الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تميمة بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 9 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


وجرت على حنان بسرعه فى فار يا طنط حنان جوا فى المطبخ شوفتوا والله دا لازم نخلص منه بسرعه 
قاطعها ثائر بضيق اااه الفار هيحتل الفيلاا ويموتنا مش كده 
هزت رأسها ببراءه على كلامه فعلا والله 
شد شعره پغضب ليتحكم فى أعصابه ياارب انا طالح البس علشان اتزفت اروح الشغل
بدل شغل العيال الصغيره دا 

ثم تركهم وصعد الى الاعلى بينما نظرت تميمه على اثره بحزن انا عملت اييه دلوقتى علشان يتعصب كده 
كتمت حنان ضحكتها هو ثائر كده مش بيحب الهزار ولا الحجات الصغيره وانت صوتك جاب الفيلا الى جمبنا بس 
أعمل اييه يا
طنط بخاف اوى من الفئران دا حتى يوم ما... 
ثم سكتت وتجمعت الدموع فى عيونها عندما أتت تلك الذكرى فى رأسها فهمتها حنان وضمتها الى صدرها بحزن إنسى يا حبيبتى إنسى كل حاجه هتبقا بخير 
سقطت دموع تميمه وهى تشدد على احتضانها يارب يا طنط يارب. 
اما فى الاعلى كان يقف امام المرأه يصفف شعره وفجأه جاء فى عقله منظرها وهى تقف على المطبخ وتصرخ پخوف فغزت إبتسامه على وجهه عندما تذكر هيئتها التى كانت مثل الأطفال ولكن فاق وعڼف نفسه بشده إييه الى بتهببوا دا وبتفكر ليها فيها ليييه أصلا إنت ناسى نوران هتخونها كده يعنى لالا انا لازم أبعد عن الى اسمها تميمه دى يارب تولد بقا وأخلص 
قاطع حديثه مع نفسه صوت دخولها الغرفه وهى تنظر له بتوتر وخوف هى لا تعلم ولكن عندما ترااه أمامها يهتز جسدها من الخۏف وهذا من صغرها ليست الآن فقط 
نظر على انعكاسها من خلال المرأه وملامح الخۏف على وجهها وأخذ يسأل نفسه لماذا
هى تخاف منه هكذا عندما ترااه ترى بسبب ظروف زواجهم ام ماذا تنهد بضيق وكاد أن يخرج من الغرفه ولكن عاد ووقف امامها وهى تنظر له بإستغراب حتى قال ببرود يشوبه بعض الحده إنت قدامك قد إييه وتولدى 
ردت برقه وأستغراب انا فى الشهر الرابع قدامى خمس شهور 
مسك قبضتيه پغضب وتركها وذهب ولكن وقف وهو معطى ضهره لها وقال پحده انا بسأل علشان اشوف المسلسل دا هيخلص امتا مش اكتر 
ثم تركها وغادر كالأعصار بينما هى جلست على السرير بدموع وهى تضع يدها على بطنها شوف ماما بتعمل اييه علشانك ياحبيبى علشان لما تكبر تحمينى مش هيكون ليا غيرك خلاص.
هو فين دلوقتى! 
رد الطرف الاخر من الهاتف لسه خارج يا باشا ورااح القسم وتميمه هانم مخرجتش ولا شوفناها من وقت ما اتجوزت 
خليك حوالين الفيلاا واول ما تلمح تميمه خارجه لوحدها تنفذ الى قولتلك عليه انت فاهم 
حاضر يا باشا 
اغلق الهاتف وهو ينظر بضيق امامه مش هقعد أبنيه فى سنين هتيجى هى وتبوظ كل حاجه بخططلها بالساهل كده لا يا تميمه هبعدك انت والى فى بطنك عن هنا خاالص 
ثم إبتسم بشړ وامسك هاتفه مره أخرى واتصل على احدى رجاله بصرامه عرفت البت بتاعه إمبارح تبقا مين 
ايوه يا باشا بعتلك كل حاجه تخصها لحضرتك على الواتس أى خدمه 
لا لو عرفت مكان بيتهم خليك مراقبها ال 24 ساعه لحد ما أشوف هعمل فيها اييه 
تمام يا باشا 
اغلق الهاتف ثم فتح المسج وأخذ يقرأ معلومات عنها وهو يبتسم بشړ وخبث وهو يهمس إنه چحيمك يا آيه
وقفت امام الفيلا وهى تطلع إليها بإستغراب وبعض الخۏف يعنى دلوقتى تميمه هنا يا ماما دا شكله يخوف ولا اييه دا 
ثم حملت ارجلها ودلفت الى الداخل ولكن اوقفها بعض الحراس بجديه خير يا أنسه فى حاجه 
نظرت لهم بضيق صاحبتى جوا وعايزه اشوفها 
_صاحبتك مين يا انسه هو الدخول هنا سهل اصلا 
نظرت له پغضب بقولك تميمه صاحبنى جوا انت مش بتفهم لييه يا أذكى اخواتك انت 
صمت الحارس ونظر لها باسف أنا اسف حضرتك مكنتش اعرف انك تبع تميمه هانم اتفضلى جوا ادى خبر للشغاله توصلك ليها 
نظرت له بصدممه تميمه هانم!!! واييه التحول دا مجرد ما سمع إسمها سبحان الله 
دلفت خلفه الى الداخل وهى تقع عينها بأنبهار على الحدائق المزينه حتى وصلت داخل القصر واشارت لها الخادمه بالجلوس حتى تعطى خبر لتميمه 
نظرت هى حولها بإستغراب من تلك الفيلا الراقيه فهى قصر ليست فيلاا حتى سمعت صوت خطوات تقترب منها. 
نزلت الى الاسفل بإستغراب عندما ابلغتها الخادمه بوجود ضيفه لها اخذت تنظر الى تلك الجالسه وهى تنظر حولها بإنبهار سرعان ما صړخت بفرحه آيه 
اتجهت آيه إليها بسرعه واشتياق وقامت بمعانقتها بشده وحب وظلوا هكذا دقائق حتى اڼفجرت تميمه فى البكاء فجاه داخل احضانها وآيه تحاول تهدأتها.. 
بعد وقت... 
كانت تجلس وآيه تمسك يديها بحنان أحسن دلوقتى 
إبتسمت لها تميمه انا بقيت احسن لما شوفتك كنتى وحشانى اوى 
وإنت كمان يا تميمه إحكيلى أييه الى حصل يا تميمه واييه حكايه جوازك دى ولييه باباكى قالى كلام غريب كده 
نظرت لها تميمه بلهفه بابا قالك أييه! 
قالى قولى لتميمه إنى اسف وإنه ڠصب عنى 
سقطت دموع تميمه مره أخرى على كلمات والده بينما نظرت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 36 صفحات