الجزء الثاني...تحت بير السلم لحنان حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كلها
وصعبت عليا نفسي
لاني كنت هنتحر من شوية
عشان اسړق كام جرام جبنة ورغيفين عيش
وكان فضولي هيموتني
وكنت عايزة اسال امي تاني
عن مصدر الاكل
الجميل ده
لكن لقيتهم بياكلوا بنهم...
وامي يا عيني نفسها كانت مفتوحة
فا مردتش اسد نفسها
وخصوصا انها لازم تاكل كويس عشان الادوية
الي كانت بتاخدها
فا سكت ....
وبدات اكل معاهم انا كمان
لما دوقت الاكل
لقيت طعمة حلو اوي
فا فضلت اكل اكل اكل
لغاية ما شبعت
وبعدها حليت بالفاكهة وشربت العصير
وبعدما حمدت ربنا
بصيت لعمرانة اختي
وسالتها
وقلت ..شبعتي يا حبيبتي
ابتسمت عمرانة
وقالت
كوكو تاني ...
للكاتبة حنان حسن
وهنا ابتسمت امي ...
واخدت ورك فرخة تاني
وحطتة ادام عمرانة
وقالتلها ...
وفضلنا نضحك انا وامي
واحنا
مبسوطين...
ان عمرانة بتاكل ... وبطلت زن
وكنت قاعدة بين امي واختي ابصلهم وانا فرحانة
وتقريبا ....
دي كانت اسعد ليلة
انا عيشتها
من ساعة ما اتجوزت الحانوتي
وكان نفسي الليلة تكمل
وانا بستمتع باحساس الرضا الي كنت حاسة بيه
لكن اثناء ما عمرانة اختي كانت ماسكة حتة الفرخة وبتكمل عشاها
لقيت باب الغرفة بيتفتح
علينا بمنتهي العڼف
واتفاجئت ...
بدخول شخص علينا
ولما تحققت من الشخص ده لقيتة الحانوتي
الي فضل يبص
علي الاكل الي ادامنا
وفي الاخر ھجم عليا وفضل يضربني
وهو بيقولي...
انتي سړقتي فلوسي....
عشان تجيبي بيها اكل لامك
يا بنت ال.......
وصل لدرجة الجنان
وفضل يضربني ...و بيشتمني باقذر الالفاظ
وكنت خلاص....
ھموت في ايدة
وحسيت اني قلبي خلاص هيقف
لكن.... قبل ما الفظ انفاسي الاخيرة
سمعت خبطة قوية...
وبعدها ....
لقيت الحانوتي توقف عن الضړب فيا
وغاب عن الوعي
ووقع الحانوتي علي جسدي
فا حاولت بكل ما تبقي لي من قوة
وبعدما اسقطت جسدة عني
بحثت بعيني في الغرفة
عشان اشوف مين الي ضړب الحانوتي علي راسة...
و انقذني من شړة
في اللحظة دي
اتفاجئت ادامي ب.........