السبت 23 نوفمبر 2024

غفران العاصي الحلقة 30

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واصبح في شحوب المۏتي وكلمته تضربها في ...
هتفت دريه بنبره متلعثمه تقصد ايه بالكلام دي
رمقها عاصي بنظره مبهمه لم تفهمها ثم تحدث وهو يأخد صغيره من جده انا طالع ارتاح فوق ومش عاوز ازعاج !!!!
وقالها وتحرك ساحبا غفران من يدها صاعدا الدرج الي اعلي ...
استدار بجسده موجها حديثه الي نسرين متحدثا بنبره حاسمه نسرين ... اعملي حسابك جوازنا هيكون اخر الاسبوع ...
يوم الخميس بعد العشاء المأذون هيجي وهنكتب الكتاب والډخله في نفس اليوم !!!
اجفلت نسرين من كلماته وهتفت تسأله بنبره متوتره الخميس !!! كتب كتاب وډخله !!
تحدث عاصي متسائلا بنبره ساخره ايه .. المعاد مش مناسب ليكي ولا في حاجه تمنعك من الجواز
تلعثمت نسرين وهي تجيبه لا مفيش حاجه تمنع بس .. اصل يعني مش هلحق في يومين اجهز نفسي ده الخميس ده بعد يومين!!!
هتف عاصي بنبره ذات مغذي لا متقلاقيش من حاجه انتي لما تعرفي اللي انا محضرهولك هتتبسطي اوي ....
ومن دون ان ينتظر ردها اولاها ظهره صاعدا الي جناحه ومعه اسرته الصغيره ولكن ملامح وجهه تنذر پغضب اهوج سيطيح بهم ويلقيهم بجحيمه!!!!
..........................................
يوم الخميس ... اليوم المنتظر !!!!
كانت نسرين تدور حول نفسها في غرفتها پجنون وهي تتصل بمازن الذي لا يجيب اتصالاتها منذ اكثر من اسبوع !!
فقط يراسها برسائل قصيره ويختفي ولكنه اتفق معها علي اليوم لتنفيذ خطته بعد كتب كتابها علي عاصي ...!!!
فهي تشعر بالړعب كلما تتخيل ان مازن لا يتمكن من تنفيذ خطتهم اليوم ....
فكيف ستتصرف مع عاصي اذا اغلق عليهم باب واحد وطالبها بحقوقه الزوجيه!!!
فهي طوال اليومين الماضيين كان جسار يلازمها كظلها في كل خطواتها بأمر من عاصي مما لم يمكنها من ذهابها للطبيبه النسائية لاجراء عمليتها!!
القت الهاتف من يدها صاړخه بغل !!!
سالتها دريه هاتفه بقلق ايه برضه ما بيردش
اجابتها نسرين يغيظ مش بيرد هتجنن واعرف مش بيرد عليا ليه طالما بيبعت رسايل مش بيرد علي مكالماتي ليه
هتفت دريه تطمنها وتطمن نفسها متقلاقيش طالما ييرد عليكي يبقي الدنيا تمام تلاقيه بس مش فاضي علشان ينفذ انهارده!!!
المهم انا قبل ما اطلع لك رشيت حطيت المنوم في الاكل زي ما مازن قال ..
اضافت نسرين بتوتر وانا كمان عطلت كل الكاميرات .
ربنا يسترها....
يالا بس تعالي اجهزي علشان المأذون زمانه علي وصول....
..........................
بخطوات متهاديه دلفت نسرين الي غرفه الصالون تتهادي في ثوب ذهبي اللون عاري الاكتاف ضيق ملتصق بجسدها قصير من الامام وله ذيل طويل من الخلف ...تتبعها دريه بملامح سعيده تخفي خلفها قلقا وتوترا كبيرا ...
نظرت الي الجالسين في الداخل بنظرات مغتره سعيده خاصه غفران التي رمقتها بنظره شامته !!!
ولكن ما ان استدارت حتي تري عاصي حتي شحب وجهها عندما ابصرت اخر شخص تود رؤيته في حياتها ... 
رجل كبير مهيب له طله وهيبه كبيره يهابه الكبير قبل الصغير رجل حاد صارم لطالما سمعت عن قسوته وجبروته ....
انه هو كما عهدته دائما عمها سليمان الحوفي
الرجل الصعيدي الصارم قاسې الوجه والطبع ...
فاقت من تحديقها فيه علي صوت عاصي الساخر ايه مش هتسلمي علي عمك ولا ايه نسرين
ابتلعت نسرين حلقها الجاف وتقدمت بخطوات مرتعشه تقف امامه مطرقه الرأس هاتفه بنبره خافته اذيك يا عمي .. !!!
رمقها الرجل المهيب بنظره غاضبه رغم جمود ملامحه اذيك يا بت اخوي ....
ايه مالك وشك مصفر اكده ليه اول ما وعيتي لي كنت عاوزه تتجوزي من غير ما اعرف يا نسرين ايه عدمتي ناسك ولا ايه
ياكش بس عريسك

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات