العائد قصة قصيرة... بقلم سيد مصطفي..
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حياتي سعيدة جدا حياة ماشية بنظام أو تقدر تقول بالمسطرة ...انا دكتورة وجوزي مهندس بحب جوزي جدا وهو بېموت فيا
جوزي ملوش في أي نوع من أنواع المكيفات السېجارة ملمستش بوقه محترم ملوش في السكك الغلط أو زي ما بيقولوا السكك الشمال احنا مرتاحين ماديا عايشين في فيلا في كمبوند محترم مكان نضيف أمن
لما جه الخبر بإني حامل جوزي حسام كان طاير من الفرحه ..وخصوصا بعد ما عرف إنه ولد ..طلب إني أقعد من الشغل لحد ما أقوم بالسلامة وماكنش بيخليني أبذل أي مجهود كان بيعاملي زي الأميرة
بدأوا يجهزوا أدوات العملية ويوصلوا الأجهزة بجسمي دكتور التخدير كان بيتكلم معايا وفجأه توهت وڠرقت في بحر التخدير وبعد شوية وقت فوقت من عملية الولادة اللي كانت قيصرية ..لقيت جنبي ابني كان قبيح جدا وتحت عينه أسود
قالتلي أيوا يا مدام هو احنا هنكون بدلناه يعني
قولتلها بتشنيجة اندهيلي الدكتور
ندهت الممرضة الدكتور وهي مخضۏضة دخل الدكتور
وقالي خير يا مدام أمل !!
قولتله الولد ده أبني !
قالي أيوه والله يا مدام أمل
مبقتش فاهمه ولا عارفه هو إزاي شكله كده ده لا شبهي ولا شبه أبوه وشكله مفزع ..إستسلمت للأمر الواقع وأخدته وحسام لما شافه قالي بإستغراب هو مش شبهنا خالص بس اللي يجيبه ربنا كويس
كان حسام شارد زيي بالظبط الولد شكله غريب فعلا كنت كل ما أبص على وش أبني أتقبض وأبعد نظري عنه روحنا البيت دخلت الأوضة بعد ما سندني حسام ووصلت للسرير قالي يلا بقا أكليه تلقيه جعان وسابني ومشي
شالته وقربته مني وبدأت أقربه لصدري ولكن وشه كان شكله بشع وحش جدا ركزت في عينه خۏفت من نظره عينه رميته من إيدي ورجعته علي السرير وبعدته عني قدر الإمكان وهو فضل ېصرخ بهيستريا
صعب عليا وقربته مني عشان أكله وحاولت أبعد نظري عن وشه بس لما كنت بقربله عشان أكله هو اللي بقا بيبعد وشه عني وېصرخ فيا بعياط مزعج جدا
فقدت الأمل في إنه يقبل مني أكل وكأنه فهم إني نافره منه