حكاية بنت اسمها نور...القصة حصريآ لموقع ايام....للكاتب محمد ابراهيم

كان فيه بنت جميلة اسمها نور نور كانت متجوزة شاب كويس ومحترم إسمه عمر.. والاتنين بيحبوا بعض جدا وعايشين في بيت عيلة عمر ونور كانت شايله البيت كله وبتخدم الكبير والصغير غير كده البلد كلها بتحبها لحسن خلقها وتعاملها اللطيف مع الناس كلهم خصوصا إنها وعمر فاتحين محل اكل ف كانوا معروفين في البلد وبما إن بلد أرياف ف كله عارف بعضه.

نور مكنتش بتخلف وده كان شيء تاعبها نفسيا بس كانت تلاقي حماتها تقولها
_بكرة ربنا يكرمك يا حبيبتي اوعي تيأسي.
وجوزها كمان علشان يراضيها قالها
_مش عاوز عيال كفايا وجودك في حياتي.
لحد هنا الأمور تمام والدنيا ببطء ماشية بروتين ممل لحد ما قرر هيثم أخو عمر قرار غير الأحوال للأسوأ لما قرر يتجوز سهى سهى كانت معروفة في البلد أنها سليطة اللسان وكان عمر ووالدته معترضين على الجوازة دي بس هيثم كان مصمم وبما أن حماة نور معندهاش غير عمر وهيثم وأبوهم مټوفي ف مزعلتش هيثم بعد ما لقته مصر.
المهم هيثم بالفعل اتجوز سهى وكانت نور شايله البيت كله فوق وتحت والمحل وكله على النقيض تماما سهى مكنتش بتعمل حاجة نهائي
نور قالت ف نفسها مش مهم كأني لسه لوحدي.
مع الوقت سهى بدأ يتولد جواها حقد وكره من نور خصوصا أنها لقت الكل بيحبها وهي لا وبدأ شيطانها يوسوسلها بدأت توقع بينها وحماتها لكنها فشلت لأن حماتها بتحب نور حاولت كتير وفكرت ف افكار شيطانية كتير لكن فشلت.. لحد ما عملت حاجة ماتجيش ف دماغ ابليس نفسه..
بما أن بيت عيلة المفتاح في الباب من برا جت سهى وفتحت شقة نور ونور كانت خارجه من الحمام راحت سهى خليتها بتلبس هدومها وصورتها بدون متاخد بالها!.
خدت سهى الصور وراحت لناس مرضى زييها عملوا على الصور فيديوهات 
بالفوتوشوب اشتغل بقى الأصعب فيهم فيديو وحش جدا ر!.
وانتشر في البلد بسرعة الصاروخ فيه اللي دافع عن نور واللي بدأوا يرفضوا فكرة ان الفيديو مش خقيقي وانها هي فعلا ووجهة نظهم في نور اتغيرت.
كان طبيعي نور يجيلها اڼهيار عصبي