اغرب من الخيال... الجزء الثاني...

(٢) والأخير..
جسمها كان هش وجلدها بيقع كل ما تزحف، بتقرب مني ببُطء شديد، ف اللحظة دي سمعت صوت الكلب بتاعي، بس صوته جاي من هناك من الڤيلا التانية. 
ف اللحظة اللي سمعت فيها صوت الكلب، بدأت أشوف واحدة تانية زي اللي بتزحف دي، واحدة شبهها بالظبط، لا دول إتنين .. ف ظهرت واحدة تالتة بتزحف وراهُم وااا.. ف لحظات كانوا أكتر من عشرين واحدة!!!.
المرعب اني مش عارفه اتحكم ف اعصابي وجسمي، عايزه أتحرك مش قادره.. عدوا جنب مني وكأنهُم مش شايفيني ودخلوا كُلهُم الحمام!! 
اللي عملته إني مشيت وراهُم بحذر.. مش عارفه ازاي بس شوفت حُفرة كبيرة وغويطة جداً وجواها بُركان ڼار إسود مالهوش دُخان! 

وجماجم كتيرة مرمية ف أخر الحُفرة.. صوت مُرعب سامعاه جاي من تحت الحُفرة. 
جيت علشان أرجع لما بصيت ورايا لقيت حُفرة زيها بالظبط!! 
مش.. م. مش عارفه ظهرت إزاي ولا أمتى.
تخطيها وأنا مذهوله ومش مستوعبه.. نزلت للدور اللي تحت.. عايزه أهرب من المكان.. سمعت صوت الكلب للمرة التانية وكأنه بيستغيث.. جريت علشان أخده.. لكن المرادي سمعت صوت من جوة الڤيلا!! 
صوت غليظ لقيته بيقول : 
_ أنا مش قولتلك بلاش تنزلي ف الوقت ده واليوم دا بالذات.
ده.. ده بيوجهلي أنا الكلام دا!! 
ظهر من وسط الضلمة شخص طويل، وسيم، شعره ناعم ولابس بنطلون وقميص. 
طبطب على كتفي ومسك إيدي وبدأ يدخلني الڤيلا بتاعتي،بيبُصلي وعلى وشه إبتسامة غريبة.. قولتله بتوتر :
_ أ أ أنت م.. مين؟.
الإبتسامة اللي على شفايفه أختفت.. كشړ.. برء.. فتح بوئه علشان يتكلم.. وياريته مانطق لقيت بيقول : 
- أنا مُراد.. أنا جوزك يا عزة مالك؟. 
_!!!!!!!!!!! 
- غريبة.. إنتي رجعتي تنسي تاني.. مالك يا حبيبتي بس. 
سيبته يتكلم، لإني مش مصدقاه أصلاً، أنا جوزي مېت. 
الغريب إني كُنت ماسكه الكلب لكن من وقت مادخلت ڤيلتي ماحستش بيه ف إيدي، أختفى مرة تانية!! 
انتهزت الفُرصة وروحت على الفيلا التانية ودخلت وسط إضاءة خاڤتة، رجلي خبطت ف شيء وقعت على الارض، قُمت وحسست تحت مني لحد ما إيدي مسكت راس.. راس لكلب وبالتحديد الكلب بتاعي!!.
حفرت وخرجته وأنا مُنهاره ومش فاهمه اللي بيحصل خالص.. 
وأنا بخرج جُثته إيدي خبطت بقوة ف شيء تقيل، حفرت بإيدي.. وخرجت جزء منه بصعوبة، ووسط الضوء الخاڤت عرفت انها چثة..... جُثتي انا !!!!.
دلوقتي بس بدأت افتكر إن أنا اللي مُت بسبب المړض الخبيث مكنش جوزي.. 
عقلي بيهيألي مواقف وأحداث حصلت والحقيقة ان كلها من وحي الخيال، جوزي مماتش.. كل اللي حصل اني دخلت غيبوبة مخرجتش منها.
دلوقتي أفتكرت لما لمست جُثتي.. 
دلوقتي بس أفتكرت أن مُراد ډفني ف المكان ده رفضاً منه انه يتخلى عني، لأنه بيحبني بشكل مريض، عارفين مرض التعلق؟.
وأخيراً أفتكرت إني ظهرت لمُراد بعد مۏتي ولما شافني جتله سكتة قلبية، واتأكدت لما لقيت جثته مرمية ف مدخل الڤيلا اللي انا فيها، لأني ظهرتله ف نفس المكان.
تمت.
لو وصلت لحد هنا يبقى قصة النهاردة خلصت..
فضلاً وليس أمراً ادعموني بلايك وكومنت تقولي رأيك بكل صراحة ويا سلام لو شير 
علشان ابدأ انتظم معاكم ف نزول القصص زي الأول