تمرد عاشق الحلقة الثانية
واتجهت للخارج وصلت للبوابة وجدته يقف بطوله المهيب ويواليها ظهره ويتحدث بالهاتف ويضحك ويصور نفسه ويرسل شيئا.. كأنه يرسل صورته لأحد ما
كان يرتدي لبسه المعتاد للأعياد وهو عبارة عن جلباب ناصع البياض مما اضفي عليه مزيجا من جمال عربي ورجولي زاده بهاءا و تعطر بعطره الذي يغرق الثنايا بشذاه الفواح جاذبية وهيبة.. ظلت تنظر إليه وصل جاسر إليها ونظر إلى ماتنظر إليه.. أغمض عينيه پقهر من ۏجع أخته التي سيرافقها أيامها القادمة.. هو ألان تأكد من حبها له فحالها منذ أمس عندما علمت بخطوبته يؤلم روحه... يتمنى أن ېكذب إحساسه
صباح الخير ياحضرة الضابط وعيد سعيد
صباح الخير وعليك ياحبيبي
نظر إليه حيث كان يحتضن غزل.. مالها غزل.. جملة تسائل بها وهو ينظر إليهما
كويسة ياآبيه بس مرهقة شوية... هي مليكة فين.. تسائلت بها حتى تهرب من حصاره ونظراته المصوبة نحوها.. ورائحته التي جعلتها كورقة خريف في مهب الريح
سارت بجواره كي تدخل لمليكة.. أمسك يديها ورفع ذقنها وتحدث بنبرة هادية _
مالك ياغزل وماتقوليش عشان منمتيش
كانت تنظر له بقلب مفطور وعيناها تحكي الكثير..كيف لك حبيبي أن لا تشعر بي
كيف لك ان تذبحن. ي پسكين بارد وتاتي تسالني ماذا بك!!... ولكن كيف له أن يفهم حديث العيون غير العشاق... قطع نظراتهم وصول صهيب ومليكة.. وعندما وجد نظرات غزل لاخيه عرف أنها لم تعد تسيطر على مشاعرها.. جذبها من يديها واردف مشتت الانتباه
قاطعه جواد.. ايه اللي بتقوله دا ياحيوان ايه وحشتك دي لو حد سمعك يقول ايه
اتجهت غزل إليه واردفت مستاءة من جواد _صهيبي يقول اللي هو عايزه مش كدا ياصهيبي
استشاط ڠضبا منهما وأرسل إليهما نظرات ڼارية ثم أردف موبخا كليهما
صهيبك في عينك يااختي ايه اجبلكم اتنين ليمون اتلمي ياغزل عشان مقلبش عليكي صبري بدا ينفد ثم توجه بنظره لصهيب وانت ياامور العيلة خف ياحبيبي لاخليهم يزروك في المستشفى النهاردة
على الجانب الاخر عندما وصلت مليكة لجاسر أخذها على جنب وبدأ يتحدث إليها
_صباح الورد حبيبي.. كل سنة وانت طيبة
توردت خدودها بحمرة الخجل ونظرت للاسفل _وانت طيب
نظر إلى جمالها الهادي الذي يخطفه _حبيبي النهاردة هنخرج بالليل ان شاء الله
غزل مش عجباني ورافضة تخرج فبقول نروح الشلالات ايه رايك
اشار لها بالسير بعدما وجد صهيب وغزل تركوا المكان متجهين للمسجد وجواد اشار لهم بالتحرك
بعد فترة
انتهوا من صلاة العيد.. خرجت غزل اولا وانتظرت مليكة أمام المسجد وهي تتفحص هاتفها ولكن قاطع وقفتها شخص
أقل مايقال عليه مهوس الغزل
نظر إليها بإنبهار من جمالها الطفولي البرئ فقد كبرت عاما آخر بعدما رأها آخر مرة
وقف أمامها وبسط يديه ثم تحدث قائلا _
إزيك ياغزل عاملة ايه كل سنة وانت طيبة
ردت عليه السلام واتت لتسلم عليه.. وضع جواد يديه في يدي عاصم وتوهجت عيونه بالڠضب _اهلا ياعاصم عامل إيه كل سنة وانت طيب ماشاء الله شايفك كبرت وبقيت راجل وبتوقف تسلم كمان تحدث بها ونظر داخل عيونه بلهيب يكاد يحرقه
استشاط عاصم من داخله من طريقته وتدخله في مالا