السبت 23 نوفمبر 2024

مكرها أعظم من مكر الثعالب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مكرها أعظم من مكر التعالب!

كانت حياة هذه الزوجه شديدة الراتبه لا جديد فيها تستيقظ من النوم صباحاً تحضر الإفطار لزوجها قبل ذهابه إلى الي العمل ثم تقوم بتنظيف المنزل وعمل ما تفعله جميع النساء ربات البيوت تقريباً.
لا جديد كل يوم نفس البرنامج.
كانت شديدة الاهتمام بهذا الجدول حتي يوم الإجازات نفس الطعام كل اجازه نفس اسلوب الحياة الزوجية الرتيبة، وهي تعتقد بأنها بهذا تفعل ما هو مطلوب منها.

زوجها بالطبع كان له رأي آخر.
فهو رجل وكل الرجال تمل من التكرار تحب الجديد تحب التغير تحب النظر إلى الجديد.
وبالرغم من تذمر زوجها أكثر من مره من هذه الحياة الرتيبه.
كانت هي لا تري ذلك ولكن تري أن الحياة أكثر من رائعة.
طبعاً أصبحت الحياة الزوجية لا تطاق بالنسبة إلى الزوج وكان دائم الشكوي حتي أنه دائم النظر إلي خارج بيته.
وكانت أحدي صديقات هذه الزوجه سيده مطلقه ولكن شديدة الاهتمام والاعتناء بنفسها.
كان ينظر هذا الزوج إليها نظرات الإعجاب.
وكان يحكي لها كل ما يحدث من زوجته وهي كانت مستمعه جيده أيضاً.
حاولت بشتي الطرق أن تنصح صاحبتها ولكن هيهات.
فالطبع يغلب دائماً......
وفي يوم من الايام صرح الزوج الحزين لهذه الصديقة في الهاتف بأنه يريد أن يجلس معها في مكان في الخارج.
وفقت الصديقة علي اعتقاد أنه سيتحدث معها كالمعتاد عن صاحبتها،ولكن لم يكن هذا هو السبب!!!

خرجا وقام بدعوتها للغداء في أحدي المطاعم .
وصرح لها بأنه يفكر في تطليق زوجته اليوم وليس غداً.
صعقټ الصديقة من هذا الأمر ظاهرياً فقط ولكن من الداخل كانت سعيدة لسماع هذا الأمر.
فهي كانت لديها مشاعر حب اتجاه هذا الزوج .

وبالرغم من أن صديقتها المقربة هي من اوفي لصديقها منذ الطفولة ولكن كانت تحسدها علي كل شيء،ولكن كانت تخفي ذلك .
كانت تنظر دائماً لها بأنها تمتلك زوج رائع وبيت جميل وهي لا تستحق كل هذا.
وكانت تتمني أن تكون هي بدلاً منها.
قالت له في نبره حزينه مصطنعه ولما هذا.
صديقتي انسانه رائعه وجميله وكان بينكم قصة حب كبيرة لما هذا.
قال لها هي لن  تتغير وأنت تعرفين كل شيء.
وهذا لا يهم الأن....

انت في الصفحة 1 من صفحتين