ليلة الذهبية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ليلة الډخلة الذهبية
الجزء الخامس
للكاتبة حنان حسن
بعدما دلقت البولة الي فيها السائل علي حما شيماء
اتغير الوضع تماما
وفجاءة
اختفي حما شيماء
ورجعت لشيماء وهند صحتهم ووشهم رجع شباب تاني
وبعدما قدرت اخلص شيماء وهند وانجيهم من حما شيماء
اخدت شيماء وهند وهربنا علي اسكندرية
الي مكناش نعرف حد فيها
كان لازم اتجوز عشان نقدر نعيش
لكن بعد الجوازة الاولي
اكتشفنا
ان كل عريس بتجوزة كان بيختفي
وبنلاقي مكانة في الغرفة
سبيكة ذهبية
علي هيئة ثعبان
فا فكرنا اننا نستغل الي بيحصل ده
ونتخذه كا وسيلة سهلة لجني المال
وفعلا فضل الحال علي كدة
واتجوزت ستة عرسان
وكلهم اختفوا في ليلة الډخلة وظهر بدالهم ستة ثعابين ذهبية
الامر اختلف تماما
والي حصل
ان بعدما انتهينا من الجوازة السادسة
دخلت علينا ام محمااا
وبشرتنا بانها جاية وجايبة
عريس جديد
وكانت بتمدح في العريس الجديد وتوصف فية
بانة اغني واحلي من كل العرسان الي فاتوا
وقالت انة راجل ثري عربي
وجاي للبلد كام يوم وعايز يتجوز بالحلال
عشان تبقي معاه رفيقة الفترة الي هيقعدها هنا
لكن شرطة الوحيد
ان الجواز ميكونش شرعي
عشان ظروفة
مكنتش تسمح بالشرعي
وطبعا ام محمااا رشحتني انا كا العادة للجوازة دي
وده عشان
كنا بنظبط ام محمااا بالفلوس ديما
في كل جوازة بتجيبهالنا
وطبعا في الوقت ده
احنا مكناش مفهمين ام محمااا اي حاجة
وكل الي كانت فاهماه
وبعدما الزواج بيتم العريس بيروح لحالة
يعني لا ام محمااااة ولا محمااااه نفسة
كانوا يعرفوا حاجة عن العرسان
الي كانوا بيختفواولا يعرفوا اي حاجة من الي كانت بتحصل م الاساس
المهم
بعدما وصل العريس لشقتنا كا العادة
كتبنا العقد العرفي والشهود شهدوا علي العقد
شيماء وهند راحوا علي اوضتهم
واخدني العريس ودخلنا لغرفتنا انا وهو
واول ما دخلت مع عريسي لغرفتنا
لقيتة سعيد وبيغني
فا عملت فيها مكسوفة
واخدت قميص النوم بتاعي من علي السرير
واستاذنتة اني هروح اغير في الحمام
وفعلا دخلت للحمام
وفضلت قاعدة جوه
وكنت ما زالت سمعاه بيغني
فا فضلت قاعدة جوه شوية
وبطل يغني
وفي اللحظة دي
عرفت انه حصلة زي العرسان الي قبلة
فا خرجت من الحمام بهدوء
وانا متاكدة اني هلاقي العريس اختفي فعلا
لكن الي حصل
اني لما خرجت من الحمام
اتفاجئت
بالعريس واقع في الارض
وقاطع النفس
والمفاجئة الاكبر
اني شوفت ثعبان اسود علي المخدة
وفي لحظة
الثعبان اتحول لشخص قاعد علي المخدة
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيتة مسك بايدة الثعبان
وبلعة
فا اټفزعت من الي بيحصل
واصابتني حالة شبيهة بالصدمة
الي شلت لساني ورجلي
ومكنتش قادرة لا اصړخ
ولا اجري
وفي اللحظة دي
قرب مني الشخص ده
وشاورلي بايدة
وقالي اهدي ومټخافيش
واقعدي عشان تسمعيني
فا حاولت احرك لساني بصعوبة
وفي الاخر
سالتة
وقلت
انت مين
فا بصلي اوي بعنية الي كانت بتلمع
وقالي
انا الوسيط
فا بصيت علي العريس
الي كان قاطع النفس
ومرمي علي الارض
وسالت الوسيط تاني
وقلت
هو انت الي خلصت علي العريس العريس
فا ابتسم الوسيط
وقالي
اولا
العريس لسة عايش مارحش
وكل العرسان الي اختفوا قبل كده
برضوا لسة عايشين ماروحوش
لكن
ممكن السبع عرسان نخاص عليهم كلهم في لحظة
لو عصيتي اوامري
ولو العرسان راحوا
ساعتها اصابع الاتهام هتشاور عليكي انتي
لان السبع عرسان اختفوا عندك
وفي بيتك انتي
ولما البوليس هيلاقيهم نفسهم مقطوع
انتي يا داليا الي هتتعدمي
وطبعا مش هتتشنقي لوحدك لا
ده انتي واختك
و صاحبتكم
هتتعدموا مع بعض
فا رديت وانا برتجف
وقلت
واحنا هنتعدم لية
انت مش بتقول ان العرسان لسة عايشين
فا ابتسم الوسيط
وقالي
مهو موضوع
عايشين ولا لاء دي
انتي الي هتحدديها بقي
فا بصتلة بدهشة
وقلت
انا مش فاهمة حاجة
انت تقصد اية
فا وضح الوسيط كلامة
وقالي
اقصد ان حياة العرسان
مرتبطة بموافقتك علي الي هطلبة منك
بمعني
انك لو عصيتيني او رفضتي طلباتي
هخلص علي العرسان السبعة
حالا
وهيبقي ذنبهم في رقبتك
ده غير حبل المشنقة الي هيتلف