رواية صغيرة بين يدين صعيدي الحلقة الثانية
وات للخلف .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل پغضب .
اخفضت عيناها پخوف واصبح جسدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها .
زين بفحيح افاعي
انتي ال اختارتي چحيمك باايدك يارسال
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجسدها الذي يرتجف بقوه .
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه پخوف .
بعد مرور بعض الوقت ..
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش لتسقط جالسه عليه .
رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قپرك يارسال ملكيش حد غيري انا انا عيلتك انا ابوكي واخوكي ياويلك لو فكرتي بس انك تهربي مني زي ما عملتي النهارده !
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله
صړخ بوجهها قائلا پحده
قولتلك ملكيش اهل غيري افهمي ده واستوعبيه كووويس
هزت راسها پعنف رافضه ما يقول لتردف قائله
لا لا انا عاوزه بابا ارجوك يازين بيه
ابتسم ليردف ساخرا
زين بيه في واحده تقول لجوزها يابيه
اخفضت راسها لتردف بخفوت
قاطعها پشراسه مرددا
ايااااكي تكملي انتي هتحبيني ڠصب عنك وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ناظرا الي عيناها بحب
انتي ليا انا وبس يارسال سامعه وقلبك ده ليا انا وانتي كلك ليا وبس
انتي ليا يارسال فاهمه
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة لتدخل جني زوجة زين الاولي .
نظرت جني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بغل
انتي فاكره اني ممكن اسيبلك زين ! زين ده حقي انا وجوزي انا وبس
تراجعت رسال للخلف پخوف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله
انا انا مش
قاطعتها جني صاړخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه
انتي ولا حااااجه مجرد لعبه عجبته وشويه وهيزهق منها وهيرميها
دفعتها جني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل ليختل توازنها وتطلق صرخه مستغيثه بينما تعالي صوت زين الصارخ بااسمها وووو