جبروت عاشق بقلمي حبيبه الشاهد
السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي
شديد وعدم استيعاب
بس يا براء سيبها علشان تعبانه
ميلت لمستواه براء وهو بيقبل كل جزء في وشها بلهفه ومسكها جامد ومبطلش عياط ضمته ملك بمشاعر متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
هفتح الباب مش سامعه
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه
لا مش عايزه
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير
براء وأنا يا بابي
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت
دماغك كويسه
لسه حاسه بصداع
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته قبل رأسها
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت...
الفصل_الثامن
جبروت_عاشق
رواية جبروت عاشق الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة
أنت بجد عايش وواقف قدامي
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت
فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب
المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا.. مبلغتش عنك
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي
حلا بارتباك ان... أنا
بصتله حلا ثواني ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي
قبل رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح
هزت رأسها بع نف لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه شهقت من وسط بكائها انا سمعتك وانت بتتفق على