غفران العاصي الحلقة 24 الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع والعشرون الجزء الثاني
وصلت غفران الي مقر شكركات مجموعه الچارحي شعرت ببعض الرهبه والارتباك في باديء الامر ولكنها شحذت همتها مقويه نفسها عازمه علي الا تستسلم او تضغف ...!!!
سحبت نفس عميق تستجمع به نفسها وتحركت بخطوات واثقه تدلف الي داخل الشركه...
استقبلها العالمين باحترام ممزوج بالدهشه لظهورها المفاجيء امامهم خاصه عندما لمحوا الخادمه التي تحمل طفل صغير علي يدها خمنوا انه ابنها هي وعاصي فالجميع يعلم انها طليقته وام ابنه الوحيد..
علي باب المصعد استقبلتها مديره مكتبها ترحب بها بلباقه حمد الله علي سلامه خصرك يا غفران هانم الحج منصور بلغني بوصول حضرتك وكل حاجه زي ما حضرتك آمرتي ....
بعد دقائق كانت تقف وسط مكتبها تطلع اليه فوجدته كما هو كما تركته ولكن يزيد عليه ذلك الركن الصغير البعيد نوعا ما في اخر الغرفه والذي خصصه الجد لحفيده الصغير فوضع له كل ما يمكن ان يحتاجه طفلها !!!!
ابتسمت بحنان ممتنه ان الله منحها جد مثله..
ثم تحركت تجلس خلف مكتبها وتفتح حاسوبها وهي لم تعرف من اين تبدأ ولكنها ستبدأ!!!!!
بعد قليل كان يدلف من باب المجموعه كالاعصار وعلامات الڠضب واضحه علي وجهه وجسده المتشنج مما جعل الجميع يناظرون بعضهم بقلق داعيين الله ان يمر اليوم علي خير وان يجنبهم شړ جنون عضبه!!!!
رفعت غفران نظراتها من علي الاوراق امامها مجفله عندما انفتح باب مكتبها بقوه ...
توترت من ملامحه الغاضبه فكان يقف امامها كالمارد بجسده الضخم المتشنج وفكه العريض الذي يطحنه بقوه وما زاد رهبتها منه تلك الحله السوداء ذات القميص الاسود الذي يرتديه فاعطي له مظهر شرس .. مخيف ... ووسيم ..وسيم جدا!!!!
نفضت راسها بقوه تقاوم تأثره به وطالعته بنظرات متحديه بادلها اياها بنظرات تشتعل پجنون...
اومأت نعمات براسها موافقه واسرعت تخرج وهي تحمل الصغير بين يديها وهي تدعو الله ان تمر الامور ببنهم علي خير!!!!
ظلت حرب النظرات دائره بينهم حتي هتف عاصي بنبره غاضبه ممكن اعرف ايه اللي انتي عملتيه ده
اجابته غفران بعدم فهم عملت ايه بالظبط !!!
تحدث بنفس النبره الغاضبه ايه اللي خالاكي تسوقي العربيه لوحدك ومن غير ما يكون معاكي السواق لا وكمان معاكي عمر وانتي لسه مش بتسوقي كويس...
اجابته بنبره بارده ومين قالك اني مش بعرف اسوق!!
وبعدين اكيد يعني انا مش هخاطر بحياتي وحياه عمر اللي هو بالمناسبه ابني انا واتهور واسوق