رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
خاطفه للانفاس
وقفت غرام لتبتسم قائله
واقف بقالك كتير يا محمود
محمود بااحترام
لا يا هانم اتفضلي دي عشانك
انهي كلماته ماددا يده بالباقه لتتسع ابتسامتها مردده
شكرا
اكتفي محمود بالايماء وهم لينصرف ليوقفه صوتها المتسائل بتردد
محمود هو جسار كويس
محمود بحزن علي رب عمله
قامت غرام بوضع خصلت شعرها خلف اذنها مردده بتردد
هو انا ممكن اطلب منك طلب
محمود بااحترام
طبعا يا هانم تحت امرك
ممكن توديني لجسار بس من غير ما تبلغه اننا رايحين ليه
محمود بتردد
بس
قاطعته سريعا مردده
انت قولت لو في ايدك حاجه تعمله تساعده هتساعده فا وديني ليه من غير ما يعرف
محمود
لكن اا
قاطعته تلك المره پغضب طفولي قائله
ده امر علي فكره ولو منفذتوش انا هخليه يرفدك
تحت
امر حضرتك
صفقت بطفوليه مردده باابتسامه واسعه
هغير هدومي واجي علي طول
انهت كلماتها لتتجه نحو الداخل سريعا صاعده الي غرفتها لتقوم بتبديل ثيابها
بعد مرور بعض الوقت في شركه جسار
دلفت الي الداخل لتقوم بطرق باب
غرفته بهدوء وقلب يقرع برهبه استمعت الي صوته الصارخ مرددا
زفرت محاوله التخلص من خۏفها لتقوم بفتح الباب بقوه ومن ثم قامت بالدخول واغلاقه وهي تنظر لذلك الذي رفع رأسه پحده ينظر للمتطفل الذي تجرء ودخل مخالفا امره سرعان ما انتفض واقفا ينظر اليها بعدم تصديق من تواجدها ليردد بهمس متعب
غرام
نظرت غرام اليه تتفحص هيئته وجهه الذي كان شاحب ولحيته التي ازدادت كثافه وشعره الذي يهبط علي جبهته غير مرتب وتلك الهالات السوداء اسفل عيناه اكدت لها ما كان يعانيه تلك الاشهر بالفعل
لا مش حقيقه هي مش هنا كفايه ۏجع بقي
الآمت كلماته قلبها لترفع يدها المرتعشه واضعه اياها علي وجنته الملتحيه لينتفض جسار فاتحا عيناه بااتساع وهو ينظر اليها لتبتسم هي بهدوء مردده
جسار
انا هنا انت مش بتتخيل
يعني انتي هنا بجد يعني انا مش بتخيل وهفوق ملقكيش
اومت بحزن لترفع يدها الصغيره تقوم بمحو دموعه ليمسك بيدها مقبلا باطن يدها بحب
مرددا بآلم
سامحيني ارجوكي انا اسف
رفعت عيناها لتنظر الي عيناه التي تلتمع بالدموع والآلم لتؤمي ببطئ مردده
مسمحاك يا جسار
اردف بلهفه وهو ينظر الي عيناها
بجد بجد يا غرامي
غرام باابتسامه هادئه
بجد يا جسار مسمحاك وموافقه اكمل حياتي معاك
بحبك بحبك يا غرامي
تمت
رأيكم دمتم سالمين
سمسمه سيد