حمزة و رنا
عليه دلوقتى بدل ماتقولى بكل هدوء هى مين
حمزه انا مش هقولك عشان انا مش مطالب ابررلك تصرفاتى ولا انت وصى عليه
طارق عارف ياحمزه لو الى انت بتعمله ده ھيأذيك انت يمكن مكنتش اهتم لكن الى انت بتعمله هيأذى رنا
وهنا هتف حمزه وانت مالك برنا
طارق عشان .... وتدارك خطأه انه كان للتو سيعترف له انه يحبها فسكت
طارق عشان هى زى اختى عشان فى بينا رابط ډم بالقرابه وبدمى الى بيجرى فى جسمها
حمزه بهدوء روح يا طارق .... روح انت كده عملت الى عليك وماعتقدش اننا هنحتاج خدماتك تانى
قال ذلك حمزه وتركه وذهب بأتجاه الطبيبه
...... ... ..................................
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعدما سمحت لهم الطبيبه وذهبت معهم زينب لتراعى رنا فى فترة نفاسها
قال حمزه بعدما ساعدها على الاستلقاء أحسن
رنا اه
حمزه حاسه بحاجه بټوجعك
حركت رنا رأسها يمينا ويسارا وقالت لأ
حمزه هتنامى
أومأت رنا بالموافقه
لم يتركها حمزه ولكن جلس بجانبها وأمسك بيديها وقال رنا حبيبتى بصى لى
نظرت له رنا فأكمل اتكلمى معايه قولى لى اى حاجه تخطر على بالك
تنهد حمزه ولكنه قال مش عارف كانت شبه كل البيبهات كلهم بيبقى ليهم نفس الشكل تقريبا لما بيتولده
رنا وعنيها لونهم ايه
سكت قليلا لا يعلم أيجاريها ويجاوب على أسئلتها ام يتوقف وف النهايه قرر ان يجاوبها لعل ذلك يخرجها من الحاله التى بها
حمزه ماشفتش عنيها يارنا عشان كانت مغمضه
رنا هى نزلت مېته
وهنا صاحت رنا پغضب طب وليه ما أنقذهوش
أمسكها حمزه من ذراعيها بهدوء وأعاد رأسها الى مكانها على الوساده لو كان بأيدهم ينقذهوها مكنوش أتاأخروا بس ده قدرها
رنا صح قدرها وقدرى
حمزه قدرك
رنا ايوه قدرى ... قدرى انى فرحتى دايما تبقى ناقصه ... كل لما أفرح تحصل حاجه تبوظ فرحتى وتعكنن عليه وكأن ... وكأن الفرح مستكتر نفسه عليه
رفعت رنا رأسها وقالت وليه ماقلتش هنجيب غيرها ولا انت خلاص مابقتش عايز ولاد منى
رنا وعايز منى ولاد تانى
أبتلع حمزه ريقه بصعوبه وقال طبعا ... أكيد
أبتسمت رنا أبتسامه خاويه وقالت ربنا يخليك ليه
حمزه وهو يقبلها على جبينها ويساعدها على النوم ويخليكى ليه ياحبيبتى
...........................................
فى خلال الثلاث ايام السابقه واظبت رنا رغم تعبها على زيارة أبنتها فى الرعايه كل يوم حتى انهم فى اليوم الثالث سمحوا لها ان ترضعها قطرات قليله من اللبن الذى حافظت عليه رنا كما علمتها والدة زوجها بتعصير صدرها كل يوم
اليوم سمح لها الطبيب ان ترضعها قطرات صغيره
جلست رنا على كرسى وأمسكت بطفلتها لأول مره بين يديها ونظرت له كما كانت صغيره وعندما فتحت عيونها كانت عيونها عسليه جميله هى تعلم انها لا تراها ولكنها كانت تشعر انها تنظر لها نظرت رنا الى الكائن الصغير فى يديها وقربتها من صدرها وبعد عدة محاولات فاشله أستطاعت الصغييره التشبث بصدرها وبدأت تحارب لترتشف قطرات اللبن
لم تتمالك رنا نفسها وهى ترى ابنتها ملتصقه بها بعيونها العسليه الجميله وشعرها الأسود الناعم التى ورثته عن أبيها وشعرت بالدموع التى أحتبستها تنزل منها منهمره على خدها بشده
بدأت رنا البكاء بدموع قليله وبعدها بشده وبعد ذلك أصبحت شهقات