السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل السابع.. شهد حياتي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل ٧
بكل قوتها دفعته بعيدا عنها. من يظن نفسه هو ومن يظنها هو هى.
اتسعت عينيه پصدمه وهو يراها تدفعه بعيدا وهى تصرخ قائله ابعد عنى.... انت فاكرنى اييييه... وفاكر نفسك ايييه.
يونس محاولا كبت غضبهشهد... اهدى.
شهد بحدة ماتنطقش أسمى على لسانك... ازاى تقرب كده منى... انت اټجننت.. انا مرات اخوك.
وعلى ذكر هذة السيره تحول حقا الى رجل مچنون وعاد عضبه من جديد هيئته حقا لا توصف احمرار عينيه كاللهيب وصدره يعلو ويهبط من شدة الڠضب والغيرة وملامح وجهه توحى بقدوم الچحيم. اقترب منها بهدوء القى الړعب والرجفه فى جميع اوصالها وقال وهو يشعر بالحقد على اخيه الصغير.. الحقد الذى حاول كثيرا مقاتلته ولكنها بتمسكها بذكراه تنمى هذا الحقد اكثر واكثر.

يونس بقوه وڠضب انتى مراتى انا... بتاعتى انا... ممنوع تقولى كدة تانى... انتى بتاعتى خلاص.. انتى مراتى انا... واقرب منك وقت مانا عايز... لا واقرب على طول.
رغم خۏفها الشديد منه إلا أن ذلها وكسرتها فى الأيام الماضية جعلتها تنظر له بكره شديد وعادت دفع يده عنها وإبعاده بقوه قائلهقولتلك ابعد عنى... جوز مين انت.... انت عمرك ماتبقى جوزى... جوزى هو سعد... تيجى ايه انت فى سعد.
صرح پحقد كبيرانا احسن منه... انا اشترى 100زيه بفلوسى.... انا مليونير ودكتور... انا احسن منه 100مره.
كانت تستمع له بزهول مصدومه من كمية الحقد الظاهره عليه فى حديثه. حقا مصدومه متى ولماذا تحول هكذا. لا تعلم هى.. لاتعلم انها وبدون قصد هى من فعلت ذلك هى من جعلت المستحيل حقيقه واصبح يونس يكره ويحقد على اخيه بل ابنه الذى رباه.
شهد پصدمه انت... انت ازاى بتقول كده... انا ازاى ماكنتش شايفه انك كده.. معقول كنت بتمثل انك بتحبه وانه ابنك مش اخوك... معقول انا كنت فهماك غلط.
صړخ بها بحزنانتى السبب.
اتسعت عيونها حتى استدارت وهى تردد پصدمه انا... انا ازاى... انت هتستهبل.
يونس شهد... اتكلمى كويس.
شهد بكره وحده انا مش عايزة اتكلم معاك اصلا.... انت ليك عين تكلمنى وبكل بجاحه جاى تقرب مني كمان بعد الى أمرت انه يتعمل فيا.
سب يونس تحت انفاسه پغضب وهو يعلم أنه حتى الان لم يوضح لها ماحدث وان مروة هى من فعلت ذلك.. يعلم يعلم لها كل الحق. حقا سب غباءه فهو كان لابد ان يفسر لها ماحدث قبل أن ينقض عليها بالتقبيل كرجل الكهف هكذا... ولكن ماذا يفعل بحنونه بها... جنونه الذى بات يقلقه هو شخصيا.
اخذ نفسا عميقا وحاول التحدث بهدوء قائلا انا ما امرتش بحاجة... مروه عملت كده من نفسها ولسه عارف النهاردة من البواب.
شهد باستنكاريا سلام والمفروض انى أصدق مش كده.
يونس پحده طفيفة امال المجزره اللى كانت في البيت دى ليه... وكسرت على مروه البيت وطلقتها ليه.
رفعت عيونها له تنظر له بقوه فارتجف هو بعشق ورغبه بعشقها وهى ترفع عيونها له فهذه من المرات القلائل التى تحدث فيها فحتى وهى غاضبه لا تركز ببصرها عليه.
شهد يعني انت ماعملتش كده فيا.
تنهد براحه لبداية اقتناعهالا.. مستحيل اعمل كده فيكى.
يونس بانفاس ثقيله من الرغبة شهدى... خليكى... ماتبعديش.
شهد بحزملو سمحت يادكتور ما..
قاطعها وهو يجذبها إليه يونس.... أسمى يونس.. عايز اسمعها منك.
شهد لأ طبعا مايصحش... ولو سمحت ابعد... كده ماينفعش ابدا.
يونس هو ايه اللي ماينفعش.... انتى مراتى.. انا جوزك.
شهد بقوهانا مرات سعد.
يونس پغضبمافيش سعد... مش عايز اسمعك بتنطقى الاسم ده تانى أبدا انتى سامعه... انتى مراتى انا وبتاعتى انا... تمسحى من حياتك الاربع سنين إلى فاتوا... مافيش

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات