السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثالث من رواية حنان حسن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

٣..اهربي قبل ما يأكلوا من لحمك زي ما اكلوا لحم امك
دا التحذير الي سمعتة من روح
المراة غريبة الاطوار.. الي شوفتها في المقاپر
معقولة يكون في اكلة لحوم بشړ.. في العصر الي احنا فيه
الاجابة هتعرفوها
لما نكمل الحكاية
الجزء الثالث
حضڼ بنكهة القسۏة
للكاتبة..حنان حسن
.....
بعدما روحت لبيت العيلة..

وشوفت عزة ...وابنها 
لاحظت...
ان بنتي عزة صحتها كويسة 
وا بنها عينة سليمة...
فا اتاكدت في اللحظة دي..
ان سعاد ...
كانت بتكدب في قصتها الي روتهالي...
ومعني كده ..
ان روح...
كانت صادقة في كلامها
فا رجعت بتفكيري للكلام الي قالتهولي ر وح
وافتكرت جملة
سعاد هتاخد مصلحتها منك 
وبعدها.... هياكلوكي..
زي ما اكلوا امك
ولقيتني بقول لنفسي
يظهر ان روح تعرف حاجة محدش يعرفها
صحيح انا مفهمتش قصدها بالظبط
لكن..الجملة بتدل ان حياتي في خطړ...
وكان من الافضل
اني اغادر المكان فورا
واروح لروح المقاپر
عشان افهم منها ...
واعرف هي كانت تقصد ايه من تحذيرها ليا
لكن..
همشي من هنا ازاي
وهما واقفين متربصين بيا كده
وفضلت افكر اخرج ازاي من 
بيت العيلة
وفجاءة..
لمعت في راسي فكرة
وهي ..
اني استعين بسعاد
عشان...
تخرجني من هنا
وطبعا... مكنتش ناوية
اقول لسعاد
اني فهمت انها كدبت عليا
عشان افهم...
هي كدبت عليا لية
المهم..
عملت فيها خارساء
وفضلت اشاورلهم علي
عربية سعاد
الي كانت واقفة ادام باب البيت
فا سالني الشاب
وقالي...
انتي تعرفي صاحبة العربية دي
فا هزيت راسي
بمعني...ايوه
فا قالي..
عموما..صاحبة العربية موجودة فوق
هبعت اجيبهالك حالا
عشان اسالها ان كانت تعرفك
او ...لا
بس لو طلعتي بتكدبي...
فا يا ويلك من الي هتشوفيه مني
فا هزيت راسي بالموافقة
بمعني...ماشي هاتوها
وفعلا..
طلعت عزة بنتي لفوق...
وغابت شوية
وبعد كام دقيقية
نزلت...
ومعاها سعاد
واول ما الشاب شاف سعاد
سالها..
تعرفي الست دي
فا بصتلي سعاد وهي بتحاول تتاكد مني
فا كمل الشاب
وقالها...
الست دي
ظبطناها هنا في مدخل البيت..
ولما حاولنا نسالها عن سبب وجودها هنا..
لقيناها خارساء
ومش عارفة ترد علينا..
وفي الاخر..شاورتلنا علي العربية بتاعتك
وادعت .. انها تبعك
فا بصتلي سعاد
وقالت..ايوه... ايوه
الست دي انا اعرفها فعلا
دي قريبة جوزي
وكنا رايحين انا وهي مشوار
..
لكن...
انا سيبتها في العربية
وقولت اطلع اجيب حاجة من فوق... وارجعلها
فا بصلي الشاب
وشاورلي بحركة معناها
انه بيعتذر
وقالي...
احنا اسفين متزعليش
احنا فهمنا غلط
وقربت مني عزة
وقالتلي..اتفضلي عندنا فوق
فا ردت سعاد
وقالت..
لا...مفيش داعي
وشاورت سعاد لبنتي
وقالت..
خدي الولاد و اطلعي يا عزة انتي وجوزك...
واحنا هنمشي بقي عشان نروح المشوار بتاعنا
فا ردت عزة
وقالت..
لا يا خالتوا
مينفعش تمشي دلوقتي
لاني خلاص جهزت الغداء
يعني لازم تطلعوا تتغدوا
فا رفضت سعادة الدعوة
وقالت..لا مش هينفع
فا ردت عزة بنتي با اصرار
وقالت..
استحالة تمشوا بدون غداء
ده حتي..
عشان الضيفة الي معاكي
وفعلا..
اضطرت سعاد توافق انها تقعد.. وتاخدني معاها لفوق
ولما عزة وجوزها سبقونا علي فوق
اخدتني سعاد علي جنب
وقالتلي..
اوعي تنطقي ...ولا يسمعوا صوتك
وياريت تستمري في دور الخرساء
لغاية ما نمشي من هنا
انا هروح اجيب البطاقة الشخصية ...
وارجع اخدك ونمشي علي طول
قلت..حاضر
المهم..
بعدما سبقتنا عزة.. وزوجها.. والولاد
طلعنا معاهم فوق
وبمجرد ما طلعنا
سابتني سعاد
ودخلت تجيب البطاقة
وعزة كمان اخدت جوزها... والولاد
واختفوا داخل الشقة
بعدما سابوني كلهم في وسط الستات الي جاية تعزي
وقعدت انا لوحدي
وسط ناس كتير اوي
منهم الي جايين يعزوا..
ومنهم الي من العيلة
والغريبة اني لقيت اغلب الي قاعدين
عايشين حياتهم عادي
يعني..
بياكلوا ...ويشربوا 
ويضحكوا
بالرغم من ان مفتش علي

انت في الصفحة 1 من صفحتين