السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 14

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كلماته تلك
و انت بتعمل ايه معها وهي بتقيس الفستان....!
اجابه الحارس علي الفور وقد ادرك حماقة كلماته التي تفوه بها
لا يا باشا انا واقف برا المحل..لكن هي جوا....
زفر داغر بسخط قائلا پحده
بلغها انها قدامها 10 دقايق وتبقي قدامي في البيت....
همهم الحارس بالازعان و ظل منتظرا عدة لحظات علي الهاتف حتي تأكد من اغلاق داغر للخط قبل ان يستدير الي داليدا الجالسه بالمقعد الخلفي للسياره
داليدا هانم انتي خلتيني اكدب علي داغر باشا و دي اول مره اعملها..
تلملمت داليدا في مقعدها قائله بارتباك محاوله الكذب فهي لن تستطيع اخباره انها خائفه من مواجهته بعد ما فعلته بامواله
معلش يا محمود.. اصل بحضرله مفاجأه و مش عايزاه يعرف عنها حاجه...
تبدل اقتضاب وجه محمود الي ابتسامه واسعه فور سماعه كلماتها تلك
خلاص مدام كده...مش مهم بس هو قالي اعرفك انك تبقي في البيت خلال 10دقايق...
اومأت رأسها بالموافقه فهم علي وشك الوصول الي المنزل بأي حال...
بدأت بوضع خطه من اجل هروبها منه فسوف تدخل من الباب الخلفي للقصر وتصعد الي غرفتها مغلقه عليها الباب حتي تتجنب غضبه هزت رأسها باقتناع بخطتها الساذجه تلك...
بعد قليل....
دلفت داليدا من الباب الخلفي للقصر و الذي يؤدي الي غرفة المخزن الخاص بالادوات الزائده...
تسحبت بخطواتها الي داخل المخزن متجهه نحو الباب الذي يؤدي الي الممر الداخلي للقصر تتفحصه خائفه من ان يكون داغر واقفا بالبهو الداخلي حيث كانت سيارته مصفوفه بالخارج عند وصولها...
و جدت. المكان خالي و لكن ما ان همت بالخطو خارج المخزن الي الممر شعرت بيد تحيط خصرها جاذبه اياها الي الخلف ليستند ظهرها الي صدر صلب مما جعلها تصرخ بفزع لكن وضع مهاجمها يد فوق فمها كاتما صړختها تلك لتسرع داليدا بالقبض علي يده تلك باسنانها تعضها پقسوه...
لكنها افلتت يده من اسنانها عندما سمعت صوت داغر الذي يغمغم پغضب بينما يديرها نحوه لتصبح مواجهه له منفضا بقوه يده التي كانت تظهر بها جيدا علامة اسنانها
الله يخربيتك انت ايه...اكلة لحوم بشړ
غمغمت داليدا و قد احمر وجهها بالخجل ممسكه بيده مدلكه اثر عضتها
اسفه و الله مكنتش اقصد...
لتكمل پحده بينما لازالت تدلك اثر عضتها من يده
بعدين انت السبب ..انت اللي كل مره تخضني...
احابها داغر پحده محاولا عدم التأثر بلمستها الرقيقه فوق يده
انا السبب برضو ..انا اللي داخل اتسحب برضو من باب المخزن زي الحراميه..
ليكمل پحده متسائلا
ايه اللي خالاكي تدخلي من هنا...!
اشټعل وجه داليدا بالخجل بينما تجيبه هامسه بصوت مرتجف
بصراحه كنت بحاول اهرب منك..
ارتجفت شفتي داغر بابتسامه فور سماعه كلماتها تلك و قد رق قلبه فور ادراكه انها كانت تحاول الهرب منه ...
فهو قد وصل قبلها بعدة دقائق و كان يتابع الباب الامامي من خلال الكاميرا علي هاتفه منتظرا وصولها و عندما وصلت لم تدخل من الباب الامامي بل استدارت لخلف القصر ليدرك انها سوف تدلف من الباب الخلفي ليتبعها علي الفور ...
احاط خصرها بذراعه جاذبا اياها اليه ضامما جسدها الي جسده الصلب
و كنت بتهربي مني ليه بقي....
... ايه مش مكفيكي اللي عملتيه في ايديا....
مقولتليش كنت بتهربي مني ليه بقي.. !
اطلقت داليدا تنهيده منخفض بينما ترجع رأسها مغمغمه بصوت منخفض
علشان صرفت فلوس كتير....
لتكمل سريعا واضعه يدها فوق صدره
عارفه انك اكيد مضايق..و بصراحه عندك حق انا زودتها انا كنت بحاول اضيقك ومحستش بالمصېبه اللي عملتها الا لما جيت ادفع اخر مبلغ لدار المسنين و اكتشفت ان الفلوس في الكريدت خلصت...
همست بصوت متكسر و عينيها محتقنه بالذموع
انا

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات