السبت 23 نوفمبر 2024

الخۏف... قصة حصرية لموقع ايام فقط ..بقلم محمد ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تقربو من الأوضة دي . 
ولما سألته على السبب.. قال لإنها لسا ماتشطبتش و فيها كام قطعة عفش تخص السكان اللي قبليكو .
رجعت على اوضتي وجبت كشاف..
دخلت وانا موجه الكشاف.. لما بدأت أمسح بنوره الأوضة.. وإليكم وصف الغرفة.
حيطان عبارة عن طوب أحمر .. في علامات لخرابيش ف كل ركن ف الحيطه ! ..
شميت ريحة ماكنتش مريحاني .. بس فين العفش اللي السمسار قالي عليه دا
لحد ما عيني وقعت على بيانو موجود ف أخر الغرفة أو الأوضة دي.. لونه أبيض.. مليان تراب وشبك عنكبوت.
أنبهرت بيه بشكل مش طبيعي.. لدرجة إني فكرت أنضفه وأحطه ف الصالة.. قربت على البيانو.. جيت ألمسه.. لكن قبل ما أعمل أي حاجة.. 

بدأت أسمع صوت الصړخة المكتومة اللي سمعتها وأنا بره.. جايا من جمب البيانو دا !!!! 
لما بصيت مالقتش غير جلود صغيرة كتيرة مرمية جمب وتحت البيانو !!
جلود مليانه شعر.. دا جلد قطط ..
اييية البشاعة دي..
دا... دا في ډم كمان على الحيطان .. ډم إسود متجلط والدم طايل البيانو من ورا !
جبت كيس إسود كبير و قفلت باب الأوضة بسرعة علشان مش عايز حد من امي ولا اختي يشوف المنظر المقزز دا..
حطيت الكشاف ف بوئي ونزلت على ركبتي و بدأت أنضف كل حاجة وألم الجلد دا من على الأرض..
بس وانا بعمل كدا لمحت ضل بيتحرك بسرعة ورايا!!
قمت وقفت بصيت بسرعة ورايا.. بصيت يمين وشمال.. مالقتش حد ! ..
بس حسيت بوجود حد حواليا..
الضلمة كفيلة إنها تشكلك مليون شبح وآلاف الظلال..
عارفين شعور لما تكون لواحدك ف مكان ضلمة وكل اللي بتملكه هو كشاف إضاءته ضعيفة وتحس بوجود حد معك..
حاسس بهوا سخن مع إنك ف الشتا..
ف اللحظة دي هاتحاول تلهي نفسك بأي حجة علشان تخرج من الموقف دا بدون خساير .
ف الوقت دا مسكت الكشاف ف إيدي وجيت علشان أخرج وانا بسحب الكيس ورايا بحذر.. لكن الكيس كان تقييل اوي.. قولت يمكن أتشبك ف رجل البيانو..
لما لفيت وشي وتلقائي الكشاف جيه على الكيس..
علشان ألاقي أبشع وأضخم كلب ممكن أشوفه ف حياتي !!
كلب إسود ماسك الكيس بين سنانه وبيرجع لورا!!
لحد ما قطع الكيس وبدأ ياكل من الجلد..
بيخرج منه صوت زمجرة وااااا .. عينه بيضاا تماما !!!
في بقع حمرا جدا على جسمه.. ډم بينزل من على بوئه..
واخد وضع الإستعداد علشان يهجم عليا..
بدأت أتسحب ببطء خطوة خطوة لورا..
قلبي وقع ف رجلي لما بدأت أشوف ضله على الحيطة وأنا موجه الكشاف عليه ..
ضله بيتشكل لأشكال كتيرة ف نفس اللحظة !!!!
اللي متأكد منه إنه صاحب المخالب الكبيرة اللي كان بيحاول يخرج من تحت عقب الباب. 
وأنا برجع خبطت بضهري على الباب.. لفيت نفسي علشان أخرج لقيت إيد بتخرج من تحت البلاط و بتمسك رجلي وبتشدني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات