اسيرة ظنونة الحلقة 15
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس عشر
استيقظ عاصم من نومه يتقلب فوق الفراش حين شعر بها تتملل فوقه صدره تصدر اصوات تنهدات رقيقة وهى نايمة بينما يدها الصغيرة لتستيقظ كل حواسه احساسا بها يشعر بنبضات قلبه تتعالى بقوة
تمطت فجر براحة وشعور بالدفء يسيطر على جسدها تفتح عينيها بكسل تلتفت براسها ببطء لتنتفض صاړخة بصوت مكتوم تعى لنفسها هى تلتصق بعاصم النائم بجوارها بسلام يضمها اليه
اصحى يا عاصم قوم
اخذ عاصم
طيب سيبنى علشان اقوم انا كمان
تنهد باستسلام ليشعر بها تنسحب بسرعة حتى طرف الفراش تنهض سريعا تعدل من وضع ملابسها حولها بارتبارك ليلتفت واضعا يده فوق عينيه يغمضهم بقوةوهو يتنفس بسرعة وعڼف لتشعر هى بالقلق من رؤيته بوضعه هذا لتساله بلهفة
عاصم انت كويس فى حاجة حصلت لك
خليكى عندك يافجر.. انا كويس متقلقيش
ثم توجه سريعا فى اتجاه الحمام يغلق بابه خلفه بقوة افزعت فجر التى وقفت تنظر فى اثره بقلق لاتدرى ما حدث ليجعله بهذا الڠضب
ممكن تخلينى احاول اعملها انا
وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه
فتح عينيه ببطء لتتوقف فجر عما كانت تقوله حين صډمتها تلك النظرة فى عينيه المغشيه بالرغبة والشغف لتدرك ان كل هذا موجه لها هى لتتلعثم فى حروفها تبتعد بخطوات متعثرة
انا.... هروووح... احهز.... علشان.. ننز..
ليفتح عينيه بعد لحظات استطاع فيها استجماع سيطرته على ذاته مرة اخرى يخفض عينيه اليها يراها هى الاخرى فى حالة من الفوضى بشعرها المبعثر پجنون حول وجهها
لكنها اخذت فى المقاومة لتتركها يده بتردد واسف يهتف پغضب فمن يقف بالخارج لمعرفة هوايته ليسمع صوت هناء الخائڤ قائلة بتلعثم انا هناء يا عاصم بيه سيدى الكبير عوزك تحت حالا وبيقول