السبت 23 نوفمبر 2024

استوصوا بالنساء خيراً

موقع أيام نيوز

ڠضب رجل من زوجته لأنھا ترفع صوتھا حينما تغضب منه ..

فذهب إلى ( رجل اكبر منه سنا واكثر عقلاً منه ) لـ يشكوھا ، 
وعندما وصل و همّ بطرق الباب
سمع صوت زوجـة الرجل الاكبر منه سنا صوتھا يعلو على صوته !
فـرجع يجر أذيـال الخيبة .. 
فـفتح ذلك الرجل الكبير 
الباب وقال له : أما جئت ليْ ؟! 

قال : نعم ، جئت اشتكي صوت زوجتي ، 
فـوجدت عندك مثل ما عندي !

فردّ الرجل عليه

تغسل ثيابي وثياب اولادي
وَ تبسط منامي ومنام اولادي
وَ تربي وتدرس اولادي 
وَ تنظف بيتي ولا تنام الا وقد اڼهارت من التعب

وَ لم يأمرها اللہ بذلك لنا
بل تفعله احسانْ مٍنها 
أفلا اتحمّلھا ان رفعت صوتھا !

.
لاتتحدى صبر اﻷنثى 
فمن استطاعت أن تحتمل 
نزع جنين من أحشائها ، وهزمت ألم المخاض 
قادرة على أن تنزعك من قلبها
وتحتمل فقدك بنفس الصبر 
لِذا تعلموا احترام الأنثى

ليست ناقصة ليكملها رجل وليست عورة ليسترها رجل، هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر……

صحة هذه الرواية: اختلف صحابي مع زوجته، واشتد الخلاف بينهما فلم يجد ملجأ إلا بيت الخليفة يطرق بابه ويشكو إليه حاله، هكذا عوَّد عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رعيته أن الإمام هو أقرب من يطرقون بابه ليحمل معهم همومهم، وهو يفضل ذلك لأنه يخشى أن تتعثر بغلة في أرض العراق فيُسأل عمر: لماذا لم يسوِّ لها الطريق. توجه الصحابي لبيت عمر بن الخطاب، وطرق الباب، وإذا بالصوت يصله من الداخل، إنه صوت زوجة عمر الصاخب الغاضب.. "فالخليفة في خلاف مع زوجته".. هكذا حدث الصحابي نفسه، فتحرك بعيداً عن الباب، ولكن صوت الطرقة كان قد وصل إلى عمر، وكان لا بد أن يستجيب فلعل الطارق في حاجة، لا بد للخليفة أن يقضيها حتى ولو كان وقت راحته أو خلافه مع زوجته، فتح عمر الباب ليرى الصاحبي يولي مبتعدا.. يناديه عمر: يا هذا ماذا تريد؟ يعود الصحابي يقول: جئتك أشكو زوجتي فوجدتك تعاني مما أعاني منه، فما أردت أن أشغلك بحالي فيكفيك حالك، يبتسم أمير المؤمنين ويقول: يا هذا إنهن زوجاتنا؛ إن كرهنا منهن سلوكا قبلنا غيره، إنهن يربين أولادنا، ويقمن على شأننا، إني سمعت الرسول الكريم يقول: إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيراً.