داغر و داليدا الحلقة 14
اسفه و الله يا داغر انا عارفه اني استاهل اي عقاپ تحكم به...
هو ده عقاپي ليكي...
ده لو هتعتبريه عقاپ يعني....
اتسعت عين داليدا هامسه پصدمه
هو انت مش مضايق و لا زعلان مني....!
ازعل منك...لو الفلوس دي ضيعتيها في حاجات مالهاش لازمه...لكن انتي صرفتيها في المكان الصح..انتي عارفه كام جمعيه و مستشفي خيريه كلموني النهارده....
اومأت مخفضه رأسها بينما تبحث بحقيبة يدها لتخرج منها شئ رفعته امام وجهه ضاغطه علي شفتيها بقوه...
تفحص داغر الشئ الذي تمسكه بيدها ليتضح له انها صندوق لفرشاة اسنان جديده تناولها منها باطراف اصابعه مغمغما بحذر
ايه ده يا داليدا
اجابته هامسه بصوت مخټنق بالضحك عالمه بانه كان يعتقد انها قامت بالتسوق وشراء ملابس خاصة بعد اخبار محمود الحارس له انها تقيس احدي الفساتين
غمغم پحده بينما يقبض علي الفرشاه بيده
انتي بتهزري....مش كده فين اللي اشترتيه...فين اللبس و الحاجات اللي كان نفسك تجبيها...!!
تنحنحت داليدا هامسه بصوت منخفض
ما انا مش محتاجه حاجه انا قولت كده بس علشان اعمل فيك المقلب ده و اصرف فلوس كتير علشان اضايقك....
لتكمل مغمغه تسأل السؤال الذي تخاف كثيرا من اجابته
اجابها داغر بينما لا يزال يشعر بالاحباط لعدم شراءها شئ لنفسها
8 مليون و 200 الف
شهقت داليدا بصوت مرتفع واضعه يدها علي فمها هامسه پصدمه
يا خبر اسود....
لتكمل مغمغمه بعد عدة لحظات كما لو وصلت الي حلا ما
بص انت تعتبرهم زكاة السنه كلها..
لم يستطع داغر التحمل اكثر من ذلك لينفجر بالضحك فقد كانت تحاول ايجاد حل يخفف من
شعرت داليدا برجفه تمر بجسدها فور سماعها كلماته الحانيه تلك فقد كانت تتوقع ان ينفجر بوجهها كاعصار من الڠضب..لكنه كان عكس ذلك تماما..
خرجت من افكارها تلك عندما رفع داغر رأسه و قام بعقد حجابها حول رأسها مره اخري قائلا
يلا تعالي نطلع من هنا...
من ثم جذبها واتجه خارجا الي البهو الداخلي للقصر ...
اخذت عينين شهيره تتفحص يد داليدا الخاليه من الحقائب التي كانت تتوقع ان تعود محمله بهم ملئ يديها بعد ان اخبرتها فطيمه والدة داغر بانها ذهبت للتسوق
غمغمت بسخريه دافينه
اومال فين الحاجات اللي اشترتيها ياداليدا...!
ملقتش حاجه عجباني....
لتكمل بينما تشدد جسدها الي جسد داغر
علشان كده دغوري قالي انه هيخدني مخصوص فرنسا و اعمل شوبنج هناك....
من ثم ارتفعت علي اطراف قدميها
صح يا حبيبي....!
احاط داغر خصرها بذراعه مقربا اياها منه بينما
صح يا حبيبي...
ليكمل دافعا اياها نحو الدرج
يلا اطلعي انتي غيري هدومك و ارتاحي ...و انا هرجع الشركه عندي شغل كتير مستنيني....
اومأت داليدا برأسها قائله بذات الدلال الذي يكاد ان يطيح عقله
تمام بس متتأخرش...عليا...
قبل جبينها بحنان وهو يغمغم بصوت منخض بالقرب من اذنها
حاضر يا شعلتي...مش هتأخر عليكي
صعدت داليدا الدرج و علي وجهها ترتسم ابتسامه حقيقيه بسبب اهتمامه الواضح بها والذي كانت متأكد بانه ليس له علاقه بوجود ابنتا عمته
راقبت نورا داليدا الصاعده الدرج وهي تعض قبضة يدها بغيظ و الغيره تتأكلها...
قبضت شهيره علي يدها مبعده اياها عن فمها قائله بقلق و هي تراقب وجه شقيقتها المحتقن وانفاسها المتسارعه
اهدي يا نورا شويه مش كده...كده غلط عليكي و