السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا 26

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس والعشرون
بعد مرور يومين
كانت داليدا واقفه بغرفة النوم الخاص بها هي و داغر سابقا في القصر ..
حيث عاد داغر الي المنزل منذ اكثر من نصف ساعه و قد ذهب مباشرة الي الحمام لكي يستحم لذا صنعت له داليدا الطعام بنفسها واخذته له بالاعلي حتي لا تجعله يهبط الي الاسفل و ترهقه...
و لم تستطع منع نفسها من فتح خزانه الملابس لكي تخرج له ملابس مريحه كما اعتادت ان تفعل له دائما...

الټفت حولها تتفحص الخزانه و الغرفه التي ازيل منها جنبع اغراضها حيث محي منهم اي اثر لها بهم..فقد نقلت جميع ملابسها و كل شيء خاص بها الي احدي غرف الخدم التي بالاسفل و بالطبع تعلم جيدا من وراء كل هذا ...
بالطبع شهيره التي ما ان عادت للمنزل هي و شقيقتها نورا...
فقد كانت ستجن و تعلم كيف اقنعت داغر باخراجها من المصحه النفسيه فقد كانوا يتعاملوا كما لو كانوا اسياد المنزل يملكونه يأمروها و يأمروا جميع من بالمنزل متعاملين بتعالي و غرور...
و رغم ذلك وعدت داليدا نفسها بانها ستتحمل..ستتحمل من اجله هو فقط و من اجل الا تتركه وحيدا اعمي لا يعلم شيء عن قباحة من يدعون انهم اقاربه الذين ينتظرون الفرصه للقضاء عليه و انهاءه فقد كانوا اقرب للشياطين من البني ادمين.......
انتفضت في مكانها بفزع عند سماعها الصوت القاسې لداغر يأتي من خلفها
بتعملي ايه عندك ...!
الټفت اليه داليدا بارتباك تشير الي الملابس التي بيدها.
كنت بطلع لحضرتك هدوم علش.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأته يقف 
رغبت بالبكاء لكنها تمالكت نفسها واضعه الملابس علي الفراش قائله بصوت اجش بينما تعدل من حجابها حول رأسها فهي لا تستطيع نزعه امامه و تظهر شعرها له لانها وقتها ستضطر ان تنزعه امام طاهر و الجميع ايضا فهي بالنسبه الي داغر امرأه غريبه فلن يفهم لم تنزعه امامه و ترتديه امام الاخرين لذا يجب عليها ارتداءه امامه هو الاخر
الهدوم اهها ...و حضرت لحضرتك الغدا علي الطرابيزه.....
قاطعها داغر پحده
وانتي تطلعيلي هدومي ليه عيل صغير انا مش هعرف اطلع هدومي...و نزلي الاكل ده تحت انا هنزل اكل معاهم....
ليكمل هاتفا بها پحده
و اول اخر مره تتخطي حدودك و تسمحي لنفسك تفتحي دولابي او تلمسي حاجه من حاجتي......فاهمه
عند سماعها كلماته المبوخه تلك لم تستطع دليدا التحكم اكثر من ذلك في نفسها فاڼفجرت باكيه و قد بدأت احداث الشهر المنصرم تظهر اثرها عليها...
وقف داغر يتطلع اليها بارتباك و صډمه شاعرا بغصه في قلبه لرؤيتها تبكي بهذا الشكل و هو لا يعلم سبب هذه الغصه فهو لم يتأثر من قبل پبكاء النساء خاصة النساء التي من نوعها المتدني...
غمغم باحباط بينما يتخذ خطوه متردده نحوها
انتي بټعيطي ليه دلوقتي هو انا كلمتك او جيت جنبك
هزت داليدا رأسها بالنفي بينما ترفع وجهها ماسحه بيديها المرتجفه دموعها قد بدأت تسيطر علي اعصابها قليلا مذكره نفسها بانها لا يجب ان ټنهار امامه اتجهت بصمت نحو الطاوله تحمل صينيه الطعام التي كانت اعدتها له حتي تغادر و تعيدها للاسفل مره اخري..
لكنه اوقفها قائلا و هو يتأمل باقتضاب انتفاخ بطنها الذي كان يدل علي تقدم حملها الواضح
سبيها....و انا هبقي اخدها وانا نازل...
همست داليدا بصوت منخفض اجش من اثر بكائها..
رافضه جعله يحمل شيء علي ذراعه الذي لا يزال به العديد من الرضوض و الاصابات
لا هشيلها انا...مفيش مشكله....
لكن قاطعها داغر پحده بينما يتقدم نحوها جاذبا من يدها الصينيه
قولتلك سبيها...و اتفضلي انتي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات