السبت 23 نوفمبر 2024

الفندق المسکون

موقع أيام نيوز

قصة فندق المۏت الفندق المسکون ” فندق سيسيل
هل سمعتم يوما عن هذا الفندق المشؤم ، الذي حدثت فيه أكثر من حاډثة ومۏت قتل بشعة جدا، لا أدري فالفندق تحدث فيه حالات المۏت والقتل منذ سنوات عديدة ومنذ انشائه تقريبا عام 1927 ولكن مازالت الناس تذهب إليه ولا يهمها شيئا ، غريبون حقا هؤلاء البشر ومثيرون للدهشه  يقع فندق ” سيسيل”  بمدينة لوس أنجلوس في امريكا ،في اكبر شارع حيوي رئيسي ويعتبر أكبر الفنادق وقد تم انشأه وقتها للأثرياء ورجال الأعمال، والغريب بأن الفندق شهد العديد من حالات القټل البشعة بداخله بعد سنوات قليله من إنشائه.

في عام 1947 عثر على چثة إليزابيث شورت الممثلة الأمريكية التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما، وكانت جثتها مشوهة للغاية لدرجة أنه في البداية كان يعتقد أنها عارضة أزياء ولم يتم التعرف عليها بسهولة فقد قطعت بالكامل في منتصف الخصر، وتم قطع وجهها من الفم إلى أذنيها.
على الرغم من كل هذا لم تكن هناك بقعة ډم في مكان الحاډث، ولم يتم القبض على القاټل، وقد شوهدت إليزابيث في فندق سيسيل قبل وقت قصير من قټلها، حيث كانت تقضي إجازتها في ذلك الفندق.
چريمة قتل أخرى وضحيتها هي بيجون غولدي لم تحل أيضا حتى الآن وقعت في فندق سيسيل، كانت الضحېة وجها معروفا داخل الفندق، في عام 1964 عثر عليها مېتة بغرفتها في الفندق، حيث تم الاعتداء عليها وطعنت وخنقت، قد عثرت الشرطة على حقيبة ورقية مليئة بكمية من بذور الطيور.
ومن أغرب الۏفيات في فندق المۏت كانت من نصيب جورج جانيني البالغ من العمر 65 عاما، ففي عام 1962 كانت بولين أوتون البالغة من العمر 27 عاما تتجادل مع زوجها  وبعد مغادرة زوج أوتون كتبت رسالة اڼتحار وقفزت من النافذة إلى الرصيف بالأسفل، لسوء الحظ ، كان جانيني يسير مباشرة أدناه وهبطت أوتون عليه فقتلا معًا على الفور.
عندما أفراد وصلت الشرطة لأول مرة إلى مسرح الچريمة، اعتقدوا في البداية أن هذه حالة اڼتحار مزدوجة، وما جعلهم يشكون في ذلك كون جيانيني لا يزال يضع بديه في جيوبه كما كان يسير قبل أن تقع أوتون عليه، وهذه الوضعية لا تتسق مطلقا مع سقوطه من تسعة طوابق، بعد الكثير من تحريات الشرطة اكتشفت الحقيقة أن هذا كان اڼتحارا تسبب في مۏت عارض.
لقد عثروا في عام 2013  على احدى الفتيات وتدعى “إليسا” كانت مقتولة وعاړية تماما في خزان المياه على سطح الفندق ، وكانت  ملابسها في مكان قريب من الخزان، اكتشفت الچريمة بعد أن اشتكى سكان الفندق من قلة المياه، وقيل وقتها بأنها حاډث غرق .
لقد أتت الفتاة  من فانكوفر إلى لوس أنجلوس وذهبت إلى الفندق، وتم تسجيل لقطات لها في مصعد الفندق ، وكانت مذعورة  بشدة لأنها كانت تضغط الأزرار لعدة طوابق في كل مرة ثم تفتح الباب ، وتنظر برأسها خارج المصعد، وتبحث عن شيء ، ثم تدخل مرة أخرى وتختبئ في أحد
أركان المصعد.
وتظهر الكاميرا أنها كانت تتحدث إلى شخص غير واضح ، ثم لا تغلق أبواب المصعد وتخرج منه ولا تعود للظهور مرة أخرى، ومن خلال تلك اللقطات يتضح أن هناك شيئا كان يطارد اليسا ، وكانت هي تحاول الهروب منه لكن في النهاية لم تستطع الاستمرار في الهرب واستسلمت لمصيرها.
في عام 2014 التقطت أحد الشباب الموجودين في الفندق صورة من خلال كاميرته الخاصة لشيء يزحف بالقرب من نافذته، وبعد تحليل الصورة من خلال متخصصين اكتشفوا أن ذلك في الغالب شبح، وبكل تأكيد هذا ليس غريبا فالفندق وقعت ما يقرب من 15 حالة قتل غير تلك التي تم ذكرها، ولكن يبقى السؤال المثير للدهشة والذي لم يتم تفسيره حتى الآن.