عشق رحيم الفصل السادس والثلاثون
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل السادس والثلاثون
يعني ايه ميخلونيش اروح معاهم انا لازم اطمن عليه ياندي
قالت حور هذة الكلمات الي ندي الجالسة تتابعها تتحرك في ارجاء الغرفة باكية بحړقة لاتدري ماذا تقول لها فهي معها كل الحق في ڠضبها بعد رفض سارة الشديد اخذها معهم الي المشفي ولم تكن والدته في حالة جيدة لتدخل في جدال معها لتستطيع اقايفها ليحدث ما امرت به سارة وها هي حور مستمر في البكاء لاتستطيع فعل شئ لها سوي الاتصال بحمزة من بين الحين والاخر لتطمئن منه علي الاحوال وتطمئنها فقد اخبرها ان الامر قد مر علي خير ولم يصب رحيم سوي ببضع كدمات ولوي في احد زراعيه لذلك رفض رحيم المكوث في المشفي ليلة واحدة وها هما في طريق العودة الي المنزل وقد اوصلت هذة الاخبار الي حور لكنها لم تطمئن تعلم جيداانها لن تهداء حتي تراه امامها
متقلقيش والله حمزة طمني عليه كل الحكاية انهم مش عاوزين يتعبوكي خصوصا وانك تعبانة اساسا من امبارح
شقهت حور بدموعها قائلة بضعف
لا يا ندي مش دي كل الحكاية هما مش معتبرني مراته زي سارة و ليا الحق اكون معاه في وقت زي ده بس مش مهم انا كل اللي عوزاه اطمن عليه ومش عاوزة حاجة تانية والله
يا بنتي بطلي عياط انتي مراته ڠصب عن الكل ام ولاده ان شاء الله كل الحكاية ان الكل اعصابه متوترة من وقت ما سمعنا الخبر وسارة كعادتها حبت تفرض اوامرها فجت فيكي انتي اهدي بس كده انتي مسمعتيش كلام الدكتورة ان الانفعال غلط عليكي
انا هروح اعملك حاجة تهديكي وان شاء الله كلها دقايق وتلاقي رحيم بنفسه داخل يطمنك
مرت بها الدقائق بطيئة كما لو كانت ايام ولم ياتي رحيم حتي الان ليتاكلها القلق حتي دخلت ندي عليها تلهث قائلة بلهفة
رحيم وصل يا حور بخير الحمد لله
نهضت حور علي قدميها سريعا تجري باتجاه الخارج لملاقاته والاطمئنان عليه لتتوقف قدميها پصدمة وهي تراه يدخل من باب القصر مستندا علي كتف اخيه وجهه شاحب تغطي وجهه الكدمات لتشعر بالروح تنسحب منها وهي تراه امامها بهذا الضعف فهي تعودت ان يستند الجميع عليه ليس العكس فلم تشعر بنفسها سوي وهي تجري تنتحب بصوت عالي تتقطع له القلوب غافلة عن كل ما حولها
اهدي يا حبيبتي اهدي انا الحمد لله كويس اهدي ياحور علشان خطړي
استمرت حور علي بكاءها