الحادي عشر..زوجة علي ما تفرج لحنان حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية
زوجة على ما تفرج
الجزء الحادي عشر
للكاتبة حنان حسن
بعدما عرفت من خالي
اكتر من معلومة
صاډمة
بصراحة...
شكيت في نوايا عمتي
من ناحيتي
وحسيت انها
كانت ناوية تغدر بيا
فسالت خالي...
قلت..
هو الغاز الي كان المصنع بينتجة
كان اسمه ايه
رد خالي
قائلا
اسمة dnd
وفي اللحظة دي
اتاكدت...
ان شكي في كان في محلة
هو نفسة اسم الغاز
الي خالي قالي
ان المصنع كان بينتجة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
كنت عايزة اكمل كلام مع خالي ضرورى
لكن ...
وانا بكلمة
سمعت خبط علي باب غرفتي
وبعدها ...
سمعت صوت عمتي
وهي بتنادي عليا
وبتسالني...
وبتقول...
انتي نيمتي يا ايمان
فا فهمت...
ان عمتي كانت جاية
ان كنت اخدت الدواء
الغاز السام
ولا لسة
فا كان لازم اني
انهي المكالمة مع خالي
فورا
عشان افتح لعمتي...
واشوف هتعامل معاها ازاي
المهم...
بعدما خبيت الموبيل
فتحت لعمتي
وانا بدعي التعب والارهاق
وكنت بحاول امثل
اني مجهدى و مش قادرة اتنفس
ولما عمتي شافتني واقفة ماسكة صدري...
سالتني
قالت..ايه الاخبار
يا ايمان
لسه عندك صداع
قلت...
ياريتها جت علي اد الصداع يا عمتي
دنا حاسة اني صدري طابق عليا ...
ومش قادرة اخد نفسي
ردت عمتي
وهي عمالة تدور بعنيها عن الزجاجة
الي هي اعطتهالي
ولما مشفتهاش
سالتني
قالت...
هو انتي مخدتيش الدواء ولا ايه
قلت..لا ازاي
يا عمتي
دنا اخدت منه
مجرد ما اتمددت علي السرير..
صدري طبق عليا
مره واحدة كده
فا ابتسمت عمتي
وقالتلي...
معلش... يا ايمان
واظبي انتي بس علي العلاج
واستنشقي منه
مره الصبح...
ومرة باليل
وانتي هتبقي زي الفل
هزيت راسي
وقلتلها...
تسلميلي يا عمتي
انا بجد ...
مش عارفة اشكرك ازاي
علي اهتمامك....
وحنيتك دي كلها
ردت عمتي
وقالت
تشكريني ده ايه
يا عبيطة
سيبك من العبط ده
قبل ما تنامي
قلت...
لا شكرا يا عمتي
انا حاسة اني تعبانة اوي
ولازم انام
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
طبطت عليا عمتي
وقالتلي..
خلاص ماشي الي يريحك
يلا بقي
اسيبك عشان تنامي
وبعدما خرجت عمتي
من غرفتي...
قعدت علي السرير
وانا مصډومة
وبسال نفسي
معقولة
عمتي يوصل بيها قسۏة القلب
انها ټقتل بنت اخوها
ده بدل ما هي الي تحميني من غدر الدنيا
تطلع عمتي اشر ما فيها
المهم...
فضلت افكر...
انا هعمل ايه دلوقتي
عشان انجوا بنفسي
فعلا خالي طلع عنده حق
لما قالي...
ان حياتي في خطړ
طيب ايه العمل دلوقتي
اروح اقول لرشاد
عشان يهربني
بس رشاد ممكن ميصدقنيش...
ويقولي انتي بتكدبي تاني
وخصوصا....
ان المره دي
الكلام علي امة
ومصدر معلوماتي
هو خالي
ورشاد بيعتبر خالي مچرم اصلا
فا بلاش اجيبلة سيرتة خالص
وبعدين كمان
مينفعش اسبب لرشاد احراج
و احطة بيني وبين امة
واقولة اختار بيني وبينها
وفضلت افكر
واقول..
طيب اقول لعمرو
لا ...
ولا عمرو كمان
ينفع اقولة حاجة
لان عمرو ميتخيرش عن عمتي
ومش بعيد
يكون متفق معاها علي قتلي
طيب الحل ايه
وبعدما فكرت كتير
لقيتني بقول
مفيش غير حل واحد
ايوه..
الحل اني امشي من هنا..
زي ما خالي
قالي
فعلا انا لازم فعلا اهرب من هنا وفورا
لكن ههرب ازاي
من المنطقة المهجورة دي
وبعدما ما فكرت شوية
افتكرت عربية الشغل
بتاعة رشاد
ولقيتني بقول
ايوه انا ممكن اطلب من رشاد
انه ياخدني يفسحني
بالعربية...
واقولة يوديني عند ميدان المحطة
وبمجرد ما نوصل انا وهو
عند ميدان المحطة
افتعل اي سبب
بعدما ننزل من العربية
وازوغ منه في الزحمة
ولقيتني قمت وقفت
بعدما
اخدت القرار
وانا بقول...
ايوه....
مفيش حل غير كده
ودلوقتي....
انا لازم اروح لرشاد
في غرفتة
بعدما عمتي تنام ..
عشان...
اقولة