احببتك رغم الظروف
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الأول
إية يا همسة إنت هتعيطي زي العيال الصغيرة هتخليهم فاكرين إنك ضعيفة.
ظلت هكذا تتفحص ملامحهم المخيفة و لم تستطع وقتها السيطرة علي عبراتها التي هبطت بلا
إنطلق ذلك السائق للشارع الذي كان بالجهة اليسري فجحظت هي عيناها بوجل فقد كان ذلك الشارع شبه مهجور و مظلم هي حتي لم تستطع رؤية أي شئ من فرط الظلام الذي عم المكان.
إنت يا زفت يا حيوان إنت مش عارف أنا خطيبة مين...دة واكد خطيبي ممكن يولع فيكوا.
إلحقي يا معلمة عندنا همسة جديدة.
إستدارت هي للخلف سريعا لتجد تلك الفتاة ذات الملابس القصيرة الڤاضحة التي تكشف أكثر مما تستر تتابعها بعسليتيها و هي تتخصر بصورة مستفزة فحاولت همسة تجاهلها و هي تتجه ناحية الباب لتطرق عليه لعل أحد ما يسمعها و لكنها توقفت عندما إستمعت لصوت تلك المرأة من خلفها و هي تهتف بنبرة غليظة
إستدارت للخلف لتعقد حاجبيها بذهول و هي تتابع تلك المرأة ذات الجسد الممتلئ بعض الشئ بتلك الملابس التي تشبه ملابس تلك الفتاة التي كانت تتحدث منذ قليل و بتلك اللحظة إزدادت دهشتها عندما وجدت الكثير من الفتايات تخرج من تلك الغرف التي كانت بالمكان بملابس منها المحتشمة و منها الڤاضحة التي تكشف أكثر مما تستر إزدردت همسة ريقها بصعوبة قبل أن تهمس بتساؤل
همسة رقم حداشر إزاي يعني!
إقتربت منها تلك المرأة لتربت علي كتفها ببعض من الحدة و هي تقول
لوت همسة بنفور قبل أن تصرخ بإهتياج لم تستطع السيطرة عليه
ردت وقتها تلك المرأة قائلة بنبرة شبه هادئة
قوليلي بقي إنت إسمك إية
همسة إسمي همسة إية المشكلة
تغيرت تعابير وجهها لتتسائل بعدها بنبرة شبه خاڤتة
همسة إية
هنترمي في الشارع يا معلمة.
إزدردت تلك المرأة ريقها بإرتباك لتتراجع بخطواتها للخلف و هي تهمس بنبرة مرتجفة
شوفوها عايزة إية و إعملهولها لغاية ما أشوف أنا هعمل إية.
و تراجعت تلك المرأة لغرفتها أما الفتايات فمنهن من عاد لغرفته بتذمر بائن علي تعابير
أنا أبقي همسة رقم سبعة و إسمي الحقيقي سلسبيل تعالي معايا و أنا هفهمك