الحلقة ال24 من شهد حياتي
طيبه وكويسه هفضل طول الوقت فاكره وعارفه ان جوزى معجب بيها وعايز يتجوزها.. مهما ان كنت طيبه ومتسامحه لكن انا بنى ادمه وبحس... مش هعرف اتعامل معاها عادى اعذريني.. دايما في كل مره هشوفها واو اقعد معاها هفتكر ان جوزى فضلها عليا... ياريت تقدرى موقفى
ربطت شهد على يدها وقالت طبعا فهماكى وعذراكى.. بس برضه عايزه اعرفك ان ملك شيفاكى إنسانه ممتازه.. امبارح طول الليل وهى عماله تمدح فيكى وفى طيبتك وأخلاقك.
شهد بانتباه خير.
ماهى خير.. بصى مروه كانت.... قاطعها رنين الهاتف الذى قامت من بعده منتفضه فالمدرسة الخاصة بابنتها تخبرها انها وقعت من على الدرج وقد كسر ذراعها.
صعدت شهد لغرفته وهى تحاول تخمين ما كانت ماهى تريد اخبارها به. ثم مالبثت واستغرقت فى نوم عميييق.
استيقظت من نومها بكسل واستدنت على ظهر الفراش ترى الوقت فقالت يااه انا نمت كل ده... ده يونس قرب يرجع.
قررت ان تنهض سريعا كى تاخذ حمام منعش يجملها قبل عودة زوجها من العمل.
ولكن لفت انتباهها وجود اشعارات كثيره على هاتفها من موقع فيس بوك.
فتحته وكانت الكارثه.
منشورات كثيره بوستات على كل جروبات الفيس بوك وانستجرام بها صورها هى ويونس محتصنها يضحك بحب. متقارنه هذه الصوره بصوره أخرى له مع زوجته الاولى مروه.
خطافة الرجاله.
شوف الواطى بعد ما ربنا اداله سابها واتجوز غيرها.
دى صورة عضو مجلس الشعب مع مرات اخوه الى لعبت عليه واخدته من مراته وعياله.
والكثير والكثير.
ولكن الاصعب هى تعليقات الناس الجارحه ومنها.
طب كنتى احترمى النقاب الى لابساه.
خطافة الرجاله الزباله.
كلبة فلوس.
امال لابسه نقاب وعمللنا فيها الشيخة ربنا ياخدكوا ماليتوا البلد.
صړخت بقوه واڼهارت تماما وهى ترى شتائم الناس لها.
مهلا مهلا بعض المنشورات مرفق بها بعض الصور لها بدون نقاب.
كيف التقطت لها ومن فعل ذلك.
من بين كل مائة تعليق جارح تجدتعليق جيد انه.
ياجنلعه دع الخلق للخالق.
ماحدش عارف مين الظالم ومين المظلوم.
هو احنا كنا عايشين وسطهم وعارفين ايه اللي حاصل او عملوا كده ليه.
حتى بجروبات الرجال تداولوا هذه المنشورات خصوصا صور تلك الحسناء دون النقاب مع بعض التعليقات السخيفه.
مثلا
ماهو له حق .
جامده بنت الايه.
يالهوووى على العنين ولا الشفايف.
بطل عليا النعمه بطل.
شاهد يونس العمرى وزوجته الأسد.
وقد ساعد على انتشار هذه المنشورات اكثر وأكثر هو شهرة يونس العامرى للجميع وكذلك صور تلك الفاتنه.
دلف للغرفه بشوق ولكن تجمد فى موضعه وهو يرى حالتها المزريه من البكاء والنحيب.
اتجه اليها مسرعا وقال شهد... مالك.. فى ايه.. ايه اللي حصل.
نظرت له بحزن وتعب ودموعها لا تتوقف عن الهطول وقالت ط.. طلقنى يا يونس.
اهتز... نعم اهتز لثواني من وقع الكلمه على اذنه... ماذا حدث.. يعلم أنها باتت تعشقه.. كانت تقبله بحب منذ ساعات.. إذا ما الذى جد.
ابتلع غصة مؤلمھ في حلقه وقال شهد.. فى ايه.. انا عملت ايه يخليكي تطلبى حاجة زى كده.
شهد پقهر ودموع انت ماعملتش.. انت حبيبي وهتفضل حبيبي.. لكن انا تعبت.. كده كتير.. كتير اوى.
نظر لها بجهل واستنكار فكيف هو حبيبها وكيف تطلب الطلاق وتريد تركه.
نظر لما بين يديها والتقطت الهاتف فاحمرت عيناه