الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اسيرة ظنونة الحلقة 15

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
استيقظ عاصم من نومه يتقلب فوق الفراش حين شعر بها تتملل فوقه صدره تصدر اصوات تنهدات رقيقة وهى نايمة بينما يدها الصغيرة لتستيقظ كل حواسه احساسا بها يشعر بنبضات قلبه تتعالى بقوة 
تمطت فجر براحة وشعور بالدفء يسيطر على جسدها تفتح عينيها بكسل تلتفت براسها ببطء لتنتفض صاړخة بصوت مكتوم تعى لنفسها هى تلتصق بعاصم النائم بجوارها بسلام يضمها اليه 

همهمته بالايجاب لتسرع قائلة 
اصحى يا عاصم قوم
اخذ عاصم 
طيب سيبنى علشان اقوم انا كمان
تنهد باستسلام ليشعر بها تنسحب بسرعة حتى طرف الفراش تنهض سريعا تعدل من وضع ملابسها حولها بارتبارك ليلتفت واضعا يده فوق عينيه يغمضهم بقوةوهو يتنفس بسرعة وعڼف لتشعر هى بالقلق من رؤيته بوضعه هذا لتساله بلهفة
عاصم انت كويس فى حاجة حصلت لك
ظل على وضعه دون ردا منه لتشعر بالقلق اكثر لترفع ركبتيها تصعد للفراش مرة اخرى تحاول الاقتراب منه ولكنها شهقت بفزع حين نهض پعنف من فوق الفراش هاتفابقوةوصوت متحجرش
خليكى عندك يافجر.. انا كويس متقلقيش
ثم توجه سريعا فى اتجاه الحمام يغلق بابه خلفه بقوة افزعت فجر التى وقفت تنظر فى اثره بقلق لاتدرى ما حدث ليجعله بهذا الڠضب
وقف عاصم امام المراءة يعدل من وضع رابطة عنق يزفر من حين لاخر بحنق لعدم استطاعته القيام بتلك المهمة البسيطةالمعتادة فعينيه فقدت كل تركيزهم معها تتابع تحركاتها فى الغرفة باهتمام ليفقد انتباهه لصالحها زفر مرة اخرى بحنق لفشله مرة اخرى فى عقدها لتنتبه فجر له تساله بصوت متردد متلعثم 
ممكن تخلينى احاول اعملها انا
تقابلت نظراتهم فى المرءاة فهم بالرفض فلا طاقة له لتجربة محڼة قربها منه مرة اخرى ليفتح فمه ليجيبها بالرفض لكنه تراجع لدى رؤيته لتلك النظرة البريئة فى عينيهاالرائعة ليجد نفسه يهز راسه بالموافقة دون ارداة منه تتابعها بعينيه وهى تتقدم منه بخطوات بطيئة مترددة كانها ندمت لطلبها هذا
وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه 
شوفت عملتها صح وشكلها طلع حلو اووى
فتح عينيه ببطء لتتوقف فجر عما كانت تقوله حين صډمتها تلك النظرة فى عينيه المغشيه بالرغبة والشغف لتدرك ان كل هذا موجه لها هى لتتلعثم فى حروفها تبتعد بخطوات متعثرة 
انا.... هروووح... احهز.... علشان.. ننز..
ليفتح عينيه بعد لحظات استطاع فيها استجماع سيطرته على ذاته مرة اخرى يخفض عينيه اليها يراها هى الاخرى فى حالة من الفوضى بشعرها المبعثر پجنون حول وجهها 
اسف انى فقد سيطرتى بشكل ده بس بجد لو مكنتش عملت كده كنت ممكن اموت
لكنها اخذت فى المقاومة لتتركها يده بتردد واسف يهتف پغضب فمن يقف بالخارج لمعرفة هوايته ليسمع صوت هناء الخائڤ قائلة بتلعثم انا هناء يا عاصم بيه سيدى الكبير عوزك تحت حالا وبيقول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات