زوجي المټوفي
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الأولى
وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى
لم تندهش نيره قالت بثبات ماذا تنتظرى من شخص فاسق كان يسير على حل شعره ويفعل ما يرغب به قلت الصوره بملابس البيت
تنهدت نيره حاولت أن أخبرك يا ساره ان خطيبك كان يلتهمنى بعينيه ولم تستمتعى لى اظن تتذكرين ذلك
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد فوق كتفها وظهرها على الحامل طبق اخر ينتظر دوره فى الغسل وبقايا قطع فاكهه متروكه على الجانب بقع ماء على أرضية المطبخ أسفل قدمى نيره
ضغطت على علامة الحذف وثبتت يدى لحظه اذا كانت
اعددت كوب شاى خفيف سكر زياده الساعه كانت تقترب من العاشره ليلااشاهد فيلم اجنبى وانا متكومه تحت بطانيه خفيفه الطقس بارد لا تكاد تشعر باطرافك هاتفى بين يدى اتصفح جروبات ادبيه اقراء قصص كثيره لا معنى لها تنقذنى من الملل تبداء بيوم الډخله مزق ملابسها فلان وعلان قصص رخيصه لكنها مسليه حتى نهاية الفصل الأول ثم يفشل الكاتب او الكاتبه فى إيجاد الكلمات
مر مشهد فى التلفاز اشعرنى بالړعب جعلنى احتضن ركبتى پخوف لا اقراء كتب ورقيه مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول سطر فيها لكن آثار انتباهى تعليق ملفت كتب احد المتابعين للقصه رائع رائع وانا اهمهم لا بأس به
داخل الشقه
سمعت طرقات الباب المزعجه مكسر من نومة الكنبه وانا ملتحفه بالبطانية نهضت افتح الباب
نيره تسألت وانا ازم اختى لا تضع قدمها فى شقتى منذ زواجى وحتى الأن تفضلى قلت مستدركه دهشتى وغبائى
لطالما كانت نيره كتلة جاذبيه مدمره مستفزه من الجمال
وكنا نعرف انا واختى ان ولا واحده مننا ستتزوج قبل أن تخرج نيره من شقتنا رغم أنها اصغرنا سننا
انت تعيشين
فى
مزبله! قالت
نيره وهى تمسح الشقه بعيونها
أكاد اشم