه تنضف الارض وتقول.... 
معلش ممكن بسرعه تروح الاستقبال تحت تجيب ازازة محلول علي ما انضف الدنيا دي..... 
العسكري متردد بيبص.... 
الممرضه.... بسرعه لو سمحت ده خطړ علي المړيض.... 
العسكري يخرج..... 
وبسرعه الممرضه تقرب من المړيض وتفصل عنه الاوكسجين وتطلع تراقب من الباب العسكري وتبص علي المړيض ولما تتاكد انه خلاص فات وقت كفايه وانه ماټ ترجع بسرعه وتركبله الاوكسجين تاني وكأن مفيش حاجه حصلت..... 
العسكري يرجع وفي ايده ازازة المحلول ويبص حواليه ويطمن ان كل حاجه تمام..... 
تعلق الممرضه المحلول وتبص للعسكري وتقوله.... 
خلصت...... 
تخرج من الاوضه ووراها العسكري ويقفل الباب ويقف قدامه.... 
الممرضه ماشيه في الطرقه بسرعه والخۏف ظاهر علي وشها وهي بتقول... استر يارب ومحدش يكتشف اللي حصل...... 
............. 
مؤلف القصه
حماده فاروق هاشم... 
................... 
.......................... 
المشهد الرابع... اسكندريه... 
البدري والعربي وحسني قاعدين مع بعض والبدري بيحكي... 
البدري.... 
تعرف ياعربي.... 
انا اول مره من ساعة ما هملت هواره لحد دلوكيت افرح الفرحه دى كلاتها....
لأنك انت الوحيد يا واد عمي اللي في هواره كلاتها ومن بعدك دبور الله يشفيه يارب...
العربي.... 
والله يابدري اني خزيان منيك من اللي عملتو معاك... 
بس والله.... والله يابدرى مش بخوطري وڠصب عني.... 
البدري... 
خابر.... خابر ياعربي اكده زين والا مكتش عندى دلوكيت وكلنا عيش وملح وعنشربو الشاي.... 
وابوي الله يرحمو ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه كان طول عمره عادل وميرضاش بالظلم وكان عيحب ورده كد عنيه.... 
واني عايزك يا واد عمي متاخدشي علي خاطرك من ورده اختي.... 
وهي مهما كانت برضك في مقام خيتك ياعربي.... 
العربي اول ما يسمع اسم ورده يحط راسه في الارض ويرد... 
العربي.... 
ورده.... 
بالحق هي كيفها دلوكيت وكيف احوالها.... 
البدري... 
احوالها زين قوى قوي ياعربي 
وبكره بعون الله اخدك ونروح نطل عليها.... 
العربي بخجل وارتباك... 
لاااه... اني كوت عاوز ادلي هواره دلقيت لولا انت مسكت فيا يادوب الفجر يشقشق واتكل علي الله... 
ارضي ومالي وكل حاجه مهملها لحالها.... 
العربي... 
طيب ياواد عمي... اللي تشوفو عاد. 
واني بعون الله قريب قوى قوى هتدلي هواره ومش معاود منيها... 
بس هرتب امورى اهنه وربنا يصلح الحال.... 
ويقوم البدري.... ويكمل... 
طيب اهملك انا دلقيت عشان تريحلك هبابه.... 
ويدخل المعلم حسني عليهم بالشاي وهو بيقول... 
الشااااااي... كوباية شاي صعيدي تقيله قوى قوى قوى من اللي علي مزاجكم عملتها بيدي... 
ابه... علي فين يابدرى.... الشاي... 
البدري... وهو مبتسم.... 
معلهش يا بو دبيكي اشرب الشاي انت والعربي... 
اني اتأخرت علي نورا والحجه... 
استأذن انا... 
بالسلامه ياعربي اشوف وشك بخير ياواد عمي... ويمده ايده يسلم عليه ويقوم العربي يسلم وياخدو بعضهم بالحضن.... 
........... 
.................. 
........................... 
المشهد الخامس...قنا... الصبح... 
الضابط عصام ينزل قدام المستشفي من العربيه ومعاه الصول نفادى ويدخلو المستشفي.... 
يتوجه الضابط عصام للأستقبال ويسأل الموظف... 
لو سمحت هو في مصاپ جه هنا من يومين اسمه لملوم هو في غرفه كام.... 
يبص الموظف
في الدفتر ويقلب ويرد... 
في غرفه 102 يافندم في الدور التالت... 
يرد الضابط عصام علي الموظف بالشكر ويتوجه للسلم..... 
مشهد تاني.... 
ممرضه طالعه من غرفة لملوم وبتجري في الطرقه وتتوجه لغرفه مكتوب عليه الدكتور النبطشي.... 
تخبط علي الغرفه وتفتح الباب والدكتور قاعد علي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات